قايد صالح يدعو أفراد الجيش إلى التحلي باليقظة والحذر شدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، على حتمية تحلي الأفراد العسكريين بحس اليقظة والحذر واحترام الإجراءات الأمنية والوقائية الموصى بها. مؤكدا الحرص الشديد الذي تبديه القيادة العليا للجيش من أجل أن يرتقي صلب أعمال الأفراد العسكريين وتنسجم مهامهم مع الأهداف السامية والنبيلة لوطننا والتي تحتاج بالتأكيد إلى تكريس كافة الجهود بصدق وإخلاص. يترأس الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم، إجتماعا توجيهيا مع إطارات وأفراد وحدات الناحية العسكرية الثانية. في اجتماع هو الأول من نوعه منذ حادث تحطم طائرة نقل العسكرية ببوفاريك يوم 11 فريل الماضي والذي أودى بحياة (247) مسافرا وعشرة (10) أفراد من طاقم الطائرة. واستأنف، صباح أمس، الفريق أحمد ڤايد صالح، زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية. والتي كانت مبرمجة من 09 إلى 12 أفريل، كان قد قطعها السيد الفريق يوم 11 أفريل على إثر الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك. فبعد مراسم الاستقبال استهل السيد الفريق زيارته بتدشين المقر الجديد للمجمع القضائي للناحية العسكرية الثانية، والذي يشمل المحكمة العسكرية، والمؤسسة العسكرية للوقاية وإعادة التربية بوهران فضلا عن سكنات وظيفية، حيث طاف بمختلف أقسام المجمع، واطلع على ظروف عمل إطارات وأفراد هذا القطاع. بعد ذلك قام السيد الفريق بتدشين ثكنة تأوي وحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، واستمع إلى عرض قدمه قائد الوحدة حول المهام المنوطة بها. وبالقاعدة البحرية الرئيسية لمرسى الكبير، عاين الفريق مختلف المشاريع المبرمجة في إطار مخطط تطوير وعصرنة هذه القاعدة البحرية الإستراتيجية، واطلع ميدانيا على ما تحقق في هذا المجال. وأسدى الفريق في كل محطات الزيارة، جملة من التوصيات والتعليمات، أكد من خلالها على الحرص الشديد الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من أجل أن يرتقي صلب أعمال الأفراد العسكريين، وتنسجم مهامهم مع الأهداف السامية والنبيلة لوطننا، والتي تحتاج بالتأكيد إلى تكريس كافة الجهود بصدق وإخلاص. وشدد الفريق قايد صالح على حتمية تحلي الأفراد العسكريين بحس اليقظة والحذر، واحترام الإجراءات الأمنية والوقائية الموصى بها. وهي صفات حميدة لا يتحلى بها إلا من أحب وطنه، وعرف كيف يتفانى في خدمته ويذود عن حياضه، ويبذل كل ما في وسعه في سبيل حفظ سيادته الوطنية، وصيانة استقراره، وتوفير الأمن في ربوعه. فتلكم هي دلائل العمل المثابر والمثمر وعلامات الخصال المهنية الراقية، التي يتحلى بها أفراد الجيش الوطني الشعبي على غرار أسلافهم الميامين في جيش التحرير الوطني. ع س