المجموعة الخامسة اليوم سا 19 : البرازيل – سويسرا راقصو "السامبا" يتطلعون لمداواة جراح 2014 يتطلع المنتخب البرازيلي إلى استغلال مباراته أمام سويسرا، المقررة اليوم على ملعب "روستوف أرينا" في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم 2018، في مداواة الجرح العميق المتمثل في الهزيمة المهينة، التي تعرض لها راقصو "السامبا» في المونديال الماضي. ولا تزال هزيمة المنتخب البرازيلي على أرضه أمام نظيره الألماني 1 7 في الدور قبل النهائي من نسخة 2014 هي الأسوأ لراقصي "السامبا» منذ الهزيمة الشهيرة والصادمة لمنتخب البرازيل على أرضه في مونديال 1950، عندما كان متقدما أمام أوروغواي 1 0، في المباراة الحاسمة للقب آنذاك، ثم نجح منتخب أوروغواي في قلب الموازين لصالحه بالفوز 2 1 ليتوج باللقب. ويخوض المنتخب البرازيلي مباراته أمام سويسرا اليوم في المجموعة الخامسة بتشكيلة أساسية مختلفة تماما عن التي خسرت أمام ألمانيا في بيلو هوريزونتي قبل أربعة أعوام، وهى الهزيمة التي أطاحت بالمدرب فيليبي سكولاري وأثارت الشكوك حول مكانة البرازيل في كرة القدم الحديثة في ظل غيابها أيضا عن منصة التتويج بالمونديال منذ عام 2002. وحل دونغا مكان سكولاري لكن العروض المتواضعة للمنتخب البرازيلي استمرت بعدها ليطيح الاتحاد البرازيلي بدونغا، ويعين تيتي الذي أعاد الفريق إلى المسار الصحيح من جديد. ولم تهتز شباك البرازيل بأي هدف منذ سبتمبر الماضي، وقد خفف المنتخب نسبيا من آلام الهزيمة في بيلو هوريزونتي، عبر الفوز على المنتخب الألماني 1 0 وديا في برلين في مارس الماضي. وبعد أن تغلب المنتخب البرازيلي على نظيره النمساوي 3 0، في آخر ودياته قبل المونديال، قال تيتي أنه واثق في قدرة فريقه على إنهاء فترة انتظار دامت 16 عاما لم تحصد خلالها البرازيل لقب كأس العالم، الأمر الذي يعد ليس مقبولا لدى البرازيليين المشهورين بشغفهم باللعبة. وقال تيتي في تصريحات للصحفيين: "التركيز والروح التنافسية لدى الفريق يستحقان الثناء، كما أنه يتمتع بنضج ذهني كبير»، وتابع: "لا أعرف حدودا لنيمار، فقدراته الفنية والإبداعية تثير الإعجاب، يتمتع بقدرة كبيرة على الحسم في الثلث الأخير من الملعب". ومن جانبه قال نيمار، الذي استعاد لياقته: "يجب أن تتمتع بالثقة، وأن تحلم.. يمكنك التحدث، فأنت برازيلي ويمكن أن تحلم، سنحلم أكثر وأكثر، فالأحلام ليست محظورة." أما المنتخب السويسري، فلن يخوض المباراة فاقدا للأمل، خاصة في ظل الثقة، التي اكتسبها بالفوز الكبير على منتخب بنما 6 0، وتعادله مع إسبانيا في آخر مباراتين وديتين له قبل المونديال، كما أنه لم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 17 مباراة له، ولكن الهدف الأكثر واقعية بالنسبة للمنتخب السويسري يتمثل في حصد النقاط في مباراتيه التاليتين بالمجموعة أمام منتخبي كوستاريكا وصربيا. عودة نايمار الحدث الأبرز في اليوم الرابع تشهد منافسات اليوم الرابع، من كأس العالم المقامة حاليا بروسيا، عودة النجم البرازيلي نيمار بعد تعافيه من الإصابة بكسر في القدم، ليقود منتخب بلاده في مواجهة نظيره السويسري بأولى مباريات الفريقين في المجموعة الخامسة بالمونديال، والمقررة على ملعب «روستوف أرينا». وبعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة التي تعرض لها في فيفري الماضي، يعود نيمار نجم باريس سان جيرمان الفرنسي إلى المشاركات الرسمية من جديد، حيث يقود المنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في تاريخ التتويج بالمونديال برصيد خمسة ألقاب، والغائب عن منصة التتويج بالبطولة منذ عام 2002. وكان نيمار، قد شارك ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في مونديال 2014 بالبرازيل، ولكنه غاب عن المباراة التي انتهت بهزيمة قاسية للبرازيل أمام ألمانيا 1 7 في الدور قبل لنهائي في بيلو هوريزونتي، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة كولومبيا، بعد تدخل خشن من خوان زونيغا. المجموعة الثالثة : فرنسا ( 2) - أستراليا (1) الديكة يصدمون عشاقهم ! فاز أمس، منتخب فرنسا على أستراليا بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما بملعب «كازان أرينا»، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا. وجاء هدفا منتخب فرنسا عن طريق أنطوان غريزمان وبول بوغبا في الدقيقتين 58 و81 على التوالي، بينما جاء هدف منتخب أستراليا الوحيد عن طريق ميلي جديناك في الدقيقة 62 من عمر المباراة. واستعان الحكم أندريس كونها من أوروغواى بتقنية الفيديو، لاحتساب ركلة الجزاء التي سجل منها أنطوان غريزمان هدف منتخب فرنسا الأول، حيث يتم استخدام «تقنية الفيديو» في بطولة كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ. ونجح منتخب فرنسا في تكريس عقدة منتخب أستراليا، الذي فشل في تحقيق الفوز بالمباراة الافتتاحية للنسخة الثالثة على التوالي، بعدما سبق وأن خسر مباراتيه الافتتاحيتين بنسختي 2010 و2014 في جنوب أفريقيا والبرازيل. ودخل اللاعب كيليان مبابى، لاعب باريس سان جيرمان، تاريخ كرة القدم الفرنسية بمشاركته مع منتخب بلاده، أمام نظيره الأسترالى، وبات مبابي أصغر لاعب يمثل منتخب فرنسا في بطولة كأس العالم بعمر 19 عاما و178 يوما، وحطم لاعب باريس سان جيرمان رقم برونى بيلى، الذي شارك في مونديال إسبانيا عام 1982. ويعد جيديناك هو أول لاعب يسجل هدفين لمنتخب أستراليا من ركلة الجزاء في بطولة كأس العالم، كما رفع رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلى 18 هدفا، بينما سجل غريزمان أول هدف له مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا. جدير بالذكر أن أشبال المدرب ديدي ديشان لم يظهروا بالمستوى المطلوب، وصدموا عشاقهم، الأمر الذي جعلهم يتعرضون لكثير من الانتقادات. فرنسا تعادل رقم ألمانيا في ضربات الجزاء حقق المنتخب الفرنسي رقما مميزا، خلال مباراته مع نظيره الأسترالي، ضمن الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات، لبطولة كأس العالم 2018. وحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن فرنسا عادلت رقم ألمانيا في عدد ركلات الجزاء المحتسبة لصالحها في تاريخ مشاركاتها في منافسة كأس العالم، برصيد 11 ركلة، خلف إسبانيا صاحبة الصدارة ب15. وكان أنطوان غريزمان سجل هدف فرنسا الأول في هذا المونديال من ضربة جزاء في الدقيقة «58» قبل أن يعادل ميلي جيديناك النتيحة لأستراليا في الدقيقة «62» من ركلة جزاء أيضا. تشكيلة ديشان الأصغر سنا في تاريخ فرنسا يملك المنتخب الفرنسي مجموعة رائعة من المواهب الشابة، التي جعلته ضمن المرشحين للفوز ببطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليا في روسيا، وتقول شبكة "أوبتا" للإحصائيات، أن تشكيلة المنتخب الفرنسي أمس ضد أستراليا في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة لمونديال روسيا، متوسط عمرها 24 سنة و6 أشهر، وهي الأصغر