فسخ عزيز بوراس، مدرب حراس المنتخب الوطني لكرة القدم، العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، بعد توصل الطرفين لاتفاق حول ذلك بالتراضي، حسب ما أعلنت عنه الفاف مساء أول أمس عبر موقعها الرسمي. وقالت الاتحادية الجزائرية عبر موقعه الرسمي على الإنترنت:» إن بوراس التقى رئيس الفاف خير الدين زطشي، والمناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان، بطلب منه مساء الأحد، لبحث معهما ما أسماه «الوضعية»، وأنه أبلغهما برغبته في فسخ العقد الذي يربطه بالاتحادية لأسباب شخصية». ومن جهته، أكد بوراس، في تصريح مقتضب لموقع الاتحاد الجزائري، أنه هو من طلب إنهاء علاقة العمل بين الطرفين لأسباب شخصية بحتة، موضحا أن الأمور لم تسر كما كان يأمل متمنيا النجاح للخضر: « نعم، لقد جئت اليوم ( الأحد) من أجل ملاقاة الرئيس و وضع حد لمشواري مع الاتحادية لظروف شخصية، أتمنى كل النجاح للمنتخب الوطني والطاقم الفني في الأيام القادمة وتسجيل أمورا إيجابية. بالنسبة لي العمل مع الفاف كان فخرا كبيرا، رغم أنه كان على المدى القصير». والتحق بوراس، البالغ من العمر 52 عاما، بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي كان يقوده الإسباني لوكاس ألكاراز، في الثاني من جوان الماضي، واشتغل بنادي سوشو (البطولة الفرنسية) لعدة مواسم، ثم التحق بفريق لخويا (البطولة القطرية) لخمسة أعوام بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي قبل أن يعود من جديد إلى النادي الفرنسي عام 2015.