مواجهة معسكر بالرديف والإدارة لم تحسم مستقبل حجار تواجه جمعية عين مليلة عشية اليوم غالي معسكر بتشكيلة الرديف، بعد السماح للاعبي الفريق الأول بالمغادرة نحو مقر سكناتهم، عقب نجاحهم في قيادة "لاصام" نحو الهدف المنشود، والمتمثل في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وتنقل 17 لاعبا من الرديف إلى معسكر، من أجل خوض اللقاء الختامي، وغاب عن السفرية المدرب الشريف حجار، الذي كلف مدرب هذه الفئة بإدارة اللقاء. وتحصل المدرب حجار على راحة من أجل المغادرة نحو مسقط رأسه، على أن يكون بمدينة عين مليلة في الأيام القليلة المقبلة، من أجل حسم مستقبله على رأس العارضة الفنية ل «لاصام". ولم يحسم الرئيس شداد بن صيد أمره بخصوص إبقاء حجار من عدمه، حيث سيدرس الموضوع رفقة أعضاء مكتبه المسير، قبيل اتخاذ القرار النهائي، رغم أن المطالب تعالت من أجل الاحتفاظ بخدماته، بعد العمل الجبار الذي قام به مع أصحاب اللونين الأحمر والأسود، أين قادهم للعودة إلى قسم الكبار، بعد 17 من الانتظار. من جهة أخرى، تسببت منحة الصعود إلى الرابطة الثانية بأزمة داخل بيت "لاصام"، حيث غادر اللاعبون مدينة عين مليلة في قمة الغضب، عقب خرجة الإدارة، التي اكتفت بمنح 15 مليون سنتيم لكل لاعب، في وقت كان ينتظر رفاق المهاجم نور الدين هاشم الحصول على 40 مليون سنتيمن بناء على الاتفاق الحاصل مع المسؤولين، قبيل المباراة الحاسم أمام أهلي البرج الجمعة الماضي. وقلل بن صيد من وطأ القضية، معتبرا إياه بالمحسومة، كونه سيسوي باقي المستحقات في الساعات القليلة القادمة، خاصة وأن رغبته كبيرة في الحفاظ على مبدأ الثقة بينه وبين اللاعبين، الذين يفكر في الاحتفاظ بغالبيتهم، في ظل ما قدموه على مدار الموسم، حيث نجحوا في قيادة "لاصام" نحو الصعود، مخالفين كافة التوقعات. ومن بين الأسماء التي ترفض الإدارة التخلي عن خدماتها خلال هذه الصائفة، الثلاثي بن يحيى وذيب وصاحبي، خاصة بعد تلقيهم العديد من العروض المغرية.