تأخر انجاز مدرسة يرفع كلفتها لقرابة ثلاثة أضعاف قفزت رخصة برنامج مشروع بناء مدرسة ابتدائية ببلدية وادي العثمانية، مسجل منذ جوان 2014 و تعطل الشروع في انجازه حتى مطلع شهر نوفمبر الجاري بعدما لحقت به مقصلة التجميد، بقرابة ثلاثة أضعاف تكلفتها، من 2,8 مليار لتتجاوز 7,5 مليار سنتم. مديرة التربية بالولاية أكدت للنصر على أنه بسبب حركة السكان و تحول المستفيدين منهم نحو المجمعات السكنية الجديدة، يجد القطاع نفسه في مواجهة إشكالية تتطلب السرعة في التكيف مع الوضع الجديد الذي يفرغ مؤسسات تربوية، و يخلق الضغط عند أخرى مما يستوجب بناء مشاريع مؤسسات جديدة لتلبية حاجة أبناء الأحياء الجديدة، و هذا بالرغم من أن النسبة العامة لشغل الأقسام في البلدية الواحدة تكون مريحة، و كمثال على ذلك بلدية وادي العثمانية، فإن بناء مجمعات سكنية جديدة بشمال المدينة و تغيير التلاميذ لمؤسساتهم التربوية باتجاه مدرسة بحري مبارك، اضطر مديرية التربية تحت ضغط الطلب و مشكل التجميد الذي لحق بمشروع الابتدائية الجديدة السالف ذكرها، إلى الاستنجاد بمراقد متوسطة بغيجة المجاورة للمدرسة التي تم تحويلها لحجرات دراسية، للتكفل بتلاميذ المدرسة الذين يتجاوز عددهم 700 تلميذ بعدما أصبح لهم 22 حجرة دراسية. و بالعودة لمشروع بناء المدرسة الابتدائية السالف ذكرها التي كان تسجيلها لهدف فك الضغط عن مدرسة بغيجة، فإن مدة انجازها كانت مفترضة بعشرة أشهر بداية من أفريل 2015، غير أن الأشغال بها لم تنطلق إلى غاية مطلع شهر نوفمبر الجاري، و قد تعهد مدير التجهيزات العمومية أمام والي الولاية الذي عاين مطلع هذا الأسبوع ورشة المشروع، باحترام آجال الانجاز، و تسليمها مع الدخول المدرسي القادم، فيما التمست مديرة التربية حجز القطعة الأرضية المجاورة للورشة القائمة، و ضمها لمساحة مشروع المدرسة لتمكين هذه الأخيرة من التوسع تماشيا مع التوسع العمراني بالمنطقة، ليس هذا فحسب، بل طالبت بتعيين وعاء عقاري أخرى في الجهة المقابلة لاحتضان مشروع مدرسة ثالثة هناك، بالنظر للكثافة السكانية التي ستصبح عليها المنطقة بعد سنوات قليلة. إبراهيم شليغم رفع التجميد عن 49 عملية في قطاع التربية تم، مؤخرا، رفع التجميد عن 49 عملية بقطاع التربية كانت تعاني من مقصلة التجميد، منها 18 عملية مسيرة من قبل مديرية التربية، و الباقي تحت مسؤولية مديرية التجهيزات العمومية، و عن طبيعة هذه العمليات فهي تمس بناء مرافق بيداغوجية من مجمعات مدرسية وحجرات للتوسيع، وأخرى للتعويض مع ثانويات ومتوسطات ومرافق رياضية كالملاعب الرياضية وخدماتية، مثل المطاعم المدرسية وأنصاف داخليات، وصحية مثل عيادات الكشف والمتابعة. و بحسب مديرة القطاع، فهناك مشاريع ثلاثة مجمعات مدرسية بكل من ميلة , شلغوم العيد وعين البيضاء أحريش، مع 56 حجرة دراسية نصفها للتوسيع و النصف الآخر للتعويض، بالإضافة إلى 19 مطعما مدرسيا لفائدة المدارس التي تفتقر لهذا المرفق المهم في حياة التلاميذ , و كذلك فيه مشروع متوسطة بعين التين مع أربعة أنصاف داخلية خاصة بطور التعليم المتوسط في كل من ترعي باينان , يحى بني قشة , المشيرة و فرجيوة , و فيه 6 مشاريع ملاعب رياضية لفائدة تلاميذ هذا الطور بكل من وادي العثمانية ,التلاغمة , تيبرقنت , احمد راشدي, الشيقارة، و وادي النجاء، إضافة إلى مشاريع ثلاث ثانويات بكل من عين التين , عميرة اراس وترعي باينان، ومشروع نصف داخلية بثانوية الشيقارة لرفع الغبن عن أبناء ألمشاتي الملحقين بهذه الثانوية. و في جانب التغطية الصحية للتلاميذ المنتسبين للطور الثانوي، تم تسجيل 6 مشاريع إنجاز وحدات للكشف والمتابعة بكل من شلغوم العيد , أولاد أخلوف , المشيرة , سيدي خليفة , فرجيوة وعين التين، أما بخصوص العمليات الخاصة بإعادة التجهيز، فهي تخص الأطوار التعليمية الثلاثة، و تمس التجهيز المكتبي من خزائن و مكاتب و مدرسي من سبورات و طاولات و كراسي، إلى تجهيز المطاعم و مختلف القاعات مثلما هناك عملية لشراء 10 حافلات للنقل المدرسي .