يستعد الناخب الوطني رابح ماجر للكشف عن قائمة المنتخب المحلي المعنية بخوض المباراة الودية القادمة أمام منتخب رواندا بتونس، في العاشر من شهر جانفي الجاري. وسيحاول الطاقم الفني للخضر استدعاء العناصر الأكثر جاهزية، بعد وقوفه على إمكانات العديد من اللاعبين المحليين، سواء خلال التربص التحضيري السابق، الذي أجراه رفاق أمين عبيد بمركز سيدي موسى في الشهر الماضي، أو من خلال متابعة بعض مباريات الكأس. وتشير كافة المعطيات إلى أن الإفراج عن قائمة المنتخب المحلي سيكون بنسبة كبيرة قبيل استئناف البطولة بتاريخ الخامس من شهر جانفي الحالي، في محاولة لوضع اللاعبين المعنيين بمباراة رواندا الودية في أحسن الظروف. وستكون الفرصة مواتية للناخب الوطني رابح ماجر، من أجل معاينة لاعبي البطولة الوطنية، ومدى استعدادهم لخوض المنافسات الدولية على مستوى المنتخب الأول. وتشد تشكيلة الخضر الرحال نحو تونس يومين قبيل موعد المباراة، على عكس المنتخب الرواندي الذي سيعسكر هناك. وتستأنف البطولة الوطنية بإجراء الجولة الأولى من مرحلة العودة في 5 و 6 من جانفي الحالي، بينما تلعب في 12 و13 من الشهر ذاته مقابلات الدور 16 من عمر منافسة كأس الجمهورية، ما يعني أن المنتخب الوطني المحلي سيواجه نظيره الرواندي وديا ما بين هاتين الفترتين، وهو ما قد يضع ماجر في مشكلة حقيقية، على اعتبار أن غالبية النوادي سترفض تسريح لاعبيها للمنتخب الوطني، بالنظر لحاجتها لخدماتهم خلال الدور المقبل من منافسة الكأس. بالمقابل أعلن الناخب الرواندي أنطوان هاي عن قائمة لاعبيه المحليين الذين سيواجهون الخضر وديا، وضمت قائمة منتخب رواندا للمحليين 23 لاعبا موزعين كما يلي: 3 حراس مرمى و9 مدافعين و7 متوسطي ميدان و4 مهاجمين. وشد منتخب رواندا للاعبين المحليين مساء أمس الرحال جوا نحو تونس، مرورا بقطر، حيث أقام الليلة بهذا البلد الخليجي، على أن يتحول نحو تونس صباح اليوم. ولم يتواجد ضمن السفرية الناخب أنطوان هاي، الذي سمح له اتحاد الكرة الرواندي بقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية مع أسرته في ألمانيا، على أن يلتحق بتونس صباح اليوم. ويستعد المنتخب المحلي الرواندي لخوض «الشان»، المبرمجة بالمغرب ما بين 13 من جانفي و 4 من فيفري المقبلين، حيث يستهل المنافسة بمواجهة نيجيريا في 15 من الشهر الجاري، ضمن فوج يضم أيضا منتخبي ليبيا و غينيا الاستوائية للاعبين المحليين.