عرف مؤخرا مقر بلدية أم البواقي محاولة انتحار مسبوق قضائيا بالقفز من أعلى سطحه ومعها قيام بطالين بالاعتصام والدخول في إضراب عن الطعام. محاولة الانتحار بحسب مصادر أمنية أقدم عليها المسمى (م ط) في العقد الثالث من العمر وهو الذي واجه عراقيل بيروقراطية لحظة تقدمه في كل مرة من مختلف الإدارات طلبا للعمل وكذا طلبا لقرض من القروض التي تمنحها مختلف الوكالات. المعني أشار بأنه وبعد أن انسدت في وجهه جميع الأبواب اضطر بعد عقم محاولاته السلمية إلى التهديد بالقفز والانتحار في مشهد عجل بتدخل رجال الضبطية القضائية وكذا أعوان الحماية المدنية ،إضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية الذي أقنعوا المعني بالعدول عن فكرة الانتحار سعيا منها للتكفل بحالته الاجتماعية في غضون الأيام القادمة.من جهة أخرى دخل شابان بطالان في إضراب عن الطعام مطالبة منهم كذلك السلطات المحلية والولائية الالتفات لحالهم والتكفل بوضعهم ومنحهم تراخيص لاستغلال محلات تجارية وفق أطر شرعية فعالة أسرتيهما وهي الحالة التي تدخلت السلطات المحلية وباشرت النظر فيها لمعالجتها. أحمد ذيب