سكان يغلقون مقر بلدية أولاد رحمون تسبّب الإعلان الذي تم نشره نهار أمس في بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص توزيع 70 إعانة ضمن البناء الريفي، في شل مقر البلدية من طرف مواطنين احتجوا على قرار باعتماد طريقة الاستفادة بواسطة القرعة. و قال المحتجون إنهم أودعوا طلبات يعود بعضها إلى عشر سنوات وكانوا ضمن قائمة الانتظار، بعد أن تمت دراسة ملفاتهم من طرف لجنة مختصة قدمت لهم وعودا بالاستفادة في المستقبل، عقب حصول البلدية على حصة جديدة من البناء الريفي، مضيفين أنه لا يمكن أن تجرى القرعة بمجرد التسجيل في النقاط الثلاث التي تم فتحها على مستوى كل من القراح والبلدية مركز و منطقة بونوارة، بتقديم ملف جد بسيط دون مراعاة الوضعية الاجتماعية وحالة السكن وأقدمية الطلب، فيما يرى آخرون أن هذه الطريقة تضمن المساواة وتكافأ فرص. رئيس بلدية اولاد رحمون وفي اتصال به، قال إنه وجد لدى استلام مهامه، سجلا به 9230 طلبا على السكن الريفي في بلدية عدد سكانها 30 ألف نسمة، مضيفا أن هذا العدد الهائل من الملفات لا يمكن دراسته في ظرف أسبوع وهي المهلة التي منحتها الإدارة لتقديم القائمة النهائية الخاصة ب 52 إعانة، بعد حذف 18 إعانة خاصة بالذين استعادوا استفادتهم من الحصص السابقة التي كانت متوقفة. وأوضح "المير" أن مصالحه لجأت إلى القرعة تفاديا لضغط الشارع والمحسوبية، وغيرها من أشكال التدخل في عمل اللجان والمجلس، مؤكدا أن الذين قدموا ملفات قبل عشر سنوات، سوف تكون لهم عشرة احتمالات وذلك بتقديم 10 أوراق في صندوق القرعة، إضافة إلى ورقة الزوجة، فيما يقدم صاحب الملف الجديد ورقة واحدة، و هو إجراء يرى المسؤول أنه يضمن تكافأ الفرص ومن شأنه طي الملف. و من المنتظر أن تجرى عملية القرعة بالقاعة متعددة الرياضات يوم الأحد القادم، فيما استمر احتجاج أمس طيلة فترة الصباح ، قبل أن يعود الدوام بمقر البلدية إلى طبيعته، في المساء.