مدينة عين مليلة احتفلت مطولا بصنيع فريقها: "لاصام" .. تحقق حلم الأنصار وتعود لحظيرة الكبار

نجح فريق جمعية عين مليلة في تحقيق إنجاز تاريخي، حين حق ثاني صعود على التوالي، منحه تأشيرة الوصول إلى حظيرة الكبار التي غادرها نهاية موسم 2001 - 2002.الإنجاز الكبير الذي تحقق بعد عمل شاق، وكان نتيجة سياسة الاستقرار للطاقم الإداري الحالي، الذي تمكن قبل سنة من اليوم، من خطف تأشيرة العبور من ضفة أندية الهواة لقسم المحترف الثاني، ولا يخفى على أحد أن الإنجازات التي تحققت في عهد إدارة الرئيس شداد، كانت بإمكانيات بسيطة وبفضل إرادة اللاعبين، ووقف الأنصار بجنب الفريق.
إعداد: أحمد ذيب
تشير الإحصائيات والأرقام الخاصة بفرق بطولة القسم الثاني المحترف، إلى تحقيق فريق عين مليلة 54 نقطة في مشواره للموسم الكروي الجاري بعد 29 مقابلة، أين فاز في 17 مقابلة وتعادل في 3 مقابلات وخسر 9 مواجهات، ونجح في كسب ورقة أفضل خط هجوم بتوقيع 42 هدفا، في حين تلقت شباكه 31 هدفا، وهي الأرقام التي سمحت للفريق بالبقاء منذ بداية الموسم ضمن فرق البوديوم وعدم مفارقة المراتب الثلاثة الأولى، والتداول في كل مرة على المرتبة الأولى، مع التشبث بحلم طالما انتظره أنصار الفريق.
وتشير الأرقام نفسها إلى أن الجمعية حققت الأهم في مرحلة الذهاب، أين بصمت على مشوار تاريخي، بعد ظفرها باللقب الشتوي عقب الفوز في 10 مباريات كاملة من مجمل ال15، وتحصلها على 31 نقطة، في حصيلة جيدة لعب خلالها خط الهجوم دورا كبيرا، من خلال تمكن عناصره من الوصول 22 مرة لشباك المنافسين
قوة خط الهجوم الجمعية عكستها نتائج بعض المباريات التي أثقل خلالها زملاء بن يحي فاتورة الزوار وحتى المحليين، على غرار الانتصار على أمل بوسعادة ب5 أهداف لهدف، وفوزها على الفريق نفسه في بوسعادة بثلاثة أهداف لهدفين التغلب على جمعية وهران بأربع أهداف لهدف وفوزها على الجار شباب عين فكرون بثلاثة أهداف لهدفين.
أزمة "معسكر" محطة كادت تبدد الحلم
مرّ فريق جمعية عين مليلة بمراحل في مسيرته لهذا العام، كادت تعصف بمشوار بطل نجح عن اقتدار في العودة لحظيرة الكبار، ومن بين المحطات، التي كادت أن تعصف حلم رفقاء صليح، استقالة الطاقم المسير على رأسه شداد بن صيد ونائبه حسام حركات، مباشرة بعد جولة إسدال الستار أين انهزم حينها الفريق أمام فريق غالي معسكر، وحقق بالرغم من ذلك اللقب الشتوي، وتفاجأت إدارة الفريق بوابل من الانتقادات التي طالتها، غير أن الإدارة فضلت حينها الانسحاب في صمت، للفت أنظار الجميع، تجاه الإنجاز الذي تحقق من العدم وبإمكانيات بسيطة، وبعد خسارة مفاجئة انهالت عليهم الشتائم وعبارات السب، غير أن عقلاء المدينة والغيورين على الفريق، تمكنوا من إقناع شداد ونائب حركات بالعودة ومواصلة المشوار لتحقيق الإنجاز.
قضية هاشم منعرج الفريق في الشطر الثاني للبطولة
جمعية عين مليلة وإن كانت قد ظفرت باللقب الشتوي الشرفي، إلا أنها اصطدمت بعدة منعرجات في النصف الثاني من عمر البطولة، أين دخلت في مرحلة شك مباشرة مع بداية مرحلة العودة، بعد أن خصمت لجنة الانضباط للرابطة نقطة من رصيد الفريق، وعاقبت هداف مرحلة الذهاب هاشم بأربع مقابلات نافذة، نتيجة الاحترازات التي رفعت ضده من طرف إدارة فريق وداد تلمسان، الذي منحت له نقاط المقابلة، وعوقب حينها كذلك السكرتير العام للفريق بمنعه من ممارسة مهامه لمدة 6 أشهر، وهي القضية التي شكلت صدمة للإدارة وللاعبين ومعهما أنصار وعشاق الفريق، غير أن الجميع نجحوا في رفع التحدي والعودة لسباق اللعب على تأشيرة الصعود.
