تربص المحليين ينطلق بحضور جميع العناصر انطلق أمس تربص المنتخب الوطني المحلي بالمركز التقني سيدي موسى بحضور جميع العناصر التي وجه لها الناخب الوطني رابح ماجر الدعوة، وقد سجل أمس حضور 25 لاعبا، فبعد أن التحق سهرة أمس الأول حوالي 15 لاعبا بالتربص، كان الموعد صبيحة أمس مع وصول بقية العناصر، التي كانت مرتبطة مع أنديتها بمباريات الجولة 21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. و حسب مصادر النصر من داخل المعسكر، فقد خضع جميع اللاعبين للكشوفات الطبية الروتينية، من أجل التأكد من الحالة الجيدة لهم من الناحية البدنية، قبل الشروع في العمل الجدي، حيث أهم ما ميز انطلاق التربص تواجد مدرب الحراس محمد حنيشاد، الذي عوض المدرب المستقيل عزيز بوراس، أين أشرف حنيشاد على التدريبات الخاصة بثلاثي حراسة المرمى موساوي و شاوشي و صالحي، في انتظار الاتفاق مع مدرب حراس آخر، على اعتبار أن مدرب حراس اتحاد الحراش السابق مرتبط بالفئات الشبانية إلى جانب المدرب بوعلام شارف. و في السياق ذاته لا تزال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تتعاقد بعد مع محضر بدني، رغم الانتقادات الكثيرة التي طالتها مؤخرا، أين يتكفل كل من المدربين المساعدين مزيان إيغيل و جمال مناد بتمارين الإحماء للاعبين، في الوقت الذي يتم التشاور مع الناخب الوطني حول برنامج التدريبات، التقنية و البدنية. البداية بالتدرب حصتين في اليوم وكان الموعد أمس مع دخول الناخب الوطني رابح ماجر مباشرة في الأجواء الجدية، حيث برمج حصتين تدريبيتين، على الرغم من أن جل العناصر، كانت قد شاركت مع أنديتها في مباريات نهاية الأسبوع الفارط، غير أن مصادرنا أكدت لنا بأن الحصة الصباحية كانت خفيفة، و ركز خلالها الطاقم الفني الوطني على تمارين الاسترجاع، حيث سيواصل اللاعبون التدرب بنفس الوتيرة اليوم، علما و أن التربص الحالي لن يتخلله لقاء وديا. و اكتفى الناخب الوطني صبيحة أمس بالترحيب باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، حيث أجل الاجتماع باللاعبين إلى غاية سهرة أمس، للحديث معهم عن أهداف التربص الجاري بمركز سيدي موسى، و الذي سبق التربص المقبل للمنتخب الوطني الأول، و الذي سيعرف تواجد بعض العناصر المحلية، التي قد تنجح في خطف أنظار ماجر و طاقمه.