حدد أول أمس، خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نهاية شهر جويلية وبداية أوت الداخل، موعدا للإعلان عن اسم الناخب الوطني الذي يتولى العارضة الفنية للخضر، خلفا لمسؤول الطاقم السابق رابح ماجر، مشيرا أن المفاوضات جد متقدمة مع مدربين من المدرسة الأوروبية . وعلى هامش توقيعه لاتفاقية بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومديرية الشباب والرياضة لولاية عين الدفلى، لاستغلال المركب الرياضي بخميس مليانة، كشف خير الدين زطشي أن المفاوضات جد متقدمة مع مدربين أوروبيين، ملمحا أن الأسماء المتداولة في الصحافة الجزائرية لها نصيب كبير من الصحة، دون ذكر أي اسم رغم إلحاح الصحافيين، للكشف عن هوية الناخب الوطني، مؤكدا أن ذلك من حق الجمهور الرياضي الذي يتابع كما قال كل صغيرة وكبيرة عن منتخبه، محددا نهاية شهر جويلية وبداية أوت الداخل كموعد للإعلان عن إسم الناخب الوطني الذي يتولى العارضة الفنية للخضر وسيشرع بداية من شهر سبتمبر في العمل تحضيرا للمنافسات الإفريقية، لتحضير مواجهة غامبيا. خير الدين زطشي، الذي كان مرفوقا بالمدير الفني رابح سعدان إلى جانب إطارات من الاتحادية، على غرار حكيم