ربط 1400 نسمة بالماء في سيدي خننو وقيقاية بميلة حث والي ميلة، أمس الأربعاء، القائمين على قطاع الري بالولاية على ضرورة الإسراع في تحويل مهمة تسيير هذه الشبكات و المنشآت من البلديات لمؤسسة الجزائرية للمياه. الوالي و على هامش تدشينه لشبكة توزيع مياه الشرب و وضعها في الخدمة لفائدة تجمعي سيدي خننو و قيقاية ببلدية ميلة، في إطار الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب، أوضح في تصريح صحفي، بأن هناك 20 بلدية لاتزال تسيّر شبكات توزيع مياه الشرب الخاصة بها. و ينتظر خلال السنة الجارية، تحويل المهمة من خمس بلديات نحو مؤسسة الجزائرية للمياه، مشيرا للاتفاق الحاصل بين وزارتي الداخلية و الجماعات المحلية و الموارد المائية، في ظل عجز البلديات عن التسيير القاضي بمنح إعانة مالية تقدر ب 10 مليار سنتم لمؤسسة الجزائرية للمياه عن كل تحويل، لتمكين هذه الأخيرة من ضمان الإشراف على تسيير قطاع الري بالبلدية المعنية. المشروع المدشن يدخل ضمن برنامج ولائي يخص انجاز و توسيع شبكات توزيع مياه الشرب عبر 18 بلدية بمجموع 38 تجمعا سكنيا مقسما عبر عدة حصص، و تقدر القيمة المالية لحصة سيدي خننو و قيقاية اللتين يقطن بهما حوالي 1400 ساكن ب 2,6 مليار سنتم، حيث تم مد 15 كيلومترا من القنوات و خزان مائي يتسع ل 100 متر مكعب من الماء لفائدة السكان. أما بمنطقة النشاط، فقد أشرف الوالي على وضع مشروع المحرقة البلدية في الخدمة، و الموجهة للتكفل ببقايا و فضلات المذبح البلدي المحاذي، كما وضع حجر الأساس لمشروع حظيرة خاصة بالولاية بمنطقة النشاطات بطريق زغاية، يتربع على مساحة 6260 مترا مربعا و برخصة برنامج تقدر ب 4,2 مليار سنتيم، على أن يستلم بعد سنتين و نصف من انطلاق الأشغال. كما وضع المسؤول حجر الأساس لمشروع انجاز الشطر الأول من أشغال التهيئة لحي الخربة، الذي يقطنه أكثر من 15 ألف نسمة و البداية كانت، أمس، بالجزء العلوي الذي يكلف 2,1 مليار سنتم .