كيف تجري تحضيراتكم للقاء القمة أمام جمعية الخروب غدا ؟ التحضيرات تجري في ظروف رائعة، خاصة بعد النجاح في العودة بالانتصار من شلغوم العيد في الجولة الماضية، صدقوني الكل متحمس لمواصلة ديناميكية النتائج الإيجابية، ولم لا الارتقاء أكثر في سلم الترتيب العام، نحن نشعر بحالة من الارتياح، وبحول الله سنبقي على النقاط الثلاث بملعب بن عبد المالك. ألا توجد تحضيرات خاصة لهذا الموعد الهام ؟ رغم أن المباراة ستجمع فريقين جارين، إلا أنه لا توجد أي تحضيرات خاصة لمباراة جمعية الخروب، التي لا تختلف عن مبارياتنا الماضية أمام كل من شلغوم العيد وشباب حي موسى وأمل مروانة، نحن نسعى لوضع اللاعبين في أحسن الظروف، من أجل النجاح في البصم على انتصار جديد، يمكننا من تحسين وضعيتنا في سلم الترتيب العام. ما هي رسالتك للاعبين ؟ لقد أكثرت الحديث مع أشبالي خلال هذا الأسبوع، خاصة وأنني أدرك جيدا قيمة الفوز بالنقاط الثلاث، كونها ستمنحنا دافع أكبر تحسبا لباقي المشوار، لقد طالبت عناصري بضرورة التركيز على الميدان، ونسيان ما جرى في مباراة الذهاب بملعب عابد حمداني، أين حدثت بعض التجاوزات التي لا نود العودة إليها، نحن مستعدون للفوز بالنقاط الثلاث، رغم إدراكنا بصعوبة المأمورية، في ظل مواجهتنا لأحد الفرق التي تلعب الأدوار الأولى. كيف تتوقّع المواجهة من الناحية الفنية ؟ المباراة ستكون صعبة جدا، بالنظر إلى المستويات التي تبصم عليها «لايسكا» هذا الموسم، حيث تعد من أبرز الفرق المرشحة للعب ورقة الصعود، أضف إلى ذلك فإن الجميع يعلم صعوبة مباريات الديربي، التي تلعب على جزئيات صغيرة، ما يهمنا النقاط الثلاث، ولن نترك أي فرصة لجمعية الخروب، من أجل العودة بنتيجة إيجابية. هل ستدخلون المواجهة بتعداد مكتمل ؟ نعاني من بعض الغيابات البارزة، على غرار الغياب الاضطراري للمهاجم بختاتو الذي تعرض إلى كسر في مباراة شلغوم العيد، فضلا عن تواصل غياب لطرش المعاقب، دون نسيان نفار غير الجاهز. ما هي الرسالة التي توجهها للأنصار ؟ يجب أن نتحلى بالروح الرياضية، رغم ما حدث في لقاء الذهاب، يجب أن تعلموا بأن الموك معروفة بحسن الضيافة والكرم، ولن ترد أبدا على الإساءة بإساءة مماثلة، كلنا نريد أن تكون المباراة عرسا حقيقيا، من أجل تقديم صورة طيبة عن الكرة القسنطينية، التي يجب أن تعود إلى سابق عهدها. ماذا تقول في الأخير عن الاعتذارات التي قدمتها أسرة هلال شلغوم العيد ؟ ما حدث الأسبوع الماضي في شلغوم العيد لا يقبله أي أحد، ولكننا لا نكن أي حقد لأسرة الهلال، التي نتقبل اعتذاراتها بصدر رحب، بالنظر إلى العلاقات التي تجمعنا بهم، وبكافة الأندية الجزائرية، الموك لديها مبادئها التي لن تحيد عنها باحترام الجميع.