للديوك في مباراة افتتاحية بكأس العالم منذ 1930، عندما لعب الفريق بتشكيلة عمرها 23 عاما و11 شهرا ضد المكسيك، وتتواجد فرنسا في المجموعة الثالثة مع بيرو والدنمارك وأستراليا. ميسي وراء طريقة احتفاله الجديدة رونالدو يكتب التاريخ بثلاثية في مرمى "لاروخا" انفجر البرتغالي كريستيانو رونالدو، في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، في مواجهة إسبانيا، وسجل ثلاثة أهداف في مرمى الحارس دافيد دي خيا. ففي الدقيقة 88 من مجريات اللقاء، وقف البرتغالي لتسديد مخالفة مباشرة، واستطاع أن يسكنها شباك الحارس دي خيا، ليكون الهدف الثالث له في المباراة، وعادل رونالدو بهذا الهدف، نتيجة المباراة، لتصبح 3-3، وكان اللاعب هو من افتتح أهداف المباراة من ضربة جزاء، ثم سجل الثاني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ثم سجل الثالث من ضربة حرة مباشرة، وقالت شبكة «أوبتا» للإحصائيات، أن رونالدو بات ثالث لاعب برتغالي يسجل «هاتريك» في كأس العالم، حيث سبقه لهذا الانجاز أوزيبيو 1966، وباوليتا 2002، وأشارت الشبكة أيضا، إلى أن هذا «الهاتريك» هو رقم 51 الذي يسجله البرتغالي في مسيرته الاحترافية مع الأندية التي لعب لها، والمنتخب البرتغالي، كما أن هذا «الهاتريك» هو رقم 51 في تاريخ كؤوس العالم. كشفت تقارير صحفية سر احتفال البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تسجيله الهدف الأول لمنتخب بلاده في مرمى إسبانيا، في المباراة التي جمعت المنتخبين أمس الأول، ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وأكدت شبكة «ESPN" أن سر احتفال رونالدو، بالإشارة على ذقنه، هو توجيه رسالة للجميع بأنه الأفضل في التاريخ وليس الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، وأوضحت أن ميسي ظهر في الفترة الأخيرة في حملة إعلانات بصورة بجانب ماعز، في إشارة إلى أنه أفضل لاعب في كل الأوقات. وكلمة ماعز باللغة الإنجليزية "GOAT «تعتبر اختصارا لجملة الأفضل على الإطلاق، وسجل رونالدو ثلاثة أهداف في المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. كريستيانو رونالدو ثلاثيتي تاريخية وسنقهر المغرب قال كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال، أن التعادل مع إسبانيا مجرد بداية لمنتخب بلاده في كأس العالم، وأضاف في تصريحات أبرزتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «الآن علينا التفكير في المباراة القادمة أمام المغرب، ستكون مواجهة صعبة للغاية، ونسعى للتطور والتأهل للدور الثاني». وتابع: «أعلم أن المهمة ليست سهلة، ولكن علينا التركيز في كل مباراة، لسنا مرشحين للفوز باللقب، ولكننا إحدى المنتخبات الكبيرة وسنبذل أقصى ما في وسعنا". وأشار "الدون" إلى أن تألقه أمام إسبانيا هو نتاج العمل الجاد لسنوات طويلة، مضيفا: "الجماهير تثق بي، وأنا أجتهد من أجل بلدي". وختم نجم ريال مدريد: «فعلنا كل شيء من أجل الفوز على إسبانيا، تقدمنا مرتين، ثم تقدموا في الشوط الثاني، وقاتلنا حتى أدركنا التعادل، أعتقد أن النتيجة عادلة، إسبانيا تفوقت في الاستحواذ، إلا أنها كانت مواجهة مثيرة، ولاعبو البرتغال ضحوا للنهاية، إنها أول مباراة لنا أمام أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب». راموس يتضامن مع دي خيا بعث قائد المنتخب الإسباني سيرجيو راموس، برسالة قوية لزميله في «لاروخا» دافيد دي خيا، الذي ارتكب خطأ ساذجا في الهدف الثاني للبرتغال أمس