يواجه شباب باتنة اليوم، أمل بوسعادة بتشكيلة الرديف في غياب كلي للأكابر، الذين غادروا الفريق بشكل جماعي رفقة الجهاز الفني، بعد تبخر حلم البقاء، الأمر الذي يعكس حالة الإحباط والتراخي التي بات يعيشها الكاب في سيناريو مشابه لما حدث الموسم المنقضي. الرئيس فريد نزار، اعتبر في تصريح للنصر أن مباراة اليوم، تشكل فرصة للوجوه الشابة من فئة الرديف وحتى الأواسط، للتألق وإبراز قدراتها في غياب أي ضغط، موضحا أن الكاب سيخوض المواجهة دون تحضير:» أعتقد بأن موعد اليوم، سيكون مناسبة لتشكيلة الرديف لتأكيد قدرتها على حمل المشعل، والدفاع على ألوان الفريق في غياب التشكيلة الأولى، فلجوئنا إلى هذا الخيار، اعتبره الأنسب لتفادي تعرض الفريق لعقوبات في حال المقاطعة، خاصة وأن النتيجة الفنية لا طائل منها، بقدر ما نسعى للحضور والمشاركة ليس إلا، ومن ثمة الانتهاء بسرعة من هاجس هذا الموسم الواجب وضعه في طي النسيان». وإذا كانت الإدارة، قد قررت التنقل إلى بوسعادة صبيحة اليوم مع الاعتماد على الرديف، فإن عدد اللاعبين الشبان المعنيين بهذه السفرية لا يتعدى 14 لاعبا منهم حارسان، فيما سيشرف على المجموعة مدرب الحراس بارة، في ظل استقالة غيموز وغياب عريبي مثلما كشف عنه نزار:»صراحة لأول مرة منذ بداية الموسم، تجد الإدارة نفسها في ورطة أمام الرحيل الجماعي للاعبين وأعضاء الطاقم الفني، وحتى الاستنجاد بالرديف، لم يكن سهلا بدليل نجاحنا في جمع 14 لاعبا فقط، هذا الأمر سيكون محل اجتماع الإدارة سهرة اليوم، لاتخاذ الإجراءات المناسبة ووضع كل طرف أمام مسؤولياته، وبالمرة تحديد خارطة الطريق للموسم المقبل، وهذا لإنقاذ الفريق من الزوال». م مداني