قبل أقل من 72 ساعة عن موعد مواجهة أشبال المدرب الفرنسي "إيبارت فيلود" نظرائهم من وداد تلمسان، تلقى الطاقم الفني وكل أسرة النادي خبرا مفاده تأكد غياب قائد الدفاع فاروق بلقايد عن مواجهة الجمعة بسبب إصابة على مستوى الظهر، وهو ما يفتح المجال أمام عودة لخذاري أو دخول معمري لأول مرة منذ التحاقه بالوفاق لخلافته أمام تلمسان في المحور. أجرى فحوصا بعد علاجه أوّل أمس وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد اقتصرت مشاركة المدافع المحوري فاروق بلقايد في الاستئناف على حصة علاجية في الملعب مع الطاقم الطبي للفريق، وخلافا لما كان متوقعا أن يعود إلى التدرب في حصة أمس، تواصلت الآلام مع بلقايد الذي اضطر لإجراء بعض الفحوص والتجارب الطبية للتأكد من تعافيه قبل العودة إلى أجواء التدريبات والمنافسة. النّتائج أكّدت غيابه الرّسمي أمام الوداد وجاءت نتائج الفحوص والتجارب الطبية التي خضع لها المدافع بلقايد سلبية من خلال تأكد عدم قدرته على اللعب في المباراة المرتقبة بعد غد الجمعة أمام وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي، وهو الخبر الذي اضطر الطاقم الفني بقيادة الفرنسي فيلود إلى التفكير في الحل البديل بدء من حصة أمس. ثالث لقاء يغيب عنه بعد بلعبّاس وتڤرت ولن يكون غياب المدافع بلقايد الأول في هذا الموسم، إذ سبق له أن غاب عن لقاء اتحاد بلعباس في ملعب هذا الأخير في إطار البطولة، قبل غيابه مجددا عن لقاء الدور 16 لمنافسة الكأس أمام نادي تڤرت بسبب العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه. الطّاقم الفنّي تحدّث عن انعكاسات غيابه بعد الحصّة وبالنظر إلى وزن المدافع بلقايد في الخط الخلفي للوفاق وبعد تأكد غيابه، شرع الطاقم الفني في تحديد الاستراتيجية اللازمة لتعويض هذا الغياب، إذ ناقش أعضاء الطاقم الفني بعد نهاية حصة أمس الصباحية هذه المسألة وتدارسوا الأوراق المتاحة على طاولة الطاقم لسدّ هذا الفراغ. أجّل اختيار خليفته إلى حصّة اليوم ورغم دراسة أعضاء الطاقم الفني للوفاق الإمكانيات المتاحة لتعويض غياب قائد الدفاع بلقايد والوقوف على جاهزية الأسماء البديلة الموجودة في التعداد، إلا أن فيلود فضّل عدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي وتحديد هوية البديل، وأجل الفصل في هذا الأمر إلى ما بعد حصة اليوم التي تعد قبل الأخيرة في برنامج التحضير لمواجهة الوداد. الورقة بين معمري ولخذاري ومن الأسماء البديلة التي سيقع الاختيار بينها لخلافة بلقايد في محور الدفاع، نجد عادل لخذاري والوافد الجديد من شباب بلوزداد كريم معمري، وهما الورقتان اللتان سيختار المدرب فيلود منهما اللاعب الأكثر جاهزية من جميع النواحي للمشاركة في لقاء الجمعة. لخذاري أكّد جاهزيّته في تربّص "أليكانت" وبخصوص المدافع عادل لخذاري الذي تعرض لإصابة على مستوى مشط القدم في لقاء بلعباس، وبعد غياب طويل قارب ثلاثة أشهر عن الملاعب، أكد اللاعب جاهزيته للعب خلال تربص إسبانيا الأخير وقدرته على العودة إلى المنافسة بعد تعافيه من تلك الإصابة. معمري قد يكون الأقرب بسبب اللّياقة التّنافسيّة وما يبقي الغموض قائما في هوية خليفة بلقايد هذا الجمعة، هو إعجاب المدرب فيلود باللياقة البدنية التي يوجد عليها معمري كريم بعد عودة الوفد من إسبانيا، واللياقة التنافسية التي يتمتع بها بالنظر إلى مشاركاته المنتظمة في فريقه السابق شباب بلوزداد، وهذا العامل الأخير قد يجعله الأقرب للعب مقارنة بزميله لخذاري الذي غاب عن الميادين منذ تاريخ 3 نوفمبر، دون إقصاء مشاركة