اعتبر مدرب أمل مروانة منير عمران تعثر فريقه أمام ضيفه شباب حي موسى واكتفائه بنقطة واحدة، أمرا لا يمكن أن يثير مخاوف الأنصار حول مستقبل الصفراء، موضحا للنصر أن عدة عوامل ساهمت في تحديد النتيجة، منها سوء الطالع و غياب الثقة في النفس، و لو أنه أعاب على لاعبيه قلة التركيز ونقص الفعالية فضلا عن التسرع: " اعتقد بأن التعادل أمام الفيلاج كان منطقيا، بالنظر للمردود العام للاعبين الذين فقدوا ثقتهم بالنفس وبرزوا ببعض السلبيات، في ظل نقص التجربة للكثير منهم، رغم شجاعة العناصر الشابة. ومع ذلك، أطمئن الأنصار ببقاء الفريق في قسم الهواة وضمان مكانته". مدرب الأمل الذي بدا متفائلا بتدارك هذا الإخفاق في المحطات القادمة، لم يتوان في التأكيد بأن الوجوه الشابة التي عوضت المقاطعين، تملك من الإرادة والروح القتالية ما يسمح لها بقيادة الصفراء نحو بر الأمان:" أؤكد مرة أخرى بأنه لا خوف على الفريق، الذي يحوز مهارات وطاقات شابة باستطاعتها الأخذ بيد الفريق نحو الاحتفاظ بمكانته. كما أن عودة بوشوك قد تعطي دفعا قويا للقاطرة الأمامية، رغم ابتعاده عن المنافسة منذ ستة أسابيع". للإشارة، فإن الديريكتوار يواصل إشرافه على الفريق تحت إشراف رئيس البلدية إسماعيل بوزيد، المصر على توفير كل المتطلبات للاعبين و الطاقم الفني.