لا زال الغموض يكتنف مستقبل مولودية قسنطينة بعد الانسحاب الرسمي للرئيس رضا بوناب وما أثير حول قضية الديون التي يعاني منها الفريق وقضية الحساب البنكي وتمكن الرئيس السابق كمال مدني من جلب أمواله من الرصيد، حيث ينتظر الأنصار إقدام الغيورين على الفريق لاسيما رجال المال والأعمال، على إنجاح الموسم الرياضي القادم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل عدم اتضاح الرؤية فيما يخص الرئاسة والمدرب الجديد وأيضا اللاعبين الجدد والقدامى الذين ينتظرون الجديد لأجل الفصل في مستقبلهم الكروي. وأبدى أحد المحبين نيته في مساعدة الفريق لأجل الخروج من الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها، من خلال تدخله شخصيا في قضية الفريق التي شغلت الرأس العام القسنطيني، إضافة إلى مشكلة الرصيد مع والي سعيدون وأيضا مع وزير الشباب والرياضة إن اقتضى الأمر وأقسم أمام المحبين بعدم ترك سفينة الموك تغرق، كما صرح بعديد الأمور التي تبشر بالخير عن مستقبل المولودية.