هذا الأخير لأن القرار النهائي لم يتخذ بعد. معرفته ل بن عبد الرّحمان تعزّز قوّة ورقته ومن العوامل التي تعزز مشاركة الوافد الجديد كريم معمري أمام الوداد مبدئيا، هو عدم وجود مشكل لانسجامه مع زميله في المحور فارس بن عبد الرحمان باعتبار أنه سبق للثنائي وأن لعب سويا في الموسم الماضي بألوان شباب بلوزداد، وهو العامل الذي يعزز إمكانية تسجيله أول مشاركة مع الوفاق مبدئيا. تغيير مؤكّد في التّشكيلة الأساسيّة مقارنة بالحرّاش وبعيدا عن هوية البديل الذي سيخلف بلقايد في محور الدفاع، فإن الأكيد هو أن تغييرا في التشكيلة الأساسية للوفاق مقارنة بلقاء الحراش بات أمرا مؤكدا، مع احتمال إجراء تغيير ثان على مستوى الخط الأمامي بدرجة كبيرة. حصّة أمس خُصّصت للعمل البدني تتواصل تحضيرات التشكيلة السطايفية لمواجهة الوداد هذا الجمعة في غياب الهدّاف أمين عودية المتواجد مع المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، وكان الموعد صبيحة أمس مع إجراء التعداد حصة تدريبية خصصت للعمل البدني لشحن البطاريات قبل الدخول في أجواء التحضيرات التقنية للقاء تلمسان. الهدف تدارك انخفاض عدد الحصص التّدريبيّة وفي النقطة نفسها، فإن الهدف الذي سعى إليه الطاقم الفني للوفاق بقيادة فيلود وإشراف المساعد خير الدين مضوي على العملية، من خلال إخضاع العناصر السطايفية لعمل بدني شاق نسبيا في حصة أمس، هو تدارك نقص عدد الحصص التدريبية الذي تقلص بعد تقديم موعد المواجهة إلى الجمعة، وإلغاء حصة أمس المسائية والحصة التي كانت مقررة يوم الجمعة في البرنامج الأول أيضا. حصّة اليوم وغدا صباحا على التّاسعة والنّصف وفي هذا الإطار، فإن التحضيرات لمواجهة الجولة 19 مازالت متواصلة، والموعد سيكون صبيحة اليوم مع إجراء التشكيلة السطايفية حصة صباحية اليوم ابتداء من التاسعة والنصف، على أن تجري التشكيلة آخر حصة صبيحة الخميس وتشد الرحال في رحلة جوية خاصة إلى تلمسان أمسية اليوم نفسه على السابعة مساء. خ. لعمش ....... سطيف تريد توديع الغرب بفوز لبدء رحلة "الحافلة تسير نحو اللقب" ستشد العناصر السطايفية سهرة الغد الرحال نحو الغرب الجزائري وبالضبط إلى تلمسان، في الرحلة الجوية الخاصة التي ستنطلق على الساعة السابعة من مساء الغد من مطار سطيف إلى مطار مصالي الحاج زناتة بتلمسان. آخر سفر للوفاق إلى الغرب هذا الموسم وبالنظر إلى الرزنامة التي تنتظر الوفاق السطايفي، فإن سفر الغد لمواجهة وداد تلمسان ستكون الأخيرة له نحو الغرب الجزائري الموسم الحالي، بحكم أن التنقلات التي بقيت ستكون كلها إلى العاصمة والشرق، إلا إذا أوقعت قرعة كأس الجمهورية في دوريها ربع أو نصف النهائي السطايفية أمام أحد فرق الغرب (تلمسان والشلف متأهلتان). بعدها كل الخرجات ستكون على متن الحافلة ولأن سفر الغد سيكون جوا بطائرة خاصة، فإن كل التنقلات التي تنتظر السطايفية بعد هذا لقاء ستكون على متن الحافلة، على اعتبار أن الوفاق سيتنقل إلى سوسطارة (في الجولة21)، بجاية (23في الجولة )، بلوزداد (25)، المولودية (27)، والجارة البرج (29)، بعد أن أصبح الفريق السطايفي يتنقل إلى العاصمة برا في الموسمين الأخيرين. الوفاق سيواصل الموسم بطريقة "حافلة تسير" وبالتالي بعد العودة من رحلة تلمسان التي ستكون في 48 ساعة القادمة التي ستكون الأخيرة بالطائرة، سيصبح موسم الوفاق فيما بعد أشبه بالمسرحية الجزائرية لسنوات الثمانينيات "حافلة تسير"، على اعتبار أن كل الأسفار القادمة في البطولة الوطنية سيستعمل فيها الوفاق حافلته. لكن الوجهة لقب جديد والأكيد أن تطابق