تخصيص أزيد من 300 منصب شغل إضافي بسوناطراك خصصت المديرية العامة لمجمع سوناطراك بالعاصمة، حصة ثانية ب 300 منصب شغل تضاف للحصة الأولى المقدر عددها ب 565 منصبا، ليرتفع العدد إلى 856 منصب عمل سيتنافس عليها قرابة 7 آلاف مترشح من خريجي الجامعات، وأصحاب الشهادات في مختلف التخصصات بالمركبات الصناعية، و البتروكيمائية التابعة لشركة سوناطراك بالمنطقة الصناعية بولاية سكيكدة، وفق ما كشف عنه للنصر النائب بالمجلس الشعبي الوطني هشام رحيم عن حزب جبهة التحرير الوطني. و حسب المصدر نفسه، فإن المسابقة التي كان مقررا إجراؤها هذا الأسبوع بجامعة 20 أوت 1955 ، قد تم اتخاذ قرار بتأجيلها للمرة الثانية إلى موعد لاحق بسبب الحصة الثانية من مناصب الشغل التي أضيفت للحصة الأولى، و هذا ما يتطلب إعادة ضبط الترتيبات اللازمة التي تتناسب مع أهمية، و حجم مسابقة من هذا النوع، و تضيف مصادرنا، بأن المسابقة سيتم تنظيمها وفق الإجراءات المعمول بها في شهادة البكالوريا. و أولت السلطات الولائية أهمية قصوى لهذه المسابقة، حيث علمنا بأن الوالي درفوف حجري يسهر شخصيا على المتابعة المستمرة لكل كبيرة، و صغيرة تخص سير عملية التحضير لإجراء المسابقة، و توفير كل الشروط الضرورية لإنجاحها، و ضمان مشاركة كل المترشحين من دون إقصاء، و لهذا الغرض يعمل بالتنسيق مع الجهات الوصية و الإطارات الممثلة للولاية في الهيئات، و المؤسسات الوطنية، و كذا فعاليات المجتمع، على ضمان توجيه الحصة المذكورة من مناصب الشغل إلى أبناء الولاية، و بأن تجري المسابقة في شفافية، و نزاهة. و تعتبر حصة مناصب الشغل المعلن عنها الأكبر التي تستفيد منها الولاية منذ الاستقلال، و التي ظلت تشغل الرأي العام المحلي منذ الإعلان عنها في شهر جانفي، أين عرفت عملية التسجيل إقبالا رهيبا من طرف الشباب، اضطر الكثير منهم للمبيت أمام باب الوكالة الولائية للتشغيل من أجل الظفر بفرصة للتسجيل، على أمل الظفر بمنصب شغل كان إلى وقت قريب بمثابة حلم يسيل لعاب البطالين من داخل الولاية و حتى من خارجها، و كثيرا ما عجلت باندلاع احتجاجات تندد بالطريقة المعتمدة في التوظيف بهذه الشركة، قبل أن يتم اعتماد مديرية التشغيل في العام الفارط لنظام الوسيط في المعالجة الدقيقة لملفات المرشحين، و تحديد الناجحين في المسابقات التي تنظمها كل من شركة سوناطراك، و المؤسسة المينائية. و قد استقبل المرشحون لهذه المسابقة خبر إضافة حصة 300 منصب شغل جدي للحصة الأولى، بارتياح كبير، لأن الإجراء بحسبهم سيزيد من حظوظ الكثير من المرشحين في الفوز بمناصب عمل بهذه الشركة.