احتجاج على تأخر انطلاق مشاريع عدل 2 بجيجل نظم، أمس، العشرات من مكتتبي عدل وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الولائية بجيجل، للمطالبة بتحريك البرنامج ، فيما أشار مدير الوكالة إلى أن أشغال باقي البرنامج ستنطلق قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، كاشفا عن إمكانية توزيع حصة من برنامج 2000 مسكن الجاري إنجازها شهر جويلية المقبل. و أشار المحتجون في حديثهم للنصر إلى أن السبب الرئيسي وراء احتجاجهم راجع إلى تأخر انطلاق المشاريع المتبقية من سكنات عدل على المستوى المحلي بالموقعين المتبقيين بالميلية و شادية، بالإضافة إلى وجود غموض كبير حول الانطلاق الفعلي للأشغال ضمن الحصة السكنية الإضافية الموجهة للولاية، و المقدرة ب 3500 مسكن الموزعة عبر 9 مواقع، و كذا المقاولات التي ستتكفل بإنجازها، على غرار حصة 1400 وحدة سكنية بمدينة جيجل، منها 1000 وحدة بقطعة أرضية بالكلم الثالث أمام المؤسسة العقابية، و 400 حصة تحتضنها منطقة مزغيطان. و قد استغرب المشتكون من التصريحات المقدمة في كل مرة حول مواعيد تسليم ألفي وحدة يتم إنجازها، حيث انطلقت الأشغال حسب المتحدثين في 23 فيفري 2016 و يفترض أن تسلم شهر فيفري المقبل، لكن و حسب المعنيين تبقى وتيرة الأشغال ضعيفة، حيث لم تتجاوز نسبة 40 بالمائة، و ذكر المعنيون بأنهم قدموا رسائل عديدة للجهات الوصية، دون وجود رد من قبلها، الأمر الذي زاد من قلقهم حول الجدية في إنجاز مشاريع عدل بالولاية، كما تساءل المعينون عن سر عدم برمجة الولاية ضمن الولايات المعنية باختيار المواقع، و بعد لقاء ممثلين عن المكتتبين مع مدير الوكالة، تنقل المحتجون إلى مقر الولاية في مسيرة من أجل لقاء والي الولاية. و قال مدير الوكالة الولائية لعدل في لقائه مع ممثلي المكتتبين، بأنه سيتم انطلاق أشغال تهيئة الأراضي المقترحة قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، ما يعني حسبه الشروع مباشرة في استدعاء المعنيين لاختيار المواقع، و أضاف أن نسبة تقدم الأشغال عبر ثلاثة مواقع تقدر بحوالي 35 بالمائة، و يتعلق الأمر بموقع جيجل( أمزيو)، العوانة، الطاهير، أما موقع مزغيطان، فتقدر نسبة الإنجاز به حوالي 25 بالمائة، و ذلك بسبب تسجيل عدة صعوبات، و ذكر المتحدث أنه من المتوقع أن يتم تسليم مفاتيح حصة من السكنات ضمن برنامج 2000 مسكن الجاري إنجازها شهر جويلية المقبل.