اسم ما سيبقى للوفاق في رحلات الموسم الحالي على مسرحية "حافلة تسير"، ولكن وجهة السير ستكون الحصول على اللقب الثاني على التوالي والسادس في تاريخ السطايفية، والمهمة ستكون صعبة جدا خاصة خارج الديار بحكم أن الوجهة ستكون ثلاث مرات إلى العاصمة (أمام سوسطارة، بلوزداد، المولودية) طالما أن الأمر يتعلق بفرق تلعب من أجل اللقب أو على الأقل احتلال مرتبة مؤهلة للمشاركة في منافسة قارية. رحلات الغرب كانت نصف ناجحة والملاحظ في الرحلات السابقة للوفاق السطايفي نحو غرب البلاد أنها كانت نصف ناجحة، بحكم أن الوفاق خسر مرتين في بشار والشلف وفاز مرتين في الباهية وهران وبلعباس، وكانتا الهزيمتان الوحيدتان للوفاق الموسم الحالي في غرب البلاد. ولم يسبق للوفاق التعثر على العشب الطبيعي وفي لقاء متلفز من جهة أخرى لم يسبق للوفاق السطايفي أن تعثر في الموسم الحالي، خلال المقابلات التي لعب فيها على العشب الطبيعي في ملاعب العلمة، قسنطينةوباتنة، كما لم يسبق للفريق السطايفي أن تعثر في أي مقابلة منقولة على المباشر خارج الديار، والتي كانت للصدفة كلها من ملاعب معشوشبة طبيعيا. سفر تلمسان سيكلف ما يقارب 300 مليون والملاحظ أنه بعد أن تمت برمجة السفر نحو تلمسان في طائرة خاصة، فإن تكاليفه للوفاق ستكون أشبه بالرحلات الإفريقية من ناحية بسبب التكلفة الباهظة، لأنه إضافة إلى 220 مليون الخاصة باكتراء الطائرة الخاصة فإن الوفاق السطايفي سيدفع 45 مليونا تكاليف إقامة الليلة في فندق "الماريوت رونيسانس" و15 مليونا أخرى مصاريف إقامة الآمال في فندق "الزيانيين"، ما يرفع القيمة إلى 280 مليون سنتيم تضاف لها مصاريف كراء الحافلات في تلمسان. المبلغ يتطلب العودة بالفوز وإن كانت الإدارة السطايفية قد حاولت وضع الفريق في أحسن الظروف من أجل العودة بأفضل نتيجة، فإن المبلغ المعتبر الذي تكلفه خزينة الفريق في هذه الرحلة تتطلب من العناصر السطايفية العودة بالفوز ولا شيء غير الفوز من هذه الرحلة. قراوي اعترف بتوفير الإدارة أحسن الظروف ومن جملة ما قاله أثناء استضافته في حصة "الجزائرية فوت"، أكد أمير قراوي أن إدارة الوفاق وضعت التعداد في أحسن الظروف لأجل تحقيق نتيجة إيجابية، معتبرا الطائرة الخاصة من بين هذه الوسائل لأجل تحقيق النتيجة المرجوة. سطيف تبحث عن فوز عمره 6 سنوات ويبقى الوفاق السطايفي الذي سيبحث عصر هذا الجمعة على الفوز في تلمسان هو الأول في هذه المدينة بعد 6 سنوات، لأن آخر فوز سطايفي في تلمسان كان في الجولة الثانية لموسم 2007/2008 وبالضبط في أوت 2007 برأسية جابو، وبعد ذلك الموسم حقق الوفاق تعادلين في تلمسان الأول كان في كأس الجمهورية 2010 وتأهل الوفاق بركلات الترجيح، والثاني في إياب موسم 2010/2011 ب 1-1 أيضا، فيما خسر الوفاق مرتين في الفترة نفسها الأولى في 2010 ب 2-1 والثانية الموسم الماضي بنتيجة 1-0. وآخر فوز في بروانة قبل 10 سنوات وإذا كان الفوز الأخير للوفاق السطايفي في تلمسان يعود إلى 2007، فإنه كان في ملعب الإخوة زرڤة في حين أن آخر فوز سطايفي في ملعب العقيد لطفي كان سنة 2003، وبالضبط في لقاء الجولة 28 حين فاز الوفاق ب 0-1. يخطئ من يعتقد أن تلمسان "خارجة" في الوفاق وإن كانت خسارة الوفاق مرتين في تلمسان في السنوات الثلاث الأخيرة وفي لقاءات هامة في بطولتي 2010 و2012، أدت إلى القناعة لدى البعض بأن تلمسان "خارجة" في الوفاق، فإن معطيات آخر 10 سنوات تدل على عكس ذلك، وهذا ليس فقط في 8ماي حيث أصبحت نتيجة 3-1 تتكرر مع كل زيارة تلمسانية إلى عاصمة الهضاب العليا، بل حتى في تلمسان