تأخر في ربط ست بلديات من سد بوسيابة كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب، عن وضع برنامج محكم من أجل تدارك التأخر الحاصل في ربط ست بلديات شرقية بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد بوسيابة بالميلية شرق جيجل. و ذكر الوزير في رده عن السؤال الكتابي الموجه من البرلماني عراضة إيمان، أن كافة الترتيبات و التعليمات قد قدمت من أجل تدارك التأخر الحاصل في تحويل المياه انطلاقا من السد باتجاه ست بلديات و المتمثلة في بلدية الميلية، أولاد يحي خدروش، سطارة، غبالة، سيدي معروف، أولاد رابح، حيث أوضح الوزير بأن نسبة الأشغال قد بلغت 42 بالمائة، و من المنتظر أن يسمح المشروع بتوفير 60 ألف مكعب. و ذكر الوزير في الشق المتعلق بالإجابة عن تموين بلديات انطلاقا من سد تابلوط، أن كافة الضمانات قد قدمت من أجل تدعيم تزويد المواطنين القاطنين عبر خمس بلديات مجاورة للسد بالمياه، حيث انتهت أشغال السد سنة 2016، و هي منشأة ذات قدرات تخزين تقارب 295 مليون متر مكعب، كما يتم في الوقت الراهن العمل على إنهاء أشغال النفق الرابط بين سد إيراقن و سد تبلوط، إذ من المنتظر أن يتم الشروع في ملئ السد شهر أوت المقبل. و قال المسؤول في فحوى الوثيقة التي تحصلت عليها النصر، بأنه تم العمل ضمن المرحلة الأولى على إنجاز أشغال إعادة الاعتبار و تدعيم الشبكات عبر خمس بلديات، قصد توفير المورد المائي انطلاقا من المياه الجوفية، و استغلال محطة معالجة المياه الصالحة للشرب الواقعة بسد العقرم. و يأتي رد الوزير في وقت طالب العشرات من المواطنين السلطات المحلية، بضرورة تدعيمهم بالمياه في موسم الاصطياف، عن طريق استعمال الصهاريج التي تجوب المناطق النائية التي يتم تزويدها عن طريق الينابيع المائية.و ذكر متحدثون عبر عدة بلديات جبلية على غرار بوسيف أولاد عسكر، تاكسنة، جيملة، بن ياجيس، إيراقن سويسي، بوراوي بلهادف، العنصر، الميلية، الشقفة، الشحنة، برج الطهر، أن أهم مشكل يطرح في الوقت الحالي، هو ضعف التزويد بالمياه خلال موسم الاصطياف.