انتفاضة بومهرة تخلط حسابات السقوط اختلطت الرؤية أكثر بخصوص حسابات تفادي السقوط إلى الجهوي، بعد انتفاضة أولمبي بومهرة، إثر فوزه في «الديربي» الذي جمعه بالجار ترجي قالمة، لأن المعادلة مازالت تضم 7 أطراف، والتدحرج سيكون المصير الحتمي لفريقين. نجاح أولمبي بومهرة في احراز انتصاره الثاني تواليا مدد من «السيسبانس» في قلوب أنصاره بخصوص القدرة على ضمان البقاء في هذا القسم لموسم آخر، لكن تجسيد هذا الهدف يمر عبر الانتصار في اللقاءات الأربعة المتبقية، ولون ان هذه الاستفاقة المتأخرة زادت في فرض الضغط على باقي الفرق المعنية بحسابات السقوط، لأن الصراع احتدم أكثر بين الأندية التي يقل رصيدها الحالي عن 36 نقطة، لكن بدرجات متفاوتة. وفي سياق متصل فقد تعقدت وضعية أمل بريكة في منطقة الخطر بانهياره في «الديربي» الذي جمعه بنجم بوعقال، لأن «الفرسان الحمر» تلقوا الهزيمة الثالثة تواليا، مما نصبهم في الصف ما قبل الأخير، والذي يتقاسمونه مع نجم القرارم المنهزم بتبسة، وهذا قبل القمة التي ستضع الفريقين وجها لوجه في الجولة القادمة بالقرارم. إلى ذلك فإن ترجي قالمة يبقى من بين المهددين باللعب الموسم القادم في الجهوي، بعد انهزامه على يد الجار أولمبي بومهرة، في الوقت الذي دخل فيه نجم بوجلبانة دائرة الحسابات، على خلفية اهداره نقطتين من ذهب، بتعادله داخل القواعد مع نجم البسباس. أما على مستوى الصدارة فإن التضامن السوفي واصل التراجع، بعودته بأياد فارغة من أولاد زواي، ليؤجل «السوافة» ترسيم الصعود إلى اشعار آخر، بعد حصولهم على نقطة واحدة في آخر 3 جولات، لكن الحسابات تبقيهم بحاجة إلى نقطتين فقط في باقي المشوار لحجز التأشيرة المؤدية إلى وطني الهواة.