فيما استغرب "صمت" حوحو، رئيس الموك للنصر

المشاكل الإدارية وتأخر تسليم المهام عطل عملنا
كشف الرئيس الجديد لفريق مولودية قسنطينة رضا بوناب، أن العراقيل التي صادفته منذ انتخابه على رأس الموك، دفعته لتأجيل عملية التحضير للموسم المقبل، منتظرا استكمال ترتيب البيت في الشق المتعلق بالجانب بالإداري للتحول للجانب الفني.
وقال خليفة بن عبد الرحمان في اتصال مع النصر:" لحد الآن لم نستكمل بعد عملية تسليم المهام، حيث قمت رفقة المسؤول السابق على الفريق بوبكر حمانة بإجراء الشطر الأول فقط، على أن نستكمل لاحقا ما تبقى، وصدقني لقد كانت نيتي مباشرة عملية التحضير في أقرب الآجال، وعدم انتظار نهاية الموسم، غير أن ما وقفت عليه وما صادفني من عراقيل أجبرني على تأجيل فتح الملف لغاية نهاية الموسم وترتيب البيت على المستوى الإداري من جديد".
وأضاف رئيس الموك، الذي ثمن وقفة السلطات المحلية من مسؤولين محليين منتخبين وكذا والي قسنطينة عبد السميع سعيدون:" الجميع يدرك المشكل الحقيقي الذي يعانيه الفريق، وهو مشكل الرصيد المغلق والدائنين، غير أنني كرئيس لحد الآن، لا أملك حتى الرقم الحقيقي للديون المرتبة على عاتق خزينة النادي، في ظل غياب كل الوثائق، غير أنني وكما تعهدت سابقا، سأحاول جاهدا لحل هذا الإشكال، من خلال دعوة كل الدائنين والعمل على إيجاد تسوية، تنتهي بمعالجة كل الملفات التي فصلت فيها العدالة، وحل رصيد البنكي للفريق، لأن الجميع مدرك ومتيقن أن أكبر عقبة وقفت في وجه من سبقوني، هو هذا المشكل".
وبخصوص العارضة الفنية، واحتمال الاحتفاظ بالطاقم الحالي، الذي يقوده المدرب سمير حوحو، فقد رد رضا بوناب بالقول:" حوحو قدم للموك الشيء الكثير، عندما حمل ألوانها سنوات التسعينات واعتبره ابن الفريق، غير أن ما أعيبه عليه هو عدم اتصاله بالإدارة الجديدة منذ نهاية الجمعية الانتخابية، حتى أنه ومنذ نهاية مواجهة حمراء عنابة لم يظهر له أثرا، وكمسوؤل على الفريق، كنت أنتظر أن يواصل مهامه ويعمد في نهاية الموسم، لتقديم تقرير فني نستطيع على ضوئه تحضير التشكيلة الموسم المقبل، خاصة فيما يتعلق بالعناصر التي بإمكانه المواصلة والتعويل عليها لتحقيق الصعود، أو ما تعلق بشبان الموك الذين أكملوا الموسم ومن يراهم يستحقون الترقية لفئة الأكابر".