فرفوس بئر العاتر يتخبط في مشكل الديون ومستحقات اللاعبين دق رئيس فرفوس بئر العاتر رابح عبد الله ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق، وأكد بأن الصعود إلى الجهوي الأول لم يكن كافيا للخروج من دائرة الظل، ولفت اهتمام السلطات المحلية، إلى درجة عدم القدرة على برمجة حفل تكريمي على شرف من صنعوا هذا الانجاز، خاصة اللاعبين والطاقم الفني. وأكد رابح في هذا الصدد بأن مشكل التمويل يبقى اكبر هاجس يثير المخاوف بخصوص مستقبل "الفرفوس"، وذلك بسبب تراكم الديون، لأننا كما صرح " مازلنا ننتظر الحصول على حصة النادي من الاعانات المتعوّد رصدها من طرف مختلف الهيئات العمومية، والتواجد في صدارة الترتيب منذ انطلاق الموسم أجبرنا على مواصلة المشوار بنفس الوتيرة، وعدم تضييع فرصة العمر، من أجل ضمان عودة الفريق إلى الجهوي الأول، رغم أننا كنا نتخبط في أزمة مالية خانقة". وأشار محدثنا في سياق متصل إلى أن الالتفاتة الوحيدة التي حظي بها فرفوس بئر العاتر على مدار موسم كامل تمثلت في تكفل المجلس الولائي بتسديد مستحقات الانخراط في الرابطة الجهوية، وهذا على غرار باقي فرق الولاية، في حين أننا على حد تعبيره " وجدنا أنفسنا مرغمين على الاقتراض طيلة الموسم، وكنا نراهن كثيرا على تلقي دعم من البلدية، إلا اننا لم ننل حصة الفريق من الميزانية الأولية، رغم نهاية المنافسة". من هذا المنطلق أكد رابح عبد الله بأن الصعود إلى الجهوي الأول كان ثمرة التضحيات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، والذين أصروا حسبه " على رفع التحدي، بمواجهة الصعوبات الكثيرة التي اعترضت المسار، وأبرز دليل على ذلك المعاناة الكبيرة التي عاش على وقعها الفريق اثناء التنقل على إيليزي لخوض مباراة الدور 32 لمنافسة كأس الجزائر، فضلا عن اشكالية عدم توفر السيولة المالية في النصف الثاني من مشوار البطولة، ولو أننا كنا نقود السباق، ونطمح لتحقيق الصعود، وقد نجحنا في الوصول إلى المبتغى بفضل الثقة التي وضعها كامل التعداد في الطاقم المسير، بخصوص المستحقات المالية، ولو أننا كنا نعمد إلى تسوية منح المقابلات بانتظام، لتمكين اللاعبين من المحافظة على تركيزهم وتوازنهم". وخلص رئيس فرفوس ئبر العاتر إلى التأكيد على أن الوضعية المالية للنادي تجاوزت الخط الأحمر، بارتفاع مؤشر الديون إلى عتية 500 مليون سنتيم، فضلا عن المستحقات العالقة للاعبين، والتي تمثل الشطر الثاني من علاوات الامضاء، والآمال معلقة على حد تصريحه " على التفاتة السلطات المحلية للفريق الوحيد الذي حقق الصعود بولاية تبسة هذا الموسم، وكأن أفضل سفير لها في منافسة الكأس، من دون الحصول على أي اعانة مالية طيلة موسم كامل".