كشفت رئيسة الوكالة الولائية للتشغيل « أنام» ميلة السيدة بغياني عائشة، عن تنصيب ما يفوق 5 آلاف و400 شاب بالولاية من خلال جميع الصيغ المتاحة للتشغيل ما بين عقود العمل الكلاسيكية، عقود الإدماج المهني وعقود العمل المدعمة. رئيسة الوكالة وفي عرض لحصيلة نشاط أنام ميلة 2017، عبر كل من وكالاتها المحلية الموزعة ما بين ميلة، فرجيوة، شلغوم العيد وتاجنانت، قالت أنه تم إحصاء هذه السنة أكثر من 31 ألف طالب عمل عبر الولاية، فيما بلغ عدد التنصيبات المحققة في هذه السنة ما مجموعه 05 آلاف و457 تنصيبا في جميع الصيغ المتاحة، من الصيغة كلاسيكية التي قدر عدد المنصبين في إطارها 4082 منصب من أصل 4528 عرض عمل مسجل خلال 2017. أما جهاز الإدماج المهني فنصب فيه 828 شابا من أصل 873 عرض عمل، فيما سمحت صيغة عقود العمل المدعمة بتنصيب 547 شابا من أصل 684 عرضا سجل خلال السنة الجارية، واعتبرت السيد بغياني عائشة أن هذا العدد من التنصيبات مقارنة مع عدد العروض المسجل يمثل نسبة معتبرة امتصت البطالة عبر ولاية ميلة والعملية مستمرة لتغطية جميع العروض المتاحة. وثمنت المتحدثة أيضا مجهودات الوكالة الوطنية للتشغيل ومنها الوكالة الولائية لميلة، التي أكدت أنها لا تقتصر فقط على تسجيل طلبات الشغل وعروض العمل، بل تشمل أيضا تنظيم ورشات هامة لفائدة طالبي الشغل، ومن مختلف الفئات حول تقنيات العمل بهدف تحسين كفاءاتهم ومرافقتهم للحصول على منصب أو إنشاء مؤسسة مصغرة، من هذه التقنيات كيفية تحرير السير الذاتية، الرسالة التحفيزية، طرق إجراء محادثة مهنية ناجحة مع المستخدم، بالإضافة إلى تقنية جرد الكفاءات الحديثة التي تسمح بمعرفة كيفية تحويل الخبرة إلى كفاءة. وأشارت رئيسة وكالة التشغيل لولاية ميلة إلى نظام الوسيط والمدونة الجزائرية للوظائف والمهن كأنظمة لتحديث و عصرنة أساليب عمل الوكالات عبر الوطن، بحيث يسمح نظام الوسيط بتسريع معالجة طللبات وعروض العمل، أما المدونة الجزائرية للوظائف والمهن فهي مرجع عملياتي وطني يصنف المهن والوظائف حسب تشابه مضامين النشاطات والكفاءات القاعدية المشتركة بين تلك المهن، ما يسمح بالتقارب بين طالبي وعارضي العمل.