قامت السلطات الولائية، أول أمس، بعملية ماراطونية لتنصيب المجالس الشعبية البلدية لولاية تبسة ال28 المنتخبة للعهدة 2017 / 2022، و المنبثقة عن انتخابات 23 نوفمبر 2017. حيث أشرف الوالي، مرفوقا بالسلطات الأمنية والعسكرية على مراسيم التنصيب الرسمي للمجالس الشعبية لبلديات «تبسة ، عين الزرقاء ،المريج ،الونزة ،قريقر ،بئر مقدم، الحمامات ، وبولحاف الدير ، فيما أشرف الأمين العام للولاية على مراسيم تنصيب مجالس بلديات كل من فركان ، ونقرين ، وبئر العاتر ، صفصاف الوسري، أم علي، العقلة المالحة، الماء الأبيض و الحويجبات، أما المفتش العام للولاية، فقد أشرف بدوره على مراسيم تنصيب مجالس بلديات غرب عاصمة الولاية «سطح قنتيس، العقلة، .بجن ، المزرعة ، ثليجان والشريعة ، بينما أشرف مدير التنظيم والشؤون العامة للولاية على مراسيم تنصيب مجالس بلديات «العوينات ، بوخضرة ، مرسط، و بئر الذهب. و أشرف مدير الإدارة المحلية للولاية على مراسيم تنصيب مجلسي بلديتي الكويف و بكارية، و قد تمت عمليات التنصيب في ظروف تنظيمية جيدة. دعا والي ولاية تبسة "مولاتي عطا الله" خلال إشرافه على تنصيب المجالس الشعبية البلدية الجديدة، إلى التقيد بروح المسؤولية و الانضباط، و التحلي بالحكمة في تصريف شؤون المواطنين، و الالتزام بقوانين الجمهورية، و السعي إلى التوافق و التكامل، و وجوب الابتعاد عن الجهوية و العشائرية. المسؤول شدد على ضرورة مواصلة برامج التنمية للنهوض بالولاية و تسيير الشأن العام، و تحسين الإطار المعيشي للمواطن، مضيفا أن نجاح مهام الجماعات المحلية، يتطلب ضمان استقرارها و إبعادها عن الخلافات الحزبية و حالات الانسداد التي تعطل شؤون المواطنين ، مما حذا بوزارة الداخلية والجماعات المحلية أن تعيد النظر في قانوني الولاية والبلدية ،بغية تعزيز دورهما في إدارة الشؤون المحلية، خاصة في مجال تنفيذ المشاريع التنموية و تجسيد أكبر وأعمق وأشمل لمكانة الديمقراطية التشاركية وتثبيت أسسها.