الأول، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم، ونشر راموس عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة له رفقة دي خيا، وكتب: «لا يتعلق الأمر بالفشل أبدا، ولكنه يتعلق بعدم الاستسلام، ودائما ستكون في فريقي، دافيد، عاشت إسبانيا». وتعرض دي خيا لانتقادات لاذعة، بعدما فشل في التصدي لتسديدة عادية من كريستيانو رونالدو، مهديا البرتغال الهدف الثاني، قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة. المجموعة السادسة اليوم سا 16 : ألمانيا – المكسيك «المانشافت" يستهلون حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة المكسيك تدرك ألمانيا ضرورة الارتقاء بمستوى عروضها عندما تبدأ مشوارها للدفاع عن لقب كأس العالم، أمام المكسيك اليوم، وذلك إذا ما أرادت ترسيخ مكانتها كمرشحة للفوز باللقب. وخاضت ألمانيا مشوارا مثاليا في التصفيات، فازت خلاله في كافة المباريات العشر، وتلقت شباكها أربعة أهداف فقط، خلال تلك المسيرة، إضافة لحصدها لقب كأس القارات العام الماضي، لكن مستواها الذي قدمته مؤخرا يعد بعيدا عن الأداء الذي يؤهل للفوز بكأس العالم. وقال توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014 : "ندرك أننا بحاجة لتحسين مستوانا، امتلاكك الرغبة المطلقة سيكون العامل الحاسم، ويجب علينا جميعا أن نكون في قمة ثقتنا بأنفسنا". وحقق فريق المدرب يواكيم لوف، انتصارا واحدا في آخر 6 مباريات دولية، وكان بالفوز الباهت 2-1 على السعودية، في مباراة ودية الأسبوع الماضي، وحافظ الفريق على شباكه نظيفة في مباراة واحدة وتأثرت استعدادات ألمانيا أيضا بحالة الغضب، التي ثارت في البلاد بسبب صور لثنائي خط الوسط إيلكاي غندوغان ومسعود أوزيل التقطت لهما مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان لزاما على هذا الثنائي الذي يعود لأصول تركية، التعامل مع صافرات الاستهجان والهتافات في المباريات الأخيرة، ولم تخف حدة هذه الأمور رغم وصولهما إلى روسيا، ولكن وبالنظر للسجل الرائع والقياسي لألمانيا في البطولة، وبلوغها الدور قبل النهائي للبطولة على الأقل في كل نسخة من النسخ الأربع الأخيرة، فإن القليلين هم من سيراهنون ضد عدم جاهزيتهم قبل لقاء اليوم، خاصة عقب فوز ألمانيا الساحق على المكسيك 4-1 في كأس القارات العام الماضي. ويجب على المكسيك أن تتعامل مع الفضيحة التي وقعت بعد إقامة 8 لاعبين لحفل في وقت متأخر من الليل، عقب مباراة ودية أمام اسكتلندا، في وقت سابق هذا الشهر، بينما ساند الاتحاد المحلي اللاعبين بكل قوة، وسيحتاج المنتخب المكسيكي، والذي بلغ دور السادس عشر في آخر 6 مشاركات له في كأس العالم، لكي يكون أكثر سرعة في الهجمات المرتدة، إذا ما أراد الانقضاض على منافسه على نحو مفاجئ كما فعلت منتخبات أخرى على نحو ناجح في الآونة الأخيرة بما في ذلك السعودية. وربما لا يكون خافيير هرنانديز، كبير هدافي المنتخب المكسيكي، عنصرا أساسيا دائما في الوقت الحالي، لكن سرعته ستصب في مصلحة فريق المدرب خوان كارلوس أوسوريو. ولم يكشف مدرب المكسيك عن خططه، ولم يفصح سوى عن القليل بشأن ما يخطط له لمواجهة ألمانيا، وذلك خلال المباريات الاستعدادية التي خاضها قبل البطولة. وفازت المكسيك مرة واحدة ضمن 11 مباراة أمام ألمانيا، وتعود إلى عام 1985. المجموعة الخامسة اليوم سا 13 : كوستاريكا – صربيا حلم كوستاريكا يصطدم بشراسة صربيا يأمل المنتخب الكوستاريكي، بعد النتائج المتواضعة