استعاد أمل مروانة خدمات المدافع رمزي سالم، الذي وافق على استئناف التدريبات، و العودة مجددا إلى المجموعة بعد مقاطعة دامت 7 مباريات، حاله حال زميله خياط، الذي كان قد عاد إلى صفوف الفريق منتصف الأسبوع الفارط، إثر المساعي الحثيثة التي قام بها أعضاء «الديريكتوار»، في محاولة لاحتواء الأزمة التي يخبط فيها الأمل، و التي كانت قد طفت على السطح مع انطلاق النصف الثاني من البطولة، بعد مقاطعة أغلب الركائز، على خلفية إشكالية المستحقات المالية. من جهة أخرى أكد المدرب منير عمران بأن خسارة أمل مروانة في الخروب كان بالإمكان تفاديها، لولا نقص الخبرة لدى اللاعبين الشبان، وكذا غياب اللمسة الأخيرة، مضيفا في تصريح للنصر أن هذا التعثر لا يمكن أن يحد من طموحات فريقه في القدرة على الإفلات من شبح السقوط، قبل 7 جولات من نهاية الموسم. عمران تأسف لتضييع فريقه تعادلا كان في المتناول بالنظر للفرص المتاحة، خاصة بالنسبة لشرارة وبوشوك، لكنه أبدى بالموازاة مع ذلك تفاؤلا بالتدارك في المحطات المتبقية و صرح قائلا:» هذه الهزيمة لا تثير المخاوف على مستقبل الفريق، رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، و ما علينا سوى طي الصفحة و التحضير من الآن للمواجهة القادمة أمام الضيف هلال شلغوم العيد، لأننا سنسعى لتحقيق الانتصار الذي يمكننا من استعادة التوازن، و إعطاء اللاعبين الشبان المزيد من الثقة في النفس و الامكانيات، مع الاطمئنان بنسبة كبيرة على مكانتنا في قسم الهواة».