بساتين مهددة بالفيضانات والفلاح يدفع أخطاء أشغال الطريق ناشد فلاحون بقصر بغاي السلطات العمومية والمنتخبين المحليين التدخل العاجل لإيجاد حل لوضعية باتت تهدد حقول وبساتين التهمت الملايين لتصبح عرضة للفيضانات ولامبالاة بعض الجهات التي لم تأخذ في الحسبان عواقب أخطاء تقنية وما ينجر عنها من خسائر قد تلحق بالفلاحين حيث يتعلق الأمر بمنافذ مائية أنجزت على طول الطريق البلدي بين بغاي ومتوسة والمعروف بأم لهدام ،حيث لم تراع فيه المقاييس المعمول بها ، كون أغلبيتها منجز بالقرب من بساتين و بنايات ريفية وأراضي فلاحية والأغرب من كل ذلك هو توجيه إحدى المنافذ المائية في اتجاه بئر لأحد الفلاحين وهذا رغم النداءات العديدة والشكاوى الموجهة للجهات المسؤولة ، الأمر الذي دفع برئيس المجلس الشعبي لبلدية بغاي الى اتخاذ قرار ردم مؤقت لبعض المنافذ بعد معاينته للا ضرار التي تعرضت لها البساتين والحقول. بعض الفلاحين المتضررين لم يجدوا سبيلا آخر سوى اللجوء الى الجهات القضائية بعد أن عين المحضر القضائي ماتعرضت له بناية ريفية و بستان يضم أكثر من ألف شجرة مثمرة ( تفاح- إجاص- مشمش) فضلا عن الخضراوات الأخرى المختلفة حيث تمت معاينة تشققات جدران البناية جراء السيول الجارفة التي غمرت أيضا الغرفة المخصصة للمضخة الكهربائية ،الى جانب تشقق سقف الترنيت لغرفة البناية ،علما وان هذه المياه هي للا مطار وأحيانا أخرى ،هي مياه قذرة يحملها وادي بوغقال الذي يأتي من مدينة خنشلة والذي يصب فيه وادي فرنقال المعروف. مديرية الري أوفدت بدورها لجنة من قسمة الري بدائرة الحامة والتي أثبتت في محضرها تضرر بناية وبستان احد الفلاحين جراء تسرب المياه المستعملة ومياه الأمطار نتيجة وضعية المنشأة أي المنفذ المائي المنجز بجوار المسكن والبستان اين اقترحت على مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع إعادة النظر في المحولات المائية. الفلاحون المستاءون من طريقة هذه الأشغال أكدوا أنهم سيلجأون الى العدالة إذا مالم تتراجع مديرية الأشغال العمومية عن إشغال انجازها لهذه المنافذ المائية التي حولت حياة الفلاحين الى جحيم خصوصا خلال تساقط الأمطار وجريان وادي فرنقال ،الذي لم تستغل مياهه في السقي الفلاحي بطريقة منتظمة من خلال إقامة حواجز مائية حسب ما يراه الفلاحون بالمنطقة كونه ثروة مائية هائلة تحولت الى نقمة على الفلاحين لعدم الاهتمام بها، فضلا عن مطالبة الفلاحين من صاحب المشروع رفع أكوام الأتربة والصخور التي خلفتها أشغال الطريق والتي تركت في أراضي فلاحية وبساتين الفلاحين رغم انتهاء أشغال الطريق.