عتيقة طوبال تعالج بمستشفى الأمن الوطني عادت في نهاية الأسبوع الممثلة الكوميدية عتيقة طوبال إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج بفرنسا، لتقضي فترة نقاهة بمستشفى الأمن الوطني بالعاصمة، و قد دعت من خلال وسائل الإعلام التي زارتها أول أمس للاطمئنان عليها، و هي تبكي بحرقة، جمهورها و كافة الشعب الجزائري للدعاء لها بالشفاء. الفنانة الكوميدية عتيقة طوبال، التي اقترن اسمها بفيلمي "كرنفال في دشرة" و"الطاكسي المخفي" و غيرهما من الأفلام و المسلسلات الفكاهية، و خلال لقائها بالأسرة الإعلامية عند عودتها للجزائر العاصمة، بدت جد متأثرة، حيث لم تتوقف عن ذرف الدموع، و دعت جمهورها و محبيها إلى الدعاء لها بالشفاء العاجل، موجهة الشكر لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي تكفل بمصاريف علاجها في الخارج، و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل، و كذا الوزير السابق حمراوي حبيب شوقي، الذي رافقها في رحلة العلاج. بخصوص الإشاعات التي تداولها الكثيرون خلال فترة علاجها بفرنسا، حول نوع مرضها و الادعاء بأنها توفيت، علقت عتيقة "حسبي الله و نعم الوكيل" ، موضحة بأنها أجرت عملية جراحية على مستوى الظهر و هي تتماثل للشفاء . للتذكير فإنه خلال تنقل الممثلة المحبوبة عتيقة لإجراء عملية جراحية بباريس منذ نحو ثلاثة أشهر ، تداول الفايسبوكيون على نطاق واسع صورها و هي على فراش المرض، داعين الله عز وجل أن يشفيها، لكن فور خروجها من غرفة العمليات تناقلوا و بشكل واسع إشاعة وفاتها، ناشرين صورة لها في العناية المركزة رفقة مغني الراي هواري منار ، و هي في حالة حرجة ، ما جعلهم يؤكدون نبأ وفاتها، و فور انتشار هذه الإشاعة فندها أصدقاء الممثلة، مؤكدين بأن العملية التي خضعت لها ناجحة و هي تتماثل للشفاء .