82 ألف سجين مسجلون في مجالي التعليم العام والتكوين أكد المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج بالجزائر العاصمة مختار فليون، الثلاثاء، أن عدد نزلاء مؤسسات إعادة التأهيل و التربية المسجلين على المستوى الوطني خلال الموسم 2017 /2018 في مجال التعليم العام وفروع التكوين المهني و الحرفي بلغ ما يفوق 82 ألف مسجل و ذلك في إطار تنمية وترقية برامج إعادة التربية و الإدماج على مستوى هذه المؤسسات. و قال فليون بمناسبة إحياء ليلة القدر على مستوى مؤسسة إعادة التربية و التأهيل بالحراش أين تم إجراء نهائيات المسابقة الوطنية لحفظ و تجويد القرآن الكريم والأحاديث النبوية وكذا الشعر والقصة القصيرة و مطالعة أكبر عدد من الكتب التي شارك فيها عدد من المحبوسين المنحدرين من مختلف المؤسسات العقابية أنه قد بلغ عدد النزلاء المسجلين في مجال التعليم العام خلال هذا الموسم ما يعادل 42937 مسجل فيما بلغ عدد المسجلين في فروع التكوين المهني و الحرفي خلال ذات الموسم 39992 مسجل مما يجعل العدد الاجمالي لهؤلاء النزلاء 82929 مسجل. و أضاف في ذات الإطار أن «عدد المسجلين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا خلال الموسم2017/ 2018 قد بلغ ما يعادل 4391 مسجل في حين بلغ عدد المسجلين لاجتياز شهادة التعليم المتوسط لذات الموسم ما يعادل 4698 مسجل، كما بلغ عدد المحبوسين في أقسام حفظ القرآن الكريم لغاية شهر أفريل 8281 مسجل. و قال السيد فليون أن مثل هذه المسابقات الفكرية و الدينية و الثقافية التي يتم تنظيمها على مستوى المؤسسات العقابية لفائدة المحبوسين في مجالات التعليم العام و التكوين المهني و الحرفي و كذا النشاطات الرياضية و الثقافية و التربوية و مسابقات في حفظ و ترتيل القرآن الكريم ستمكن المحبوسين من الحصول على شهادات و مهارات تساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم. و لفت ان مثل هذه المسابقات التي لاقت إقبالا كبيرا من طرف نزلاء المؤسسات العقابية هي أحسن دليل على ما تقوم به هذه المؤسسات من جهود لرفع المستوى الفكري و التعليمي للنزلاء و هي كذلك أحسن وسيلة لإبعادهم عن الانحراف من خلال ادماجهم في أنشطة دينية و الثقافية . و بخصوص نتائج نهائيات المسابقة الوطنية لحفظ و تجويد القرآن الكريم التي شارك فيها سبعة نزلاء فقد فاز بالمرتبة الأولى نزيل من مؤسسة إعادة التربية و التأهيل لتيزي وزو فيما نالت المرتبة الأولى في مجال الشعر نزيلة من مؤسسة إعادة التربية و التأهيل لتيزي وزو كذلك. ق و