المنعرج الحقيقي لمولودية العلمة في مواجهة وداد تلمسان أكد المدرب العام لنادي مولودية العلمة الكاميروني هانس آقبو في تصريح للنصر، أن المنعرج الحقيقي في سبيل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، عند مواجهة وداد تلمسان في الجولة القادمة، مضيفا أنه وجب استغلال عامل غياب الجمهور عن المدرجات في ملعب العقيد لطفي، بسبب العقوبة من أجل الصمود والعودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل، وصرح:" لن يكون أمام فريقي من خيار سوى تحقيق نتيجة إيجابية أمام تلمسان، لأن الخسارة تعني ببساطة العودة إلى نقطة الصفر"، مضيفا :" نعلم جيدا صعوبة المهمة أمام منافس مباشر يطمح هو الآخر لضمان البقاء، لكن لا خيار أمامنا سوى تفادي الهزيمة مجددا في مباريات خارج الديار". وذكرت إدارة النادي أن التنقل إلى تلمسان سيكون بداية من الأربعاء، أي يومين قبل موعد المباراة، لتفادي السفر لساعات طويلة نحو الغرب، ما يعرض اللاعبين للإرهاق البدني، خاصة و أن الرحلة ستكون برية على متن الحافلة الخاصة، و أكد أحد المسيرين أن الإدارة ستضع كامل الظروف المناسبة أمام اللاعبين، من أجل تسجيل نتيجة إيجابية في ملعب العقيد لطفي، بعد التعرض لثلاث هزائم في المباريات الماضية خارج الديار، ولا يزال المناجير العام جمال سعد هلال، لم يحدد بعد الفندق الذي تقيم فيه التشكيلة، بسبب الاختلاف الحاصل حول المدينة المناسبة سواء سيدي بلعباس أو تلمسان. وستعرف تدريبات الأسبوع الجاري، عودة قلب الهجوم جبالي سليم لأجواء العمل، بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب تعرضه لإصابة كسر في مشط الكاحل بمناسبة مباراة رائد القبة في ملعب عمر بن حداد، وحسب الطاقم الطبي فإن هداف الفريق في الموسم الماضي سيكتفي في البداية بالركض لغاية استعادة جزء من مستواه البدني، وبعدها السماح له بالعودة لأجواء التحضيرات الجماعية، وهو ما يعني غيابه المؤكد عن لعب اللقاء القادم أمام وداد تلمسان. وتنتظر الإدارة الاستفادة من قيمة مالية إجمالية مهمة تفوق ستة ملايير سنتيم، تتمثل في الإعانات التي خصصها سابقا المجلس الشعبي البلدي ومديرية الشباب والرياضة على مستوى ولاية سطيف، حيث سيتم استغلالها في تسوية الديون المتمثلة في القروض وتسديد أجرة شهرية واحدة على الأقل لجميع اللاعبين، ونظرا للأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليا، فإن المشرفين على الديركتوار قرروا تأجيل تسوية منحة الفوز الأخير المحقق على حساب الضيف غالي معسكر إلى موعد لاحق.