التشكيلة لعبت 3 مرات دون جمهورها
تسببت تصرفات بعض أنصار فريق دمعية عين مليلة الذي كان سندا كبيرا لأشبال المدرب حجار، في معاقبة الفريق مرتين، الأولى كانت مع نهاية مرحلة الذهاب، حيث منع جمهور لاصام من التواجد في ملعب ذمان دبيح لمرتين متتاليتين، كانت الأولى أمام وداد تلمسان والثانية أمام شباب عين فكرون، قبل أن يعاقب الفريق مجددا بعد مقابلة مولودية العلمة، بحرمانه من جمهوره في مواجهة القمة، التي كانت أمام أهلي البرج، غير أن إرادة أبناء عين مليلة كانت أقوى وتمكنوا من الظفر بنقاط لقاء وصف بأنه "نهائي الصعود"، لتعلن على إثرها الأفراح في مدينة لطالما صنع فريقها مصدر سعادة سكانها وهم الذين سبق لهم خوض 17 موسما كاملا في حظيرة الكبار سنوات الثمانينات والتسعينات، وبإمكانيات جد ضعيفة، قبل أن يصل نهائي كأس الجمهورية ويضيع فرصة دخول التاريخ بعد هزيمة أمام شبيبة القبائل.
تشكيلة الفريق التي صنعت الصعود
حراسة المرمى: بلعالم، بن بوط.
اللاعبون : بن يحي، ريحان، ساسي، طايبي، بوشكريط، سعدي، ذيب، سيماني، دبيح، صاحبي، بن زموري، سلامة، بركاني، مصباح، هاشم، عقون، بن عروسي، بوقطوشة، عدراوي، بجاوي.
المدرب : حجار الشريف
مساعد المدرب: بوذراع لطفي
مدرب الحراس: مراد بلغربي
الطاقم الطبي: بورحايل، غراب لزهر، تقي نزال
* مدرب جمعية عين مليلة حجار للنصر
لم أفصل في مستقبلي بعد
كيف يمكن أن تصف أداء الجمعية خلال الموسم الكروي الحالي؟
الموسم الكروي يمتد لقرابة 10 أشهر ولم يكن لها أن تمر بسلام، فالهدف الذي وضعناه في البداية هو ضمان البقاء، نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها الفريق، وهو ما جعلنا نبدأ الموسم بكل أريحية، وانطلقنا في التحضير مبكرا، وسوينا كل المشاكل المادية والتقنية، وهي الظروف التي جعلتنا نفوز بالمباريات الأربعة الأولى وأكسبتنا ثقة كبيرة.وأنهينا مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى، أين غيرنا الأهداف غير أن عدم تغير الإمكانيات، أثر نوعا ما على مردودنا نظرا للصعوبات التي انعكست على النتائج، بفعل رد فعل الأنصار وعجز الإدارة ماديا في بعض المحطات.
من بين الصعوبات رد فعل الأنصار عقب الإقصاء من الكأس؟
بعض الأنصار فقط هم من أبدوا قلقهم، وكرة القدم ليست انتصارات فقط، فهي تلعب وفقا لقاعدة يوم لك ويوم عليك، ونحن نسير المقابلات وقد نخسر في بعضها، ومنذ بداية الموسم والفريق يعاني جراء إصابة بعض اللاعبين، على غرار الركائز كهاشم وذيب، فهاشم لعب في مرحلة العودة مقابلتين فقط بعد إقصائه وتعرضه للإصابة وتأثير بعض الأنصار عليه بعد أن تغنوا به في مرحلة الذهاب، وهو الذي صنع الفارق في مقابلة أهلي البرج، كما أثرت علينا العقوبات المسلطة على ذيب وبن يحي.
بعد مقابلة الكأس تقدم بعض الأنصار أين وجهوا عبارات السب والشتم، ولوا تدخل بعض العقلاء لرحلت من العارضة الفنية للفريق، وكانت تلك الحادثة ستكون منعرج الفريق.
ماذا عن مستقبلك مع الفريق؟
حاليا أنا في مرحلة راحة، تلقيت عدة اتصالات من فرق تنشط في الرابطتين الأولى والثانية، غير أنني لم أرد عليها في الفترة الراهنة، ولم أتفق مع أي فريق.
