حجز قنطار من المواد الغذائية المهربة من تونس كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التجارة بولاية سوق أهراس للنصر أن فرق هذه الأخيرة حجزت قنطارا من المواد الغذائية المهربة من تونس هذه الكمية التي تم حجزها من خلال عمليات التدخل المختلفة على مستوى بلديات الولاية تحتوي على عجائن ومصبرات في مقدمتها الطماطم وقد تم إعداد ملفات و تحويل أصحابها إلى العدالة لمحاكمةهم ، فيما تم تحويل المواد المحجوزة للمنفعة العامة. ويأتي هذا العمل على مقربة من شهر رمضان المعظم حيث يزداد الطلب على هذه المواد القادمة من تونس،ومن اجل التحكم في عملية المراقبة في هذا الشهر الفضيل تم تسطير برنامج محاربة الذبح الغير شرعي ، الذي يزداد بقوة في هذه الفترة خاصة على مستوى سوق المواشي بعاصمة الولاية ، أين يتم ذبح مختلف المواشي والدواجن دون خضوعها الى مراقبة مصالح البيطرة وتباع للمواطنين بأثمان زهيدة والتي تلقى إقبالا كبيرا من طرف المستهلكين دون مراعاة الجانب الصحي للمستهلك خاصة وأن مصالح البيطرة دقت في وقت سابق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة داخل سوق المواشي على بعد أمتار فقط من المذبح البلدي، من جهة أخرى أكد محدثنا أنه سيتم محاربة بيع اللحوم الحمراء والبيضاء خارج المحلات التجارية ومراقبة المذابح والمسالخ على مستوى الولاية . أما عن ظاهرة بيع الحلويات الشرقية والتقليدية والتي تدفع في كل شهر صيام العديد من التجار الى تغيير نشاطهم بالاعتماد على رخصة تمنح من قبل مصالح البلدية أكد مصدرنا أن تحول النشاط يتم عن طريق السجل التجاري فقط وأن إجراء منح الرخص من قبل رؤساء المجالس الشعبية البلدية قد تم إلغاؤه ،حيث من يريد ممارسة هذا النشاط خلال شهر رمضان يقوم بتحويل نشاطه بالسجل التجاري على مستوى مركز السجل التجاري ، ويأتي هذا الإجراء من أجل التحكم في مثل هذه المحلات التي تنتشر في شهر رمضان بشكل كبير دون خضوعها للإجراءات القانونية . أما عن مراقبة حليب الأبقار فقد أكد ذات المتحدث أن مصالح التجارة تدعمت بأجهزة متطورة لمراقبة الحليب المسوق على مستوى الملبنات وذلك بالتنسيق مع مصالح مفتشية البيطرة وأن الإمكانات المستعملة كفيلة بالكشف عن الحليب الذي يحمل الفيروسات وفي مقدمتها فيروس مرض البريسلوز الذي يتنقل من الأبقار الى الإنسان عن طريق استهلاك مادة الحليب .