يبدو أن لعبة القط والفأر بين الرئيس المستقيل لأمل مروانة رمضان ميدون والوصاية قد أخذت أبعادا أخرى، من خلال خروج رئيس البلدية الذي يترأس لجنة التسيير المؤقتة للفريق إسماعيل بوزيد عن صمته، والطعن في شرعية الجمعية العامة التي كان ينوي ميدون عقدها أمس قبل أن يتم تأجيلها. "مير" مروانة وفي تصريح خص به النصر أكد بأنه يرفض إقامة الجمعية العامة على مستوى إقليم تراب البلدية، دون الحصول على رخصة مسبقة من الجهات المختصة، موضحا أن ميدون لا يملك هذه الوثيقة:" على الجميع احترام القوانين، ومن ثمة لا اسمح لأي كان عقد جمعية عامة في غياب الرخصة القانونية. و هنا أؤكد بأن ميدون يريد انتهاك الضوابط و لوائح التجمعات، طالما أنه لا يملك ترخيصا من رئيس الدائرة، رغم وجود طرفا ثالثا في المعادلة كثيرا ما سعى لتعبيد الطريق أمام ميدون". وانطلاقا من هذا، لم يتوان رئيس البلدية في توجيه أصابع الاتهام لمديرية الشباب والرياضة، بتزكية ما وصفه بالخطوات غير القانونية لميدون، محذرا من مغبة حدوث تجاوزات في الوسط الجماهيري:" أحمل مديرية الشباب والرياضة كامل مسؤولية وقوع إنزلاقات محتملة وسط الأنصار، لأن تزكية هذه الهيئة لما يقوم به ميدون من نشاط خارج قوانين الجمهورية، من شأنه أن يكرس الفوضى ويحدث جو اللاأمن داخل المدينة وفي محيط الفريق. لذلك، أحذر "الديجياس" من انعكاسات سياسته، لأن البلدية تحتفظ بحق المتابعة القضائية ضد أي جهة تريد القفز على القانون". من جهة أخرى، كشف نفس المتحدث بأن الوصاية ماضية في المطالبة بلجنة تحقيق مالية من الوزارة، لمراجعة الحصيلة المالية للمكتب المسير للفريق:" أؤكد بصفتي المسؤول الأول في البلدية بأن ميدون لن يعود لرئاسة الفريق، مهما قام من مناورات مشبوهة، و عليه التقيد بالقوانين قبل إقامة جمعيته العامة التي يريدها أن تكون على مقاسه، وهو ما نسعى للتصدي له". للإشارة، فإن الصفراء المروانية تلقت هزيمة بنتيجة (2 1)، على يد نادي تقرت في مباراة مؤخرة عن الجولة العشرين، احتضنها مساء أول أمس ملعب أولاد جلال.