في المباريات الودية الأخيرة، في استعادة المستويات التي قادته لدور الثمانية في كأس العالم 2014 بالبرازيل، عندما يستهل مشواره في مونديال روسيا اليوم بلقاء نظيره الصربي على ملعب «كوسموس أرينا» بمدينة سامارا الروسية. وكان المنتخب الكوستاريكي قد حقق انطلاقة قوية في مونديال البرازيل ووصل إلى دور الثمانية، قبل أن يخرج بضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره الهولندي، والآن يتطلع إلى استعادة تلك المستويات، آملا في قطع مشوار طويل بالمونديال الروسي. ويتنافس المنتخب الكوستاريكي، الذي يشارك في المونديال للمرة الخامسة، ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم معه منتخبات صربيا والبرازيل وسويسرا. ورغم تأهل كوستاريكا للنسخة الحالية من المونديال دون عناء، يواجه المدرب أوسكار راميريز انتقادات حادة، إثر تواضع نتائج كوستاريكا في مبارياتها الودية الأخيرة. وحرص راميريز على جلب اللاعبين ذوي الخبرة في الكرة الأوروبية، ومنهم القائد براين رويز لاعب سبورتينغ لشبونة وكايلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد وجول كامبل مهاجم أرسنال والمعار إلى ريال بيتيس، وسيلسو بورجيس لاعب خط وسط ديبورتيفو لاكورونا، ولكنه يفتقد جهود رونالد ماتاريتا بسبب الإصابة، حيث استبعد الجمعة من قائمة الفريق، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه المدير الفني ضغوطا كبيرة في ظل التشكيك في مدى استعداد الفريق للمونديال، مع غياب رويز عن مستواه في الفترة الأخيرة وعودة بولانوس المتأخرة من الإصابة. وشكل اللاعبان ركيزتين أساسيتين بالمنتخب الكوستاريكي في فترات سابقة، ولكن المخاوف تحوم لدى الجماهير بشأن احتمالية هشاشة الفريق وضعفه في الجانب الهجومي، وذلك قبل منافسات المجموعة التي تضم البرازيل صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالمونديال وسويسرا التي يتوقع لها الكثيرون أن تكون بمثابة "الحصان الأسود". ورغم تلك الشكوك، لم يبد راميريز انزعاجا كبيرا، وقال عقب الهزيمة أمام بلجيكا في بروكسل أن نتائج المباراتين الأخيرتين ستكون ضمن حساباته في فترة الاستعداد للمونديال، وقال راميريز :»لقد فكرت في تلك الأمور جيدا، سنلعب أمام أفضل المنتخبات، وأمام صربيا، علينا أن نعرف كيفية التعامل مع الضغوط». أما المنتخب الصربي، فيشهد مزيجا بين عناصر الخبرة والشباب تحت قيادة المدرب ملادن كرستاييتش، ويضم عناصر بارزة في أقوى مسابقات الدوري بأوروبا، أمثال ألكسندر كولاروف لاعب روما ونيمانيا ماتيتش لاعب مانشستر يونايتد. وحاول حارس المرمى المخضرم فلاديمير ستويكوفيتش، الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة، التخفيف من الضغوط على زملائه بالمنتخب الصربي قبل مباراة اليوم، وقال ستويكوفيتش في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) :»المباراة لا تشكل قضية حياة أو موت، أمامنا ثلاث مباريات مدة كل منها 90 دقيقة، وكوستاريكا مجرد منافس قوي.. علينا التحلي بالذكاء وألا نستنفد أسلحتنا». أول هدف مونديالي لإيسلندا كان الهدف الذي سجله الأيسلندي ألفريد فينبوغاسون في مرمى المنتخب الأرجنتيني، أبرز حدث في اليوم الثالث، وتمكن فينبوغاسون من تسجيل هدف عدل به منتخب بلاده النتيجة أمام نظيره الأرجنتيني، في المباراة التي تجمعهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، لينزع بذلك صفة شرفية تمثلت في كونه صاحب أول هدف