ولو يعرض عليك البقاء بعين مليلة هل ستواصل المشوار ؟
لم أتخذ أي قرار، قررت أخذ قسط من الراحة، ولدي مناجيري الخاص بي، ودائما عندما أريد التنقل لأي فريق أشاور مناجيري وزملائي، وبإمكاني الاستمرار مع فريق عين مليلة، رغم أنني لم أتحدث مع شداد في هذا الأمر بعد.
* رئيس الفريق شداد بن صيد للنصر
الشريف حجار سيبقى مع الفريق
أكد أمس رئيس فريق جمعية عين مليلة شداد بن صيد، بأن الشريف حجار هو التقني الذي سيقود العارضة الفنية للفريق خلال الموسم القادم، مبينا بأن الإدارة تمر في الظرف الراهن بمرحلة الاحتفال بالتتويج، ولم تجلس بعد مع اللاعبين على طاولة الحوار، للتباحث حول مستقبلهم مع الفريق.
هل لك أن تطلعنا حول الصعوبات التي واجهت الفريق في بطولة هذا العام؟
الصعوبات التي واجهتنا هي صعوبات مالية بالدرجة الأولى، والإدارة عرفت كيف تحتوي الوضع، كنا رجالا مع اللاعبين واللاعبون كانوا رجالا معنا، دون أن ننسى وقفة المسؤولين على رأسهم والي أم البواقي.
اصطدمتم كذلك بقضية هاشم والإقصاء الذي لم يتجرعه الأنصار في منافسة الكأس؟
حقيقة هي قضايا شتتت تفكيرنا، غير أن المشكل الكبير الذي دخل فيه الفريق كان بعد الإقصاء من منافسة الكأس، عقب الانهزام أمام فريق شباب الزاوية، الأمر الذي أدخل الفريق في ضغوطات كبيرة بعد رد فعل الأنصار، ونجحنا في تجاوز الأمر بعد تفهم الأنصار، والأمل عاد للفريق بعد العودة بفوز من باتنة.
ماذا عن مستقبل الطاقم الفني واللاعبين الذين صنعوا الإنجاز؟
لم نفكر حاليا في الموسم القادم، والجميع يعيش الفرحة، وأنا شخصيا أسعى لأن يبقى الطاقم الفني الحالي بقيادة الشريف حجار من الفريق، دعما للاستقرار، ولم نتصل لحد الساعة مع اللاعبين، إضافة إلى أننا لم نتصل بأي لاعب من فرق أخرى، وحاليا نحن في مرحلة راحة.
كلمة أخيرة
نشكر أنصار الفريق الذين كانوا بنسبة 70 بالمائة، سببا مباشرا في تحقيق الإنجاز، فهم ومنذ الجولة الأولى كانوا مساندين للفريق، والإدارة حققت رغبتهم ورغبة الجميع، كما نشكر السلطات المحلية على رأسها رئيس البلدية والولائية يتقدمها الوالي على دعمهم للفريق.
* هداف الفريق صاحبي صليح للنصر
ما تحقق لم يتوقعه أكثر المتفائلين
يكشف هداف فريق جمعية عين مليلة صاحبي صليح، بأن الجمعية هذا الموسم نجحت في تجاوز كل العقبات والعراقيل التي واجهتها، واللاعبون تفهموا في مرات عديدة غضب الأنصار، بعد تراجع المردود في عدة مقابلات، وأضاف صليح للنصر، بأنه يتلذذ في الوقت الحالي حلاوة ما صنعه رفقة رفاقه، مؤكدا أن وجهته المستقبلية يبقى مؤجلا الفصل فيها.
بداية ما تقييمك لمشوار لاصام هذا الموسم؟
كما يعلم الجميع بأن الهدف الذي سطره الطاقمان الإداري والفني هذا الموسم، يكمن في لعب ورقة البقاء، والجميع وعلى رأسهم اللاعبين تجندوا لتحقيق هذا الهدف، غير أن اللاعبين قدموا أكثر مما كان متوقعا منهم، والأنصار وقفوا خلف الفريق وقفة الرجل الواحد، فتحقق ما لم يكن يتوقعه أحد، وهو الظفر باللقب الشتوي، فتغيرت الأهداف وعلا سقف الطموحات، من البقاء إلى الظفر باللقب، وأمام إصرار وتحدي الإدارة والرهان الذي وضع في اللاعبين تجسد الحلم وأصبح حقيقة، ونجحنا في إعادة الفريق لمكانته الحقيقية.
