تأخر الإعلان عن النتيجة عامين

الجزائرية رحمة الله أوريسي تتوج بالمركز الأول لجائزة الدولة لأدب الطفل في قطر
توّجت مؤخرا الأديبة الجزائرية رحمة الله أوريسي بالمركز الأول في جائزة الدولة لأدب الطفل بدولة قطر في نسختها السابعة ، عن بحثها "إستراتيجية التخاطب في الخطاب المسرحي الموجّه للطفل.. مسرحية "سأطير يوما ما" ليوسف بعلوج أنموذجا.. مقاربة تداولية" و هي أكبر جائزة عربية مهتمة بالأدب الخاص بالطفل ، وكل ما يتعلق به، سواء كان إبداعا أو دراسات نقدية ، وتعتبر هذه الجائزة من الجوائز الضخمة ماديا أيضا على مستوى العالم العربي ،وهي مقسمة إلى خمسة مجالات ،مجال المسرح ،والقصة ، والرسوم المتحركة ، ورسوم كتب الأطفال ، والدراسات الأدبية "النقدية" وفي كل دورة تتغير مجالات الجائزة ، التي تبلغ قيمتها المالية 200 ألف ريال قطري لكل فائز.
و تسلمت رحمة الله أوريسي جائزتها من طرف وزير الثقافة والرياضة القطري،في حفل ضخم أقيم بالدوحة، على هامش فعاليات الدورة 28لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
المتوجة وفي أول تصريح لها لجريدة النصر ، قالت أن الإعلان عن تاريخ الجائزة تأخر لمدة سنتين وذلك لظروف إدارية ،تتعلق بتغيير الطاقم الإداري في وزارة الثقافة القطرية ،بالإضافة ربما إلى الأوضاع السياسية التي تطبع المنطقة منذ شهور ، و أضافت أنه بالرغم من ذلك وفّت الجائزة بوعدها وأعلنت النتيجة. و ترى المتحدثة بأن القيمة المعنوية للجائزة كبيرة جدا، و هي إضافة إلى رصيدها الأكاديمي بحكم أنها طالبة دكتوراه في جامعة ورقلة ، و أكدت «بطبيعة الحال أنا كأي باحثة سعيدة بهذا النجاح، الذي مما لا شك أهديه إلى وطني الجزائر الذي حاولت أن أمثله أحسن تمثيل في قطر «.
جدير بالذكر أن عدد الأعمال المشاركة في التصفيات النهائية للدورة السابعة لجائزة أدب الطفل 81 عملا في مجال القصة ، و69 نصا في مجال المسرح، و 5 أعمال في مجال رسوم كتب الأطفال، و4 في مجال الدراسات الأدبية، و4 في مجال أفلام الكارتون.