مونديالي في تاريخ هذا البلد الصغير. ماسكيرانو يحطم رقم زانيتي دخل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، تاريخ منتخب بلاده الأرجنتين، وذلك بعد مشاركته أمام أيسلندا، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وشارك ماسكيرانو في المباراة رقم 144 له في مسيرته رفقة منتخب التانغو، ليصبح أكثر لاعبي الأرجنتين مشاركة في المباريات الدولية. وحطم ماسكيرانو رقم الأسطورة خافيير زانيتي، لاعب إنتر السابق، الذي لعب 143 مباراة بقميص المنتخب الأرجنتيني. العرب بأحذية من قطن في بداية المونديال خيبت المنتخبات العربية المشاركة في مونديال روسيا 2018، آمال جماهيرها العريضة، عندما خسرت خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات، في حين تبقى الآمال معلقة على المنتخب التونسي، الذي سيخوض أولى مبارياته غدا الاثنين المقبل أمام إنجلترا. وحققت المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا، رقمًا قياسيا سلبيا، لم يتحقق في تاريخ المونديال. وأصبحت نسخة 2018، هي النسخة الأولى التي شهدت مشاركة ثلاث منتخبات عربية في أول ثلاث مواجهات من المونديال، وانتهت بالهزيمة. وافتتح المنتخب السعودي المونديال بهزيمة ثقيلة أمام روسيا بخماسية نظيفة، بينما جمعت ثاني مواجهات المونديال بين منتخبي مصر والأوروغواي وانتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، وجاءت المباراة الثالثة من المونديال بين منتخبي المغرب وإيران وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف. المساكني يلتحق ببعثة نسور قرطاج التحق أمس، اللاعب يوسف المساكني، ببعثة منتخب تونس المتجهة إلى مدينة فولغوغراد، حيث ستخوض مباراتها الأولى في مونديال روسيا. ووصل المساكني إلى العاصمة الروسية موسكو، قادما من الدوحة. ويستهل نسور قرطاج مشوارهم في كأس العالم بمواجهة منتخب إنجلترا، غدا الإثنين. وقال المساكني: «حرصت على أن ألتحق بالمنتخب في موسكو وأعيش مع زملائي أجواء المونديال.. أتحسّر أنني لن ألعب المونديال، لكن تلك مشيئة الله.. أنا هنا من أجل دعم زملائي». وأردف: «كنت معهم في التصفيات وفرحنا معا بالتأهل، واليوم أنا سأكون بعيدا عن المشاركة، لكن سأكون قريبا منهم بالمدرجات، وأساندهم وأشجعهم». وحول حظوظ منتخب تونس في المونديال، قال: «لدينا منتخب قوي جدا يمتلك إمكانات تؤهله لفرض سيطرته في هذا الحدث العالمي. لديّ ثقة كبيرة في زملائي وأنا واثق من أنهم سيقدمون مردودا طيبا، ويحققوا نتائج إيجابية انطلاقا من لقاء إنجلترا». المغربي أمرابط يضيع مواجهة البرتغال قال طبيب منتخب المغرب، أن الحالة الصحية للاعب نور الدين أمرابط جيدة، بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس، في مباراة إيران، حيث فقد الوعي وتم استبداله، بشقيقه سفيان أمرابط. وتابع طبيب الأسود في تصريح لموقع الاتحاد المغربي لكرة القدم: «بعد تدخل الجهاز الطبي داخل الملعب، تبين أن أمرابط، أصيب بارتجاج في المخ، بسبب اصطدام رأسه بأحد لاعبي المنتخب الإيراني»، وأضاف أنه تم نقل أمرابط لأحد مستشفيات سان بطرسبورغ، وأجري له الفحص الطبي، وأكمل: «نتائج الفحص كانت جيدة، وإصابته لا تدعو إلى القلق، ولكنه سيكون مضطرا للخلود للراحة لمدة أسبوع». ويواجه المغرب منتخب البرتغال يوم 20 جوان الجاري، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية، وبالتالي فإن أمرابط سيغيب عن تلك المواجهة بحسب تصريحات طبيب المنتخب.