أشرفت نهاية الأسبوع دار المقاولاتية بجامعة الحاج لخضر باتنة 1 بالتنسيق مع مشتلة المؤسسات لولاية باتنة، على دورة تكوينية لأول دفعة من الطلبة الجامعيين المقبلين على التخرج والحاملين لمشاريع اقتصادية، سيعمدون على تجسيدها في إطار الدعم من طرف آليات دعم وتشغيل الشباب على غرار أونساج، كناك وأونجام. مسؤول دار المقاولاتية محمد بوروبة و في حديث ل»النصر»، أوضح أن الدورة التكوينية الأولى تشمل 30 طالبا يدرسون في تخصصات العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية وكلهم مقبلين على التخرج في طوري الليسانس والماستر، وتتضمن الدورة حسب ذات المسؤول تلقين الطلبة حاملي المشاريع ستة مقاييس تتعلق بكيفية تسيير المؤسسة، والمناجمنت، والجباية وتسيير الموارد البشرية. و أكد مسؤول دار المقاولاتية بأن مصالحه بالتنسيق مع مصالح مشتلة المؤسسات ارتأت أن يتم التكوين على دفعات لا تتجاوز 30 طالبا من حاملي المشاريع عملا بما تنص عليه قوانين ومعايير المكتب الدولي للعمل، مشيرا لإشراف خبراء على التكوين الذي سيمس الجانبين النظري والتطبيقي من خلال تنظيم خرجات ميدانية لمؤسسات لفائدة الطلبة في إطار تحضيرهم تأهبا لتسيير مؤسساتهم الخاصة. الدورة التكوينة التي انطلقت بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية والعلوم التسيير لجامعة الحاج لخضر تدوم إلى غاية منتصف شهر جانفي المقبل قبل الانطلاق في تكوين الدفعة الثانية، وكان ممثلون هيئات مختلف آليات التشغيل قد شاركوا في افتتاح التكوين وقد أربوا عن استعدادهم لتمويل ومرافقة المشاريع الناجحة وعرفت الدورة مشاركة كل من محافظة الغابات ومديرية الصيد البحري وهما الهيئتان اللتان أبدا مسؤولون بهما استعدادا لمرافقة حاملي المشاريع من الطلبة بعد تخرجهم لتجسيد مشاريع لا تزال فرص فتح مجال الثروة الاقتصادية قائما كتربية الأسماك والمائيات. و كان مسؤولون بمحافظة الغابات والصيد البحري قد أكدوا على أهمية مشاريع إنشاء أحواض مائية بالمنطقة إلى جانب الاستثمار في المجال الغابي حيث أوضح ممثلون عن محافظة الغابات طرق منح تراخيص الاستغلال الغابي في عدة مجالات، وعرفت الدورة التكوينية مشاركة وكالة التشغيل التي أكدت بدورها مرافقة حاملي المشاريع في توفير اليد العاملة عن طريق العقود والصيغ التي تمنحها لخريجي الجامعيات.