الجميع يعلم بأن الفريق اصطدم بعدة عراقيل، ما هي أبرزها؟
نعم الفريق واجه هذا الموسم عدة صعوبات، لعّل أبرزها ما حدث في مقابلة الدور الربع النهائي من منافسة السيدة الكأس، أين واجهت الجمعية فريق شباب الزاوية المنتمي للقسم الجهوي لرابطة البليدة، وأقصيت بعد أن انتهت المقابلة بهدفين لواحد، وهو الإقصاء الذي أثر كثيرا على اللاعبين، نتيجة لردة فعل الأنصار الذين شككوا في قدرات الفريق، وفي إمكاناته في اللعب من أجل الظفر بإحدى تأشيرات الصعود، غير أن اللاعبين رفعوا التحدي واستطاعوا العودة تدريجيا في اللعب على ورقة الصعود من دون أن يفارقوا المراكز المودية لحظيرة الكبار، بالرغم من أن النتائج لم تكن كما كانت في مرحلة الذهاب.
من بين العراقيل التي طرحها اللاعبون في وقت سابق، مسألة المستحقات المالية، هل تمت تسويتها؟
الإدارة وفت بجميع وعودها وكانت في المستوى، ومنحت اللاعبين جميع مستحقاتهم المالية وسوت جميع الأمور المالية العالقة، باستثناء تفاصيل بسيطة حول منحة التأهل في منافسة السيدة الكأس.
هل ننتظر صليح بألوان لاصام الموسم القادم، أم أن هناك اتصالات بفرق أخرى؟
لا أعلم المستقبل الذي ينتظرني، حاليا أنا في فترة راحة ومن بعد الراحة ستأتي مرحلة التفكير، والإدارة لم تعرض علي حاليا البقاء في صفوفها للموسم القادم، وفي الظرف الراهن الجميع من إدارة وأنصار هم في دوامة فرحة الصعود، ومن بعدها سيتضح برنامجي، وبخصوص الاتصالات، فحقيقة اتصلت بي 4 فرق تنشط في الرابطة الأولى ولم أرد عليها بعد.
بماذا تريد ختم هذا الحوار
أهدي هذا الإنجاز لكل سكان ولاية أم البواقي، وعلى وجه الخصوص أنصار فريق اتحاد الشاوية.
لدغات العقارب دغدغت أشبال حجار ورافقتهم لدوري الكبار
لم ينم ليلة أمس الأول، أنصار فريق جمعية عين مليلة، الذين قضوا ليلة بيضاء على وقع أنغام أغاني الفريق، التي كانت تصدح من كل زاويا المدينة العريقة، أين شارك جميع سكان المدينة من أطفال وشبان وحتى النسوة والشيوخ في احتفالات الصعود وعودة فريقهم لحظيرة الكبار.
ويكمن السرّ وراء تفوّق أشبال حجار، في قوافل الأنصار التي تشد الرحال مع الفريق أينما توجه، فحتى المباريات التي يحرم منها الفريق من جمهوره داخل الديار، تعرف إقبالا قياسيا من الأنصار الذي يستعينون بالأشجار المحيطة بالملعب وشرفات السكنات المجاورة، وحتى الرافعات على غرار ما حدث في لقاء أهلي البرج الذي رسّم الصعود.
وتلعب 3 مجموعات لأنصار الفريق، دورا كبيرا في تنظيم حشود الأنصار خاصة في معقل "العقارب" ملعب الإخوة دمان ذبيح، فالمجموعات تضم سكانا لعديد الأحياء والتجمعات السكانية بالمدينة، على غرار مجموعة "راد سكوربيو" التي تحتل المدرجات المغطاة وتضم أنصارا للفريق من أحياء بومرشي و5 جويلية وعمر جنان، ومجموعة "روسونيري" التي تتموقع في المدرجات المكشوفة وترتدي قمصانا بيضاء اللون، وتضم أنصارا عن أحياء المالحة ورقايزي و"لاسيتي باسكال"، إضافة إلى المجموعة الجديدة "بلاك بويز" التي خصصت لها المدرجات المغطاة، بجانب غرفة الصحافة وتضم مناصرين من حيي "السوناتيبا" و"بوفيا"، ويحضر الأنصار في كل مقابلة مفاجآت يمتعون بها فوق المدرجات ويعملون في كل مرة على شحن بطاريات رفقاء صاحبي، خاصة في مرحلة العودة التي كانوا خلالها الرقم 12 بمعنى الكلمة وعملوا على "انتشال" فريقهم بعد تردي نتائجه ودخول اللاعبين في مرحلة شك، حتى أن الفضل الكبير يعود لهم في التمسك بعد كل جولة بهدف الصعود الذي تحقق في نهاية المطاف وبطريقة ولا أجمل.
