رصد المجلس البلدي بعنابة في دورته المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي اعانة بمبلغ 2 مليار سنتيم لاتحاد عنابة، تمثل حصة النادي من الميزانية الأولية للسنة الجارية، و هي القيمة المالية التي من المرتقب أن تدخل خزينة الاتحاد في غضون الأيام القليلة القادمة، و لو أن اشكالية تجميد الرصيد البنكي تبقى مطروحة، بسبب لجوء عديد الدائنين إلى العدالة للمطالبة بتحصيل ديونهم المقيدة في التقارير المالية للشركة الرياضية، التي تم الاعلان عن افلاسها بعد سقوط الفريق من الرابطة المحترفة الثانية. على صعيد آخر، مازال لاعبو الاتحاد يترقبون تسوية وضعيتهم المالية العالقة، لأن هناك بعض العناصر لم تتلق رواتب الأشهر الثلاث الأخيرة، في الوقت الذي لم يتحصل فيه اشبال المدرب مواسة على علاوات المباريات الأربعة الأخيرة، و التي حقق فيها الفريق 3 انتصارات بعنابة، و كذا التعادل بتقرت، و لو أن الرئيس عبد الباسط زعيم كان قد أكد بأن إدارته تنتظر وصول الدعم الذي استفاد منه الاتحاد في عملية "التيليطون" التي نظمها والي عنابة منذ أزيد من شهر للحسم نهائيا في قضية المستحقات العالقة للاعبين.