منح 03 مساحات غابية لمستثمرين خواص بالمسيلة أوضح أمس محافظ الغابات لولاية المسيلة أنه تم مؤخرا منح 03 مساحات غابية بكل من حمام الضلعة ، جبل أمساعد ومقرة للخواص في إطار الاستثمار في نشاطات التسلية والترفيه في انتظار حصولهم على رخص الاستغلال قريبا. وأضاف محافظ الغابات عمام ميمون للنصر أنه في إطار القانون الجديد القاضي بمنح الامتياز للمستثمرين الخواص قصد خلق نشاطات التسلية والاستجمام بالأملاك الغابية، والتي تتمثل في مساحات للعب وألعاب مركبة وخيم لاستقبال المواطنين الراغبين في الحصول على متعة السياحة الغابية عبر، غابات الحوران التي تتربع على مساحة 18 هكتارا و عين غراب بجبل أمساعد على مساحة 23 هكتارا، إلى جانب شبكة بوشعرة بمقرة والتي تتربع هي الأخرى على مساحة 10 هكتارات، حيث ستمكن هذه المشاريع المواطنين من الاستمتاع بأوقات مريحة بهذه المساحات الغابية في إطار السياحة الغابية. كما أشار ذات المسؤول إلى أن غابة جنان بلقيزاوي بمدخل مدينة بوسعادة التي تعد الأكبر مساحة ب57 هكتارا، فان المشروع بها متوقف على تجسيد مشروع مديرية البيئة من أجل تهيئتها، حتى يتم منحها في إطار الاستثمار لخواص لاستغلالها في مشاريع الترفيه والتسلية. من جهة أخرى قال محافظ الغابات أن قطاعه سيشهد السنة الجارية تجسيد العديد من المشاريع في إطار البرنامج القطاعي ومن بينها، أشغال تشجير 100 هكتار بكل من تارمونت وعين الحجل وفتح 10 كلم من المسالك الفلاحية بتارمونت أيضا، إضافة إلى تهيئة مسالك غابية بامجدل، وإنجاز نقطة ماء وبرج مراقبة بغابة جبل أمساعد. فيما سيتم ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية دراسة ومتابعة انجاز 100 كلم من المسالك الفلاحية في شطره الثاني الذي يشمل 09 بلديات وهي بن سرور ، عين الملح ، عين الريش وسيدي أمحمد و سليم وسيدي عامر وأولاد عدي القبالة والدهاهنة، وكذا خطوطي سد الجير بعد أن تم خلال السنة المنصرمة في إطار برنامج التنمية الريفية فتح 48.5 كلم من المسالك الفلاحية وانجاز 10 برك مائية وتصحيح 3000 متر مكعب من السيول، فضلا عن تهيئة مسالك غابية بكل من امجدل ، الهامل ، المعاضيد ، حمام الضلعة ومقرة على مساحة تقدر ب 41 كلم. فارس قريشي احتجاجا على أزمة العطش تجار يغلقون المحلات ومواطنون يحتجون ببلدية بني يلمان شهدت أمس بلدية بني يلمان التابعة إدارية لدائرة سيدي عيسى بولاية المسيلة حركة احتجاجية واسعة أغلقت على إثرها المحلات التجارية والمقاهي ومقر البلدية، كما قام محتجون بغلق الطريق الوطني 60 معبرين عن استيائهم من استمرار أزمة العطش التي امتدت لسنوات، وأصبحوا يتزودون مرة كل 21 يوما . المحتجون قاموا منذ الساعات الأولى للصبيحة بغلق مقر البلدية، قبل أن تمتد الاحتجاجات الى تجار المدينة الذين أغلقوا محلاتهم ومقاهيهم تضامنا مع السكان، وهذا قصد لفت انتباه السلطات المحلية لانشغالهم الذي عمر سنوات طويلة ، رغم استفادتهم من مشروع بقيمة 10 مليار سنتيم اثر زيارة وزير الموارد المائية نهاية السنة الماضية، إلا ان هذا المشروع يقول السكان غير كاف، على اعتبار أن ما سبق من تجارب بين أن القضاء على المشكل مرتبط بربط البلدية بمشروع تحويل المياه من سد كدية أسردون بولاية البويرة الذي سيتم ربط عاصمة الولاية المسيلة به خلال الصائفة المقبلة. . ويقول السكان أن المشروع يعتمد على ربط مركز البلدية انطلاقا من آبار منطقة الشرشارة لا يمكن أن يتجسد، بسبب جفاف هذه الآبار، كما حصل من ذي قبل مع 07 آبار، تبين فيما بعد أن منسوب المياه بها لا يكفي لتغطية حاجيات السكان، الذين يتحمل الكثير منهم على عاتقهم اقتناء صهاريج المياه ليس صيفا فحسب، و انما في فصل الشتاء، حيث ارتفع سعرها مؤخرا الى 1500 دينار جزائري . وقد اجتمع كل من رئيس دائرة سيدي عيسى وممثلين عن مؤسسة الجزائرية للمياه بالمديرية ووحدة حمام الضلعة وعدد من المنتخبين المحليين، بممثلين عن المحتجين بمقر البلدية، قصد التباحث حول مستقبل المنطقة مائيا، في انتظار الفصل في القرار الخاص بربط البلدية بسد كدية أسردون مستقبلا.