أ/ذ
قالوا عن الإنجاز
ذيب: "حلمنا تأخر غير أنه تحقق"
«الحمد لله تعب طيلة سنة كاملة لم يذهب هباء، سعينا نحن كتشكيلة وطاقمين إداري وفني، لتحقيق الهدف منذ الجولات الأولى، وأمر رائع أن تتوّج مجهودك بإنجاز سيتحدث عنه التاريخ مطولا».
بوشكريط: " حققت الصعود الثاني تواليا مع "لاصام"
أهدي الصعود لأنصار جمعية عين مليلة الذين ساندونا ولم يخيبونا، مررنا بأسبوع عشناه تحت ضغط رهيب، والحمد لله وفقنا الله ودخلنا للملعب ولعبنا الكرة التي نُعرف بها، وهذا الصعود هو الثاني لي على التوالي، أوجه تشكراتي لأنصار مولودية العلمة ولكل عائلة كرايمية.
حسام حركات نائب رئيس الفريق: وصية الراحل محمد كرايمية تحقّقت
نهدي الصعود لوالي أم البواقي ورئيس بلدية عين مليلة ورئيس أمن الولاية وكل الذين رافقونا لتحقيق الإنجاز، الذي تحقق بفضل دعوات الخيرين، وأهديه لكل مناصرينا الأوفياء الذين كان لهم دور كبير في تحقيق الصعود، وهذا الإنجاز يعتبر تحقيق لوصية المناصر المرحوم محمد كرايمية، الذي دعا أسرة الفريق قبل رحيله لإعادة الجمعية لحظيرة الكبار.
المناصر الطاهر بوعلي: الانتصار مُهدى لروح كرايمية
جمعية عين مليلة نجحت في تحقيق الأهم هذا العام، غير أن صعود لم يكن بالأمر السهل، بل تحقق بصعوبة كبيرة، ونحن كأنصار نشكر جميع من ساهم في هذا الإنجاز الذي يعيد الفريق لحظيرة الكبار بعد 17 سنة من الانتظار، والأنصار يهدون الصعود للمناصر الراحل محمد كرايمية. أ/ذ
خزينة "لاصام" تنتعش ب 3.5 مليار
رصد المجلس البلدي الحالي إعانة مالية استعجالية على شطرين، لفريق جمعية عين مليلة وهي الإعانة التي أعادت الروح للطاقم المسير، بعد أن فقد الأمل في اللعب على ورقة الصعود، في ظل عجز الإدارة على توفير مستحقات اللاعبين وتسديد مختلف المنح.
وكان والي أم البواقي، قد تدخل هو الآخر برصده مبلغ نصف مليار سنتيم كمنحة للاعبين نظير فوزهم بمقابلة أمل بوسعادة.
وكشف رئيس مصلحة الصفقات العمومية بالمجلس الشعبي البلدي، ، بأن المجلس رصد عشية مقابلة مولودية العلمة مبلغ 2.5 مليار سنتيم، وهي الإعانة التي أشّر عليها نهاية الأسبوع المنقضي المراقب المالي، وستدخل حساب الفريق في غضون أيام قليلة، في انتظار أن يرصد المجلس إعانة استثنائية للجمعية نظير الصعوبات المالية التي واجهت الطاقم الإداري، وكان المجلس البلدي الحالي قد رصد في جلسته شهر فيفري من السنة الحالية مبلغ مليار سنتيم.
وأضاف محدثنا بأنه وبالإضافة للإعانات المالية، فالمجلس البلدي وافق على مشروع انطلق داخل الملعب والموجه لتركيب أعمدة الإنارة الكاشفة، أين اعتمدت البلدية مبلغ مليار سنتيم، لتركيب 6 أعمدة في مشروع تقدمت به الأشغال، وأعلن نهاية الأسبوع المجلس البلدي عن مشروع آخر خاص بدراسة ومتابعة أشغال توسعة الملعب البلدي في مشروع يتضمن ما نسبته 80 بالمائة منه توسعة المدرجات، في حين سيتم وضع غرفة جديدة لأسرة الإعلام ستنجز في إطار البنايات الجاهزة. أ/ذ