الممثلة عتيقة طوبال تلتمس من جمهورها الدعاء لها بالشفاء كشفت الممثلة الكوميدية عتيقة طوبال بأنها عادت مؤخرا من المستشفى الباريسي الذي كانت تخضع فيه لعلاج مكثف منذ يوم 24 ديسمبر الماضي لكي تجدد اجراءات التكفل الطبي استعدادا لإجراء عملية جراحية دقيقة يوم 31 جانفي الجاري بنفس المستشفى، مؤكدة بأن حالتها الصحية لا تزال صعبة و تلتمس من الجمهور الجزائري الدعاء لها لكي تتجاوز أزمتها و تتماثل بسرعة إلى الشفاء. الممثلة أوضحت أمس في اتصال بالنصر، بأنها لا تزال مريضة جدا و حالتها صعبة و حرجة و بحاجة ماسة إلى الكثير من الدعاء من كافة الناس لكي تمر هذه الظروف بسلام و تسترجع بإذن الله عافيتها و حيويتها و ابتسامتها المفقودة هي التي طالما فجرت ضحكات الجميع بأعمالها الكوميدية الجميلة التي رصعت الشاشة الصغيرة لأكثر من ربع قرن . و الجدير بالذكر أن هذه الممثلة الصغيرة الحجم ذات الموهبة الكبيرة سبق و أن قالت في اتصال بالجريدة في أكتوبر الماضي بأن آلاما شديدة لا تحتمل هاجمتها و رافقها شعور مزمن بالوهن و الارهاق لدرجة أنها لم تعد تستطيع الوقوف و المشي مما جعلها تتوجه إلى كل من مستشفى القبة و مستشفى باب الوادي و عيادات خاصة من أجل الخضوع لفحوصات و تحاليل عديدة. و بينت النتائج بأنها تعاني من أورام على مستوى الثديين و الرحم مما يستدعي الخضوع لعملية جراحية عاجلة بالخارج بإجماع هؤلاء الأطباء.و تمنت آنذاك أن تتكفل وزارة الثقافة بتكاليف علاجها في الخارج لكنها فوجئت بتكفل رئاسة الجمهورية بها، مما جعلها تعرب عن تأثرها الشديد بهذه المبادرة و تعرب عن امتنانها و عرفانها للرئيس بوتفليقة الذي تابع حالتها عن كثب.الممثلة لم تخف وهي تستعد للعودة يوم الاثنين إلى باريس قلقها و خوفها من مبضع الجراح و طلبت منا أن نلتمس من جميع المشاهدين و كل الناس ألا يبخلوا عليها بالدعاء لكي تخف آلامها و تتجاوز أزمتها و تعود إلى أرض الوطن و قد عادت إليها نعمة الصحة.و المعروف أن عتيقة التي بزغ نجمها إلى جانب المرحومة وردية حميطوش و عثمان عريوات في فيلم "الطاكسي المخفي"و تألقت في العديد من السكاتشات و المسلسلات و الأفلام المختلفة،استسلمت للحزن والوحدة و العزلة و ابتعدت عن الأضواء لأكثر من سنة بعد فقدان والدتها، سندها الوحيد في الحياة، في ماي 2011 .وعندما قررت العودة مجددا لأحضان الفن اختارت أعمالا كثيرة صورتها في نفس الفترة تقريبا لتسجل حضورها بقوة و كثافة على شاشة رمضان 2012. فأطلت علينا عبر "كاميرا انتربول" لإبراهيم عامر و "الوجه الآخر"لجميلة عراس و "السبيطار"و "اللهم إني صائم"للخضر بوخرص و "أخام دا أمزيان3"لمحفوظ عكاشة و سلسلة "باب النية"الموجهة للأطفال.و طالما ربطت مرضها بوجع فاجعة رحيل أمها و انهيار معنوياتها إثر ذلك إلى جانب عواقب الارهاق الشديد و العمل المتواصل في الموسم الماضي. والمؤكد الآن أنها بأمس الحاجة إلى الدعم المعنوي و الكثير من الدعاء و هي ممددة على سرير مستشفى باريسي و قد بدأ العد التنازلي لموعد عمليتها.