السنافر للعودة بكامل الزاد من غرب البلاد سيكون الرائد شباب قسنطينة غدا على موعد مع سفرية محفوفة بالمخاطر تقوده إلى غرب البلاد لمواجهة اتحاد بلعباس، في مباراة بنقاط مضاعفة لحاجة كل طرف لنتيجة إيجابية ترفع المعنويات وتضفي مزيدا من الشرعية على الطموحات، كما تتميز الجولة الثامنة عشرة بخوض الوصيف شبيبة الساورة مباراة واعدة، تجمعه بحامل الفانوس الأحمر اتحاد البليدة المتمسك بأمل البقاء بعد تعادله في تيزي وزو، كما هو حال اتحاد بسكرة الساعي اليوم إلى تثمين فوزه الأخير على الساورة، بانتصار يبعده عن منطقة الخطر و يسعد الأنصار. شباب قسنطينة المتواجد في منأى عن الخطر، نتيجة إبحار سفينته على بعد خمسة أميال، يدخل مباراة الغد بمعنويات فوق السحاب، في أعقاب ظفره بنقاط لقاء تاجنانت، وتعميقه الفارق عن أقرب ملاحقيه، ما يجعل مهمة كتيبة عمراني تتمثل في الاستثمار في وضعية أصحاب الأرض المصدومين بقرار الفيفا القاضي بخصم ست نقاط من رصيدهم، بسبب عدم تسوية المستحقات المالية للاعب الهولندي من أصول كونغولية جيسي مايلي، و هي الحادثة التي عكرت الأجواء في بيت المكرة، وأنستهم الفوز الأخير في المدية، وأكثر من ذلك أعادت أشبال شريف الوزاني بثلاث خطوات إلى الوراء، وفيما تبدو مباراة الرائد متكافئة وحظوظ الأكثر استعدادا ورغبة في الفوز أرجح، تلعب شبيبة الساورة لقاءها بأرجل في براكني وأذان مشدودة صوب بلعباس، لأن فوز أشبال بوعلي وتعثر السنافر سيقلص الفارق عن سدة الترتيب ويبعث السباق من جديد، ولو أن مهمة أبناء بشار ليست يسيرة في ظل دخولهم اللقاء على وقع الخسارة الأخيرة في بسكرة، وتسلح اتحاد البليدة بالإرادة لضرب عصفورين بحجر، تأكيد نقطة التعادل التي عاد بها من تيزي وزو، وإنعاش الحظوظ في ضمان مقعده ضمن حظيرة الكبار، وذات الأجواء ستطبع قمة بسكرة بين الاتحاد المحلي المنتشي بفوزه على الساورة والضيف وفاق سطيف المصدوم بخسارته في حديقته أمام مولودية الجزائر، حيث تدرك خضراء الزيبان أن الانتصار كفيل بإعطاء المجموعة دفعا معنويا، و وضع الرجل الأولى خارج منطقة الخطر في منعرج جد حساس من سباق البقاء، فيما لا يملك النسر الأسود الحق في الخطأ، تحت قيادة مدربه الجديد عبد الحق بن شيخة، الذي لم يتمكن من قيادة الوفاق إلا لحصد نقطة يتيمة أمام اتحاد الحراش، مقابل تجرعه مرارة هزيمتين، وأي نتيجة سلبية أخرى اليوم ستنهي موسم الوفاق محليا مبكرا، وتزيد من غضب الأنصار الذين لم يهضموا بعد الخسارة الأخيرة في عقر الدار. أما مباراتي بارادو أمام شبيبة القبائل و نصر حسين داي أمام مولودية وهران، فستكونان مفتوحتين على جميع الاحتمالات، فنادي بارادو المتواجد في المنطقة الدافئة، يستضيف كناري يحلق على مشارف المنطقة الحمراء، نتيجة عدم تذوقه طعم الفوز منذ عشر جولات، وأي تعثر آخر اليوم سيدخله في حسابات السقوط مبكرا، في حين تتسم قمة 20 أوت بالكثير من الندية والتشويق لتواجد منشطيها في فورمة عالية، وبحث الحمراوة عن فوز يخول لهم اعتلاء البوديوم أو البقاء على اتصال مباشر بترويكا المقدمة، في حين تسعى النصرية للحفاظ على ديناميكية النتائج الجيدة، والحفاظ على سجلها خال من الهزائم منذ الجولة العاشرة، ما قد يخول لكتيبة دزيري التنافس على إحدى التأشيرات الخارجية. نورالدين - ت برنامج المقابلات اليوم الخميس ملعب العالية (16:00سا) اتحاد بسكرة = وفاق سطيف غدا الجمعة ملعب براكني (15:00سا) : اتحاد البليدة = شبيبة الساورة ملعب عمر حمادي (16:00سا) نادي بارادو = شبيبة القبائل ملعب 20 أوت 55 (16:00سا) نصر حسين داي = مولودية وهران ملعب 24 فيفري (16:00سا) اتحاد بلعباس = شباب قسنطينة