كانت النتائج متوازنة. فوزان، تأهل، 3 تعادلات و4 هزائم كانت حصيلة الوفاق وما يثبت أن الوفاق قادر على تحقيق ما يريده في تلمسان في خرجاته العشرة الأخيرة، هو أن الوفاق تمكن من الفوز ب 0-1 في 2003 بهدف فلاحي وفي 2007 بهدف جابو، كما تأهل الوفاق في تلمسان في 2010 بركلات الترجيح، وحقق في المقابل 3 تعادلات أخرى في البطولة وذلك موسم 2004/2005 ب 1-1 وسجل هدف الوفاق وقتها المدرب المساعد الحالي خير الدين مضوي، وفي 2005/2006 ب 2-2 بثنائية بورحلي، وفي موسم 2010/2011 ب 1-1 مع الإيطالي "ديلاكاسا" ووقع هدف الوفاق يومها بن موسى، ما يعني أن الوفاق حقق 6 نتائج إيجابية في آخر 10 رحلات له نحو تلمسان في حين خسر 4 مرات، وكانت في الجولة 29 لموسم 2003/2004 ب 1-0، وفي 2006/2007 في الجولة 11 ب 1-0، وفي 2010 ب 2-1، وفي الموسم الماضي ب 1-0 بهدف "أندريا". الوفاق له أفضلية يوم راحة ويبقى الوفاق السطايفي في لقاء بعد غد مستفيدا من يوم راحة إضافي مقارنة بمنافسه، على أساس أن النسر الأسود لعب أمام الحراش الجمعة الماضي، في حين أن تشكيلة المدرب بن يلس لعبت في البرج السبت الماضي. الضغط على الوفاق والوداد وليس الوفاق وحده ويبقى الشيء الجديد في لقاء هذا الجمعة أنه عكس المرات السابقة، التي كان فيها الضغط في مباريات الوفاق والوداد يكون على الوفاق وحده، في حين أن الوداد يكون بعيدا عن كل الضغوط ما يتيح أفضلية نفسية للتلمسانيين على أرضية الميدان، في حين سيكون ضغط الحسابات هذا الجمعة على الفريقين معا، على أساس أن الوفاق يحتاج نقاط اللقاء مثلما يحتاجها الوداد أيضا. سمير. ب ورقة باسمان لم تصل بعد بعد أسبوعين من توقيعه على العقد مع الفريق السطايفي، ما زالت ورقة خروج المهاجم الكامروني "باسمان ديديي" لم تصل إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبالتالي يبقى المهاجم خارج الحسابات خلال نهاية الأسبوع الحالي. قراوي اعتبر شعلالي ضحية عودية خلال استضافته في حصة "الجزائرية فوت"، أكد أمير قراوي أن المهاجم السابق للوفاق السطايفي والحالي لشبيبة القبائل محمد شعلالي كان ضحية اللياقة التي يوجد عليها أمين عودية، لأن الوفاق مضطر للعب بنظام قلب هجوم واحد وهو المنصب الذي يجد فيه عودية ضالته، ما يضطر إلى إشراك شعلالي في غير منصبه عندما يكون في لياقة جيدة. رحلتا الأصاغر والأواسط ستنطلقان في السابعة صباحا لن يتنقل الآمال والأكابر فقط غدا الخميس، بل حتى الأصاغر والأواسط سيكونون على موعد مع التنقل إلى ورڤلة ووهران على التوالي من أجل إجراء مواجهتي كأس الجمهورية أمام نجم ورڤلة وجمعية وهران، وستنطلق حافلة كل صنف نحو وجهتها على الساعة السابعة من صبيحة الغد، يذكر أن الأشبال سيستقبلون شباب باتنة في 8ماي هذا الجمعة. لقاء تلمسان على 15:00 حسب البرنامج المعدَّل مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، جاء في برنامج الرابطة الوطنية للجولة 19 انطلاق مواجهة الوفاق أمام تلمسان على الثالثة زوالا، في حين كان من المنتظر أن يبرمج اللقاء على الرابعة عصرا بسبب النقل التلفزي المباشر، ليتأكد لعب المواجهة على الثالثة زوالا حسب البرنامج المعدّل الذي أطلقته الرابطة عبر موقعها أمس. اختتام دورة "فداك يا رسول الله" كان الموعد أمسية أول أمس الأحد مع اختتام الدورة التي احتضنها ملعب 8ماي، بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت شعار "فداك يا رسول الله" والتي شاركت فيها 4 فرق، وفاز في نهايتها فريق قلعة الشام على تشكيلة مركب 8 ماي الأولمبي بركلات الترجيح.