فريقنا ضحية "الكواليس" لكننا لم نسقط بعد أبدى رئيس أولمبي بومهرة ياسين حمانة، تأسفه الشديد للوضعية التي آل إليها الفريق، في أول تجربة له في قسم ما بين الرابطات، وأكد على أن الأولمبي راح ضحية "مؤامرات"، تم التخطيط لها في "الكواليس" من طرف مسيري أندية تصارع من أجل تفادي السقوط إلى الجهوي، فضلا عن المناورات التي ما فتئ يقوم بها جناح معارض من بومهرة، بهدف تحطيم الفريق، وإجباره على العودة من حيث أتى، وهذا كله بسبب حسابات شخصية ضيقة، انعكست بالسلب على تسيير شؤون النادي. حمانة، وفي دردشة مع النصر، أعرب عن استيائه من تصرفات بعض الأشخاص، الذين كانوا قد نصبوا أنفسهم، في خانة مهندسي الصعود المحقق الموسم المنصرم، وأكد على أن تلك الصفحة طويت بسرعة البرق، وأن تواجد الأولمبي في قسم ما بين الرابطات كان ثمرة تضحيات الجميع، من لاعبين، مسيرين، طاقم فني وأنصار، لكن النجاح يكون أكثر فعالية على حد قوله " في حال تمكين الفريق من المحافظة على مكانته في القسم الذي يتواجد فيه، إلا أن الغريب في الأمر أن الجناح المعارض لا تهمه هذه المعطيات، بقدر ما يسعى لتنفيذ مخططات تهدف إلى اسقاط الأولمبي إلى الجهوي، والجمعية العامة القادمة ستكون محطة مواتية لكشف المستور، واظهار الحقيقة بكامل حيثياتها للأنصار". على صعيد آخر، أكد حمانة بأن تواجد أولمبي بومهرة في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، لا يعني ترسيم سقوطه إلى الجهوي، بل أننا كما صرّح " لن نستسلم، مادامت الحسابات تبقي على بصيص من الأمل، في القدرة على ضمان البقاء في قسم ما بين الرابطات لموسم آخر، رغم أن المهمة جد صعبة، وتمر على جملة من الشروط المقترنة بنتائج باقي المنافسين، لكنها في الواقع الميداني ليست مستحيلة، وبالتالي فإننا سنواصل العمل بجدية، بالدفاع عن حظوظنا إلى غاية آخر لحظة من عمر المنافسة، كوننا لم نسقط بعد، وبقاء 7 أندية في دائرة الحسابات يجعل باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، لأننا نحوز حاليا على 26 نقطة، والنجاح في احراز 3 انتصارات قد يشفع لنا بالتواجد في بر الأمان". إلى ذلك، أوضح حمانة بأن أولمبي بومهرة، كان مستهدفا من طرف بعض مسيري الفرق الأخرى التي تتنافس من أجل تفادي السقوط، لأن الجميع على حد قوله "كان يعتقد بأننا استسلمنا للأمر الواقع، بعد تراجعنا إلى مؤخرة الترتيب، لكن الاستفاقة الأخيرة التي سجلناها أخلطت حساباتهم، فما كان عليهم سوى اللجوء إلى نشاط "الكواليس" لتحطيمنا، وما "سيناريو" توقف مباراتنا ضد نجم بوعقال إلا دليل على ذلك، بتواطؤ مع طاقم التحكيم، كما أن فريقنا كان ضحية مظالم تحكيمية كثيرة، وهذا راجع إلى افتقارنا للخبرة و التجربة في هذا القسم".