الإتحاد بالسرعة الرابعة ويتمسك بأمل البقاء نجح أمس، فريق اتحاد بسكرة في تحقيق فوز عريض على حساب الضيف دفاع تاجنانت، حيث انتفض لاعبو القاطرة الأمامية وتمكنوا من توقيع رباعية كاملة، وهو الفوز الذي أكد به اللاعبون تمسكهم بأمل البقاء. البداية كانت بطيئة لتخوف كل فريق من الآخر، وأول محاولة كانت للزوار في (د7) عن طريق بلمختار، الذي كاد يخادع الحارس بلكروش، لينجح الاتحاد في نقل الخطر إلى منطقة الزوار عن طريق الكرات الطويلة، وأول محاولة خطيرة جاءت في(د10) عن طريق مخالفة من سيود، لكن الحارس بوفناش في المكان المناسب. بعدها كثف المحليون من محاولاتهم، وبحلول (د15) نجح مواقي في فك شفرة دفاع الضيوف، بعد عمل ثنائي بين معنصر وبرباش، وهو الهدف الذي حرك مشاعر الضيوف، الذين حاولوا الرد بالمثل، حيث كاد حداد في(د16) يعادل النتيجة، لولا التدخل الموفق للحارس بلكروش. تراجع لاعبي الإتحاد للخلف منح الأفضلية للزوار، الذين كثفوا من هجماتهم لإعادة الأمور لنصابها، ففي(د21) ماروسي كاد يهز الشباك، لولا براعة الحارس البسكري. الضغط المتواصل ل «الدياربيتي» رد عليه أشبال لكناوي بالاعتماد على المرتدات، حيث كاد مواقي في(د32) يضاعف النتيجة، لولا التدخل الموفق للحارس بوفناش، لينجح بعدها برباش في(د35) في توقيع الهدف الثاني، بعد فتحة من مواقي. بقية الدقائق عرفت انخفاضا في نسق اللعب، إلى غاية إعلان الحكم غربال عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق واضح للمحليين. الشوط الثاني، شهد بداية بطيئة مثل سابقه، وأول محاولة كانت للدفاع في (د47) حيث توغل دمان داخل منطقة العمليات وكرته جانبت القائم، تلتها محاولة أخرى بعد دقيقتين، حيث تلقى عطوش كرة في العمق من ماروسي وسدد بقوة، لكن كرته مرت جانبية بقليل. وبمرور الدقائق حاول أشبال الدو فرض طريقة لعبهم، من خلال الهجمات المكثفة، لكن التفاف الاتحاد حول بلكروش الذي كان رجل اللقاء حال دون تقليص النتيجة. بعدها اعتمد المحليون على المرتدات، ففي(د61) فشل مواقي في توقيع الهدف الثالث بعد مخالفة منفذة بدقة من توري. رغبة أشبال لكناوي في الفوز بنتيجة كبيرة ترجمه الأداء القوي لجميع اللاعبين، وفي(د72) ضيع البديل رونال هدفا آخر بطريقة غريبة، قبل أن ينجح بعد دقيقتين في توقيع الهدف الثالث، الذي قضى على آمال الضيوف للعودة في النتيجة. وفي الوقت بدل الضائع(د90+1) نجح توري في توقيع الهدف الرابع، الذي تسبب في قيام بعض لاعبي الدفاع بتصرفات غير رياضية دفعت بالحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه حداد وعطوش، وبعد إعلانه نهاية اللقاء أشهر البطاقة الثالثة في وجه دمان.