قال رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي مراد مازار أنه كان وراء الصلح الذي انعقد بين رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أحمد أحمد، و رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، و قال أن رئيس الكاف استقبل أول أمس زطشي بالمغرب ودار بينهما حديث شفاف وصريح اتفقا من خلاله على طي صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة ما من شأنه خدمة الكرتين الجزائرية والإفريقية. وفي حديثه لقنوات تلفزيونية أجنبية أمس من مدينة ليون الفرنسية، برر مازار تدخله بين زطشي والملغاشي أحمد أحمد، رغم كونه يمثل هيئة لمكافحة الفساد الرياضي، قائلا: " أقول لمن يتساءلون عن الصفة التي تدخلت بها بين الرجلين، أنني لم أتكفل بملف الجزائر ولكن رأيت أنه كان الضروري قطع الطريق أمام أطراف حاولت الاستثمار في الخطأ الإداري الذي وقعت فيه الفاف من أجل الإساءة إلى الجزائر والكرة الجزائرية، وأظن أنه بصفتي جزائريا من حقي التدخل والدفاع عن مصالح بلدي، أنا جزائري وفخور بأصلي وسأكون دائما في خدمة بلدي، ولن أسمح لأي كان المساس بسمعة الوطن". من جهته، نفى رئيس الفاف خير الدين زطشي أمس بالمغرب، أن يكون قد فكر في تقديم استقالته، وقال أنه ماض في تجسيد مشروعه المتمثل في إعادة بعث الكرة الجزائرية، من خلال التركيز على التكوين، وكشف زطشي في حديثه لوسائل الإعلام أنه التقى برئيس الكاف، و وجه له دعوة جديدة لزيارة الجزائر، حيث وعده أحمد أحمد بالمجيء بعد مونديال روسيا في الصائفة المقبلة.