أثار أعضاء الجمعية العامة لاتحاد عنابة، خلال الدورة العادية المنعقدة مساء أول أمس، بمقر الفريق على مستوى مجمع "طاباكوب"، قضية الحساب البنكي للنادي، والذي يبقى تحت رحمة التجميد تنفيذا لأحكام قضائية صدرت لصالح الكثير من الدائنين، منذ عدة سنوات، وطالبوا بضرورة تدخل السلطات المحلية لإيجاد مخرج من هذه القضية. وما دفع بالعديد من المتدخلين إلى إثارة هذه النقطة حديث الرئيس عبد الباسط زعيم عن الأحكام القضائية التي تتهاطل على إدارة النادي في الأيام الأخيرة، الأمر الذي حرم الطاقم المسير الحالي من استغلال الاعانات، التي رصدتها السلطات الولائية للاتحاد، على اعتبار أن بعض الدائنين للشركة الرياضية لجأوا إلى العدالة لتحصيل مستحقاتهم من الأموال المخصصة للنادي الهاوي، وهو الاشكال الذي ألح أعضاء الجمعية العامة على ضرورة الفصل فيه، لأن ديون الشركة المفلسة لا يتحملها النادي الهاوي. على صعيد آخر، فقد أكد زعيم على أن الفريق يسير هذا الموسم في الاتجاه الصحيح، بقطعه شوطا كبيرا على درب الظفر بالتذكرة المؤدية إلى الرابطة المحترفة الثانية، ولو أنه أكد على أن اتحاد عنابة يبقى بحاجة ماسة إلى دعم السلطات وكذا رجال الأعمال والمستثمرين بالولاية، لتغطية المصاريف العالقة، في الوقت الذي صادق فيه الحضور بالاجماع على الحصيلتين المالية والأدبية لنشاطات النادي طيلة سنة 2017، وذلك بتزكية 25 عضوا من أصل 35 مسجلا.