ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم 27 نوفمبر بجامعة 3    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    لبنان: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3754 شهيدا و15.626 جريحا    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 11800 فلسطيني من الضفة الغربية والقدس المحتليتن    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    شرطة القرارة تحسّس    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"        القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بين تحذيرات الأطباء و تبريرات المرضى
نشر في النصر يوم 22 - 04 - 2018

التطبيب الذاتي.. من سلوك مسموح إلى عشوائية و فوضى في العلاج
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول أدوية تعودوا على اختيارها بأنفسهم من رفوف الصيدليات دون استشارة الطبيب، لاعتقادهم أنها مناسبة، و ذلك دون مراعاة العواقب الصحية على المديين القصير و الطويل، خاصة مع الاستعمال العشوائي وخلط العقاقير، لذلك ينصح دائما باستشارة الطبيب إذ لا يمكن للمريض تقدير درجة خطورة الداء والدواء المناسب له.
روبورتاج: بن ودان خيرة
وخلال استطلاع قامت به النصر، تبين أن الكثير من المواطنين يشترون أدوية الصداع وآلام الرأس وكذا الخاصة بعلاج السعال والزكام وبعض الفيتامينات، دون اللجوء للطبيب أو القيام بأي فحص، ولكن الأخطر من ذلك أنه حتى أصحاب الأمراض المزمنة، أصبحوا يشترون العقاقير دون استشارة الطبيب المعالج.
يقول كمال و هو شاب في الثلاثينات من العمر، إنه متعود على شراء أدوية الصداع مباشرة من الصيدلي، إذ لا يزور الطبيب إلا في حالات نادرة عندما يشتد عليه المرض، مبررا هذا التصرف بأن الدكاترة يصفون نفس الأدوية ويطلبون من المريض العودة بعد فترة ليكرروا الوصفة ذاتها، على حد تعبيره، أما هوارية فذكرت أنها تخشى زيارة الطبيب، خوفا من أن يكتشف أن لديها مرضا ما، إلى درجة أنها تجري تحاليل الدم والكشف بالأشعة دون استشارة الأخصائي.
استشارة الجيران بدل الطبيب!
و من بين الأسباب التي تدفع الجزائريين إلى عدم مراجعة الطبيب، هي تجنب تسديد تكلفة المعاينة التي غالبا ما لا تقل عن 1500 دج، مثلما ذكر مصطفى الذي يعتقد أنه ليس «من الضروري» صرف هذا المبلغ لشراء أدوية يعرفها مسبقا، لكنه أقر بأنه يلجأ إلى الدكتور من فترة إلى أخرى عندما يشتد به المرض خوفا من تعقد حالته الصحية، كما قالت لنا شابة أخرى إنها تشتري أغلبية الأدوية دون اللجوء للطبيب، فهي، مثلما تضيف، تعرف نوعية الآلام التي تنتابها وتشتري لنفسها المسكنات «المناسبة»، خاصة إذا تعلق الأمر بالزكام والصداع.
و يبرر محدثنا هذا التصرف بأن الأطباء يصفون الأدوية ذاتها، مما جعل المرضى يحفظونها ويشترونها دون معاودة مراجعتهم مرة ثانية، كحال أمال التي تشتري المضادات الحيوية وأدوية إلتهاب اللوزتين مباشرة من الصيدلي، تجبنا للانتظار لساعات طويلة في العيادات من أجل وصفة أدوية أصبحت تعرفها، على حد قولها، معترفة بأنها غالبا ما تقوم بتشخيص آلامها عن طريق تبادل الآراء مع الجيران أو الأقارب خاصة الذين يشعرون بنفس الأعراض.
بالمقابل، ترى السيدة ليلى أن أغلبية الجزائريين لا يهتمون بصحتهم ويتركون الأوجاع تتفاقم حتى يصلوا لمرحلة خطيرة لا يخرجون منها إلا بعاهات أو تشوهات، فبالنسبة لها، تعد زيارة الطبيب أمرا ضروري حتى لو تعلق الأمر بزكام والدليل، كما قالت، أن مشكلة المضاعفات الصحية التي تثيرها الأنفلونزا، أصبحت تضطرها للجوء للطبيب، الذي تستشريه قبل تناول أي عقاقير، باستثناء مسكنات الصداع.
هذه الأدوية مسموح بها دون وصفة
من جهته، يؤكد الدكتور بلعروسي هواري رئيس نقابة الصيادلة الخواص للغرب، أن مسار الأدوية في الجزائر يحتاج لرؤية واضحة تسمح في حالة وقوع خطر ما للمريض، بالتعرف على الأدوية التي تناولها وكيف تم اقتناؤها وما إذا كان قد وصفها له طبيب أم لا، وغيرها من الأمور التي تساعد في علاج المصابين بآلام و الذين ينتقلون للمستشفيات، مشيرا إلى أن هذا المخزون المعلوماتي يجب أن يتوفر على عدة مستويات حتى يكون التدخل العلاجي صحيحا، لأن المرضى غالبا ما يخفون المعلومات الصحيحة عندما يسألهم الطبيب عن سبب الألم.
وقال محدثنا في هذا الإطار، إن القانون الجزائري صنف الدواء في قسمين، الأول يخص الأدوية السامة والثاني الأدوية الخطيرة التي لا يبيعها الصيدلي إلا بوصفة طبية، مضيفا أن هناك عقاقير لا تنتمي لأية قائمة وهي المعنية بالتطبيب الذاتي، حيث يطلق عليها عالميا بالأدوية الحرة، و منها أدوية الصداع أو آلام الأسنان وغيرها، إذ يُسمَح بأخذها دون وصفة طبية، إلى درجة أنها أصبحت تباع حتى في فضاءات التسوق في جناح خاص يشرف عليه صيدلي في دول أوروبية.
و يؤكد المختص أن التطبيب الذاتي هو سلوك شخصي يتطلب مستوى كبيرا من الوعي، حتى لا يعرض المريض نفسه للخطر، خاصة إذا كان يعاني من داء مزمن، ففي بعض الأحيان يلتزم بالأدوية وفقا لوصفة الطبيب المعالج، لكنه يضيف عليها عقاقير أخرى دون استشارة الدكتور، ما قد يسبب له مضاعفات خطيرة، مبرزا في هذا الصدد، أن التطبيب الذاتي لا يخص فقط الأدوية المعفاة من وصفة طبية، فالعديد من المصابين بأمراض مزمنة يلجأون في عدة مرات لإقتناء الأدوية الخاصة بمرضهم مباشرة من الصيدليات دون وصفة، لأنهم تعودوا عليها وأصبحت تربطهم بالصيدلي علاقة ثقة، بينما الضرر قد يكون فقط عندما يتناولون بالتوازي مع العقاقير، مواد أخرى تنتمي لقائمة الأدوية الحرة.
الفايسبوك يتحول إلى صيغة افتراضية للعلاج!
وأوضح الدكتور بلعروسي أن بيع الأدوية عبر شبكات التواصل الإجتماعي خاصة «الفايسبوك»، أدى إلى انتشار التطبيب الذاتي، حيث أصبح يشكل ضغطا كبيرا بسبب تأثر المتابعين بصفحات البيع المباشر للأدوية وخاصة التي لا يعرف مصدرها أو الترويج لعقاقير ربما تركيبتها و استعمالاتها غير معروفة و خطيرة، ما يسبب مضاعفات صحية خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة.
وشدد النقابي في هذا الخصوص على ضرورة التحسيس والتوعية لترقية مستوى المعرفة لدى المرضى بأهمية ومضاعفات الأدوية، أما عن الأقراص المهدئة الموجهة لمرضى الأعصاب، فأكد أنه يحكمها قانون صارم جدا، بحيث لا يتم التسامح مع أي خلل قد ينتج عنه تواجد هذه العقاقير في متناول مدمني الأقراص المهلوسة، إذ أن عقاب التهاون قاس جدا سواء على الصيدلي أو كل من تورط في ذلك.
و قد أظهرت دراسة أجراها مؤخرا الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، حول استهلاك الأدوية في الجزائر، أن 52 بالمئة من الجزائريين يلجأون الى التطبيب الذاتي، فيما تبين أن 42 بالمئة من الذين استهلكوا عقاقير العام الماضي استخدموا الممارسات البديلة مثل الرقية و الحجامة.
ب.خ
طب نيوز
يساعد المرضى على التخلص من أكياس التبول
الجزائر تعتمد الاتفاق الوطني للقسطرة الذاتية
اعتمدت لجنة الخبراء التي تجمع أساتذة الطب الفيزيائي والتأهيل الحركي وكذا المختصين في المسالك البولية، الاتفاق الوطني الطبي العلمي للقسطرة الذاتية المتقطّعة والنظيفة، و الموصى به من طرف الجمعيات العلمية الفرنسية والأوروبية والأمريكية، وذلك في أعقاب أعمال المؤتمر ال 18 للجمعية الجزائرية للمسالك البولية "ساكو" المنعقد مؤخرا بالجزائر العاصمة.
وقد تم إعداد هذه الوثيقة بعد تقييم التكفل بمرض المثانة العصبية واختلالات الحوض والعجان في شقها العلاجي، وكذا توصيات الجمعيات العلمية التي تشجع القسطرة الذاتية المتقطعة والنظيفة، حيث سلط الأخصائيون الضوء على معادلة التكلفة، الفعالية للضمان الاجتماعي و كذا الإدماج الاجتماعي المهني للمرضى.
و بفضل هذه التقنية التي تستعمل بسهولة وبساطة، يمكن للمريض تجنب المضاعفات والتعقيدات الناجمة عن العدوى، مثل ما هو حاصل مع أكياس التبول التي لها عواقب سيئة على المرضى وتأثير مالي أثقل على خزينة الدولة. وبالحديث عن مجال التكوين الطبي وشبه الطبي، يعتبر الخبراء أن التعليم هو العامل الرئيسي والأمثل من أجل تربية علاجية جيدة للمرضى الذين يعانون من المثانة العصبية.
و قد كانت فترات وضع القسطرة وتقييم الوصفات الطبية لها وتشخيصها أيضا محور اهتمام اللقاء الذي جمع الخبراء، إذ يعتزمون تقديم الملف خلال الأيام القليلة المقبلة على مستوى الهيئات المختصة مثل وزارتي العمل و الصحة. ص.ط
فيتامين
أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة العظام!
يقدم خبراء التغذية مجموعة من النصائح التي من شأنها المحافظة على صحة العظام، و ذلك بتناول أنواع معينة من الأغذية تحتوي على عناصر مفيدة.
و لهذا الغرض يجب التأكد من احتواء النظام الغذائي على الكالسيوم والفيتامين د، حيث يعمل هذان العنصران معا على بناء العظام، والأمثلة على الأطعمة التي تحتوي عليهما كثيرة، مثل منتجات الألبان قليلة الدسم المعززة بالفيتامين د على غرار اللبن أو الحليب، كما يمكن الحصول على الفيتامين د من الأسماك الدهنية، مثل التونة والسلمون.
إلى جانب ذلك، ينصح بإتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، يحتوي على المغنزيوم والبوتاسيوم وفيتامين سي وفيتامين ك. وتوجد هذه العناصر في الخضراوات الورقية والفواكه والفلفل وغيرها من أصناف الخضراوات، كما ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي على كميات كافية من البروتينات دون الإفراط فيها لأنها قد تؤثر على مخزون الجسم من الكالسيوم، كما يستحسن الحد من تناول المشروبات الغازية والملح والكافيين، والامتناع عن تناول الكحول.
ممارسة التمارين الرياضية مهمة أيضا لتعزيز قوة الهيكل العظمي وصحته، وخاصة تمارين المقاومة والقوة، والركض، وتمارين التوازن، مع الحرص على تجنب التدخين بشكل مطلق، حيث يؤدي إلى تدني الكثافة العظمية.
سامية إخليف

طبيب كوم
أخصائي طب الأطفال الدكتور أحمد غزول
ابنتي الرضيعة تبلغ من العمر 15 شهرا، لكنها لا تمشي لحد الآن مع أنها تتمتع بصحة جيدة، هل الأمر عادي أم يجب عرضها على الطبيب المختص؟
بالنسبة للمشي يمكن أن يتأخر الطفل عن البدء فيه حتى سن عامين، بشرط أن يتمتع بصحة جيدة ولا يكون لديه تأخر في مختلف مراحل النمو مثل الجلوس والوقوف والكلام.
ما هو السن الأفضل لختان الطفل، مع العلم أنّ ابني يبلغ من العمر سنة ونصف ولا يشكو من أي مرض؟
لا يوجد سن محدد للقيام بعملية الختان، لكن كلما أجريت الجراحة للطفل في سن مبكرة، كلما كان ذلك أفضل، وفي بعض الحالات يكون القيام بها إجباريا خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
طفلتي عمرها ست سنوات، وتعاني من التبول اللاإرادي في الليل مع أنني أمنع عليها شرب السوائل بعد المغرب، فهل الأمر يتعلق بمرض؟
التبول اللاإرادي الليلي سببه بسيكولوجي و لا يعود إلى أسباب عضوية في حوالي 95 بالمئة من الحالات، كما يمكن أن يكون نتيجة أمراض في الكلية أو المسالك البولية، لذلك أنصحك بعرضه على أخصائي في طب الأطفال.
شهية ابني للطعام ليست كبيرة، وأعلمك بأن عمره 6 سنوات و يزن 23 كلغ كما أن طوله 1.20 مترا وصحته على ما يرام، فهل دواء فتح الشهية ضروري في مثل حالته؟
أطمئنك بأن نمو ابنك عادي، لأن الوزن والطول عاديان بالنسبة للسن، وهذا مؤشر على أنّ الطفل يأكل بما فيه الكفاية، لذلك لا أنصح بتناوله لأدوية فتح الشهية.
سامية.إ
تحت المنظار
أحصت أزيد من 1200 مصاب
منطقة بريكة تتحوّل إلى بؤرة لالتهاب الكبد الفيروسي بباتنة!
سجلت المصالح الصحية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، 1200 إصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي منذ سنة 2007، وهو رقم كبير مقارنة بالتعداد السكاني الذي لا يتجاوز 160 ألف نسمة، فيما بلغت تكلفة علاج هؤلاء المصابين حوالي 220 مليار سنتيم خلال الأعوام العشرة الماضية، حسبما تبيّنه الإحصائيات.
و في ظل هذه الأرقام، يؤكد المختصون بأن المرض ينتقل عبر أدوات بسيطة من خلال الدم، ويكون ذلك عند المشاركة في استخدام بعض الأغراض الشخصية ذات الاستعمال الفردي، على غرار فرشاة الأسنان وآلات الحلاقة، ناهيك عن بعض الأدوات الطبية مثل الحقن التي يجب تعقيمها بشكل جيد، كما ينتقل التهاب الكبد الفيروسي عبر نقل الدم من شخص إلى آخر دون إجراء التحاليل اللازمة، لكنه يبقى غير معد عن طريق الهواء.
و صرح الأطباء للنصر، بأن النظافة شكل أساسي من أشكال الوقاية خاصة بالنسبة لليدين، بالإضافة إلى مراعاة الاستعمال الفردي للأدوات الشخصية، مثل آلات الحلاقة وفرشاة الأسنان، ناهيك عن المتابعة المنتظمة لصحة الفرد، من خلال القيام بتحاليل الدم بشكل دوري للكشف المبكر في حالة الإصابة بهذا الداء، الذي يبقى قابلا للعلاج حسب تأكيد الأطباء المختصين.
وفي السياق ذاته قلل الدكتور ناجي بن النوي، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية في بريكة، من حجم انتشار هذا الداء، مضيفا بأن بعض الأرقام «مبالغ فيها»، حيث أشار إلى أن الاحصائيات المسجلة على مستوى مؤسسته التي تغطي 6 بلديات بجنوب إقليم الولاية تقطنها حوالي 200 ألف نسمة، تفيد بإحصاء 15 إصابة سنويا كمعدل عام خلال الألفية الجديدة، مقابل 500 حالة كانت تسجل في التسعينيات، حيث أكد أنه تمت السيطرة على الوباء خاصة مع جهود وزارة الصحة التي وفرت، كما قال، كافة الإمكانيات الطبية، مضيفا أن مصالحه تغطي بلديات الجزار، أولاد عمار، عزيل عبد القادر، بريكة، بيطام و أمدوكال.
ويضيف المسؤول ذاته بأن الوزارة الوصية تعمل على إرسال الأطباء المختصين في هذه الأمراض، إلى المؤسسات الصحية للتكفل بالمرضى، من خلال علاجهم وإجراء التحاليل الطبية للكشف المبكر، وبخصوص التحاليل فقد صرح المعني بأنها متوفرة على مستوى العيادات، حيث أنها أولية، وعند الكشف عن هذا المرض يتم إرسال النتائج مباشرة إلى معهد باستور بالعاصمة.
و احتضنت مؤخرا العيادة متعددة الخدمات ببلدية بريكة، حملة تحسيسية حول التهاب الكبد الفيروسي من تنظيم جمعية «فرسان الخير»، وسط إقبال كبير من طرف المواطنين لمعرفة أعراض المرض وسبل الوقاية منه، و ذلك بمشاركة بعض الأطباء وكذا طلبة كلية الطب بجامعة باتنة، وعن الحملة فقد صرح علاء دراجي رئيس الجمعية بأنها تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، في انتظار نشاطات أخرى في مختلف العيادات المنتشرة هناك، ويبقى الهدف منها تحسيس المواطنين بمخاطر الأمراض التي تعرف انتشارا كبيرا وتعريفهم بكيفية الوقاية منها، وأضاف محدثنا بأن الأسابيع المقبلة ستشهد عملية مماثلة تخص مرض الليشمانيوز.
بلال بن إيدير
خطوات صحية
هذه هي الطرق الصحية لممارسة رياضة المشي!
يعتبر المشي من أهم التمارين الرياضية المفيدة للصحة، حيث ينصح به للوقاية من مختلف الأمراض، فهو يساعد على حرق السعرات الحرارية و تحسين المزاج ووظائف القلب و كذا منع هشاشة العظام، غير أن هذه الرياضة لن تكون ذات فائدة إذا لم تمارس بطريقة سليمة.
و من المهم استعمال الحذاء الملائم لتسهيل الحركة أثناء المشي، مع اختيار وقت مناسب يُنصَح بأن يكون في الصباح، فالمشي يطلق طاقة الجسم مما يجعلنا نقوم بأعمالنا اليومية بكل نشاط، كما يفضل القيام به وقت الغروب و تجنب فترة الظهيرة، لتجنب أشعة الشمس المضرة، و كذلك لأن الحرارة العالية تفقدنا الكثير من السوائل و الأملاح من خلال التعرق الزائد، فيما تعد ممارسة هذه الرياضة قبل النوم أو في ساعات الليل المتأخرة، أمرا غير محبب، فالطاقة الناتجة عنها تجعل الجسم في حالة من اليقظة مما يسبب الأرق.
و يفضل اختيار الملابس المريحة الواسعة التي تسمح بالتخلص من العرق وتكون مصنوعة من القطن، لأن هذه المادة تمتص العرق، كما ينصح بالبدء بالمشي البطيء، لأن البداية بالمشي السريع يسبب ضغطا قاس على العضلة المتقلصة مما يحدث الألم و التشنج، إلى جانب ذلك يجب رفع السرعة بطريقة تدريجية خلال العشر دقائق الأولى، ثم السير بسرعة عالية لمدة عشرين دقيقة، فالجسم يبدأ بحرق السعرات الحرارية بعد 10 إلى 15 دقيقة من بدء ممارسة الرياضة.
و من المستحسن تناول السوائل خلال المشي بشكل مستمر، من أجل تعويض الماء و الأملاح التي يفقدها الجسم عبر التعرق، مع تنفس الهواء النقي بالابتعاد عن أماكن السيارات و الدخان، للحصول على أكبر قدر من الأوكسجين الذي يدخل إلى جميع خلايا الجسم، فيساعد على النشاط.
و خلال ممارسة هذه الرياضة المحببة لدى الكثيرين، يجب رفع الرأس و جعل الظهر على استقامة واحدة من الرقبة و الرأس، وكذلك شد منطقة البطن، مع وضع أصابع القدمين إلى الأمام باستقامة، و السير بخطوات واسعة موازاة مع تأرجح اليدين بشكل واسع و متناغم مع الخطوات.
سامية إخليف
نافذة أمل
نوال.. فتاة شفيت من سرطان الثدي وحققت حلمها في تكوين أسرة
بدأت قصة الآنسة نوال مع مرض سرطان الثدي، قبل ثماني سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 34 سنة، فبسبب سوء تشخيصها انتشر هذا المرض في ثديها الأيسر بسرعة، لكنها لم تيأس و واصلت رحلة العلاج إلى أن شفيت.
تقول نوال إنها كانت تتوجه إلى الأطباء العامين عندما تحس بآلام في الجهة اليسرى من الصدر، إلاّ أنّ هؤلاء لم يشخصوها جيدا ولم يعيروا لتلك الآلام أهمية كبيرة، وبسبب صغر سنها لم يوجهوها عند الأخصائي ليتابعها ولتقوم بالكشف بالأشعة الخاصة بالثدي «ماموغرافي».
الآنسة نوال راودتها شكوك كبيرة بأنها تعاني من سرطان الثدي الذي سمعت عنه كثيرا، وقد تأكدت من أعراضه بسبب التغيرات التي لاحظتها على ثديها، فسارعت إلى طبيبة نساء التي قامت بفحصها جيدا بواسطة الأشعة وقامت بجميع التحاليل اللازمة، ليتبين في الأخير أنها فعلا مصابة بالسرطان و بأنه انتشر بشكل كبير، و قد نزل خبر استئصال الثدي عليها كالصاعقة خاصة وأنها لا تزال شابة.
و قد شعرت نوال في بادئ الأمر، أن الحياة توقفت هنا، لكنها لم تستلم وخاضت رحلة علاج طويلة، لتنتهي بالشفاء من هذا المرض الخبيث، الذي جعلها تعتقد بأنها ستقضي بقية عمرها وحيدة، إلاّ أنّ القدر كتب لها غير ذلك بعدما تقدم شاب لخطبتها، فهذا الأخير يعلم، كما أكدت للنصر، بأنها استأصلت ثديها، لكنه أصر على الزواج بها، ليتفقا على أن تزف إليه الصيف المقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.