بادر الدّكتور حسناوي عبد السّلام جرّاح عيون مغترب يقيم منذ سنوات في فرنسا إلى تنظيم حفل تكريمي بالمنتزه العائلي بطريق قسنطينة بمدينة تبسّة على شرف الطّلبة المتفوّقين في شهادة البكالوريا لهذا العام حيث كرّم صاحب المبادرة المتحصّل على أكبر معدّل في كلّ ثانويّة بحضور عائلات المكرّمين وعدد من المدعوّين أين قدّمت للمحتفى بهم مبالغ ماليّة معتبرة وشهادات تكريميّة كان لها الوقع الحسن في نفوس المتفوّقين وذويهم . وقد سبق للدّكتور حسناوي أن قام بنفس المبادرة في السّنوات الأخيرة انطلاقا من قناعته الرّاسخة بضرورة تكريم وتشجيع المتفوّقين لتحفيزهم على طلب العلم والتفوّق فيه في زمن طغت فيه لغة المادّة (الشكارة) على المجتمع . ووعد بالاستمرار في هذه السنّة الحميدة كلّ سنة داعيا في الوقت نفسه المثقّفين و المسؤولين إلى مدّ يد المساعدة من أجل أن يرقى هذا التّكريم إلى مستوى أحسن وأفضل لتلبيّة طموحات النّاشئة الذين هم أمل الجزائر ورجال المستقبل ، والعمل على إعادة الاعتبار لدور العلم الذي به تحيا الأمم وتسعد وتتقدّم الشّعوب نحو آفاق أرحب .