المخرجة نوال مدني تخطف الأضواء بمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي اعتلى فيلم «هذا كل شيء بالنسبة لي» للمخرجة و الممثلة الفكاهية من أصول جزائرية نوال مدني، صدارة الأعمال السينمائية، التي حظيت باهتمام الجمهور قبل يومين من اختتام مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، فجعلت محافظة المهرجان تزيد من جاهزيتها لاستقبال الجمهور الكبير الذي حجز المقاعد مسبقا بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي، خاصة بعد إعلان نوال مدني حضورها عرض فيلمها، من أجل مشاهدتها عن قرب. و تحظى المخرجة حاليا بشهرة كبيرة في الوسط الفني، لمزجها بين التمثيل الكوميدي و الإخراج، حيث حققت جميع عروضها في الجزائر، إقبالا كبيرا للجمهور خاصة من فئة النساء، وأشار منظمو المهرجان، إلى أن تأكيد الحضور عبر حجز التذاكر تجاوز الألف. و يسرد فيلم «هذا كل شيء بالنسبة لي»، قصة لينا التي تحلم بأن تصبح فنانة، وهو ما لا يروق لوالدها، فتذهب إلى باريس وكلها عزيمة لمواجهة الصعاب و خيبات الأمل، لتفرض نفسها في هذا المجال الذي اختارته. ويترك الفيلم للمشاهد الإجابة عن مدى نجاح لينا في كتابة اسمها على الملصقات و جعل والدها يفتخر بها. «مطر حمص» يجمع بين الخيال و واقع الحرب و تواصل أمس عرض الأفلام التي تتناول الأحداث في سوريا، من خلال فيلم «مطر حمص» للمخرج السوري جود سعيد، الذي يروي قصة خيالية تستند إلى واقع الحرب، من خلال مجموعة من الشخصيات تعيش أزمة حمص القديمة في الفترة بين فيفري ومارس 2014 . يوسف وهدى يحاولان النجاة و التشبث بالحياة وسط الموت والدمار، برفقة طفلين وعدّة شخصيات أخرى، وتنطلق عبر الزمان والجغرافيا لرواية الأحداث السوريّة، وفق مستويات متعدّدة، تحتفي بالأمل والحياة والحب. كما نقل مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، صورة مختلفة عن مقاومة الاستعمار الفرنسي، في بلد آخر، و جسدت في فيلم « وطنيونا» للمخرج الكورسيكي غابرييل لو بومين، حيث يروي الفيلم قصة المقاومة السنيغالية للاستعمار الفرنسي بعد هزيمة القوات الفرنسية صيف1940، و تمكن الشاب السينغالي «أدي با» من الفرار، وبمساعدة بعض القرويين، يحصل على وثائق مزورة تسمح له بالعيش في وضح النهار، ليجد نفسه وسط مجموعة يساهم مع أعضائها في تأسيس أول فرقة مقاومة بالمنطقة. المخرج غابرييل لو بومين من مواليد سنة 1968 في كورسيكا، تلقى تكوينه السينمائي في مدرسة إيطالية أسسها «إرمانو أولمي». و انضم بعدها إلى الخدمة السينمائية للجيوش، ما مكنه من الاطلاع على أرشيف الحروب لسنوات 1914و1918 و1939و 1945. إضافة إلى حرب الهند الصينية و حرب الجزائر و حرب رواندا، ليخرج من خلالها أفلاما وثائقية و أخرى قصيرة. عمل سينمائي حول ظاهرة تناطح الكباش وفي صنف الأفلام القصيرة تألق المخرج الجزائري المغترب في سويسرا، كريم صياد، من خلال عمل سينمائي حول ظاهرة تناطح الكباش، المتجذرة في ولاية عنابة، و تقام لها بطولة وطنية، وتجلب آلاف المتابعين. فيلم « كباش ورجال» يتحدث عن حُلم حبيب، ابن 16، أن يصبح بيطريا، لكن الظروف تجبره على ترك مقاعد الدراسة، ليقرر ترويض كبشه »البوق» ، أملا في تحقيق الشهرة من خلال مجال ترويض الكباش للتناطح. بالموازاة مع ذلك، يتعرض الفيلم لحلم سمير، 42 عاما، في بيع الكباش لتحصيل المال. المخرج كريم صياد مقيم في سويسرا، حيث درس العلاقات الدولية، و تعرف على بلده الجزائر عن قرب، عندما باشر تربصا خاصا ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي سنة 2007، لمدة ستة أشهر.ثم اشتغل سنة 2010 ضمن برنامج الأممالمتحدة لدعم البرلمان. و أصبح بعد ذلك كثير التنقل بين سويسراوالجزائر، وأخرج أفلاما سينمائية. فيلم «نساء النهر الباكي» من الأفلام التي عرضت أمس بقاعة السينماتيك ويروي قصة نهر في الفلبين يفصل بين عشيرتين تتوارثان الكراهية والحقد من جيل لآخر. ويتصاعد الصراع بينهما، ويصبح الشعور بانعدام الأمن هو الغالب. تغطية: حسين دريدح برنامج اليوم السادس من المهرجان المسرح الجهوي 10:30 سا: «زوس»- عمل مشترك بين الجزائر والبرتغال للمخرج « باولو فيليب» 16:45 سا: «الجايدة» للمخرج « ايريك كارافاكا» 19:00 سا: «الابن المؤمن» للمخرج البلجيكي « غيرن فان دو فورست» الأفلام الوثائقية والقصيرة بالسينماتيك 10:30 سا: «أصوات عالية» المخرج « بينيديس لينار» 14:30 سا: ورشة الوثائقي مع «شارلي فان دام» 16:45 سا: «اندماج إن شاء الله» المخرج « بابلو مينوز غوميز» 19:00 سا: «شمس الضباع» المخرج التونسي رضا الباهي