الدرك يحبط محاولة تهريب 38قنطارا من السميد والعجائن إلى تونس أحبطت أمس مصالح الدرك الوطني بالطارف محاولة تهريب أزيد من 30قنطارا من السميد بالإضافة إلى 8 قناطير من العجائن والفرينة كانت محملة على متن مركبة نفعية من توع –هيليكس-معدة للتهريب إلى تونس عبر المسالك الحدودية ببلدية بوقوس. كما تم توقيف 3 أشخاص متورطين في هذه القضية مع حجز المركبة .لتصل بذلك مجموع كميات المحجوزات من العاجن والسميد والفرينة التي حجزتها مصالحي الجمارك والدرك الوطني مؤخرا إلى أزيد من 200قنطار عبر البلديات الحدودية –الزيتونة- بوقوس و بوحجار،وهذا في ظل استفحال الظاهرة وتكالب عصابات وشبكات التهريب الحدودي المحورية الجزائرية التونسية على تهريب اكبر الكميات يوميا من هذه المواد الاستهلاكية الأساسية المدعمة إلى ما وراء الحدود باتجاه تونس وليبيا بسبب الأوضاع التي تشهدها الدولتين الشقيقتن، وهو الشيء الذي تسبب في ندرة العاجن والسميد و ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية ودخولها المضاربة بالشكل الذي انعكس سلبا على تموين الأسواق المحلية بهذه السلع عبر مختلف بلديات الولاية وخصوصا منها الحدودية. من جهة أخرى تمكنت مصالح الدرك من حجز كميات أخرى من السلع والمواد الغذائية وألبسة وأحذية وتجهيزات كهرومنزلية وغيرها كانت على متن سيارة تونسية بصدد تهريبها نحو تونس وهي السلع التي تناهز قيمتها 200الف دج والتي تم جلبها من الأسواق المجاورة، كما نجحت المصالح المعنية من حجز 10علب محملة بمختلف الأدوية خاصة بالمرضى المزمنين وأمراض النساء والأطفال، حيث تعرف الصيدليات المحلية توافد كبيرا من قبل المهربين لاقتناء الأدوية أمام ندرتها بتونس وتزايد الطلب عليها إضافة إلى توجيه كميات مهربة إلى ليبيا. و أحبطت مصالح الدرك الوطني محاولة تهريب أزيد من 800 لتر من المازوت إلى الضفة الأخرى كانت معبأة في براميل من مختلف الأحجام في حين تم توقيف 3 مهربين جزائريين و وتونسي مع حجز سيارة نفعية كانت تستعمل في تهريب هذه المادة الحيوية التي استفحلت في الآونة الأخيرة ما تسبب في ندرة الوقود على مستوى المنطقة مع حجز 10قناطير من حديد البناء قطر 6و12 اثر كمين نصبته المصالح الأمنية . وقد استرجع حرس الحدود قطيعا من الأبقار كان المهربون بصدد تهريبه إلى الجهة الأخرى من الحدود في حين لاذ هؤلاء بالفرار . وأمام استفحال ظاهرة التهريب بمختلف الأشكال عمدت مصالح الدرك إلى التكثيف من الدوريات الليلية ونصب الكمائن مع تكثيف الحواجز الأمنية والتفتيش الدقيق للمركبات للتصدي لنشاط عصابات التهريب الجزائرية والتونسية عبر المحاور الرئيسية وكذا المسالك والطرقات الحدودية المؤدية لأقصى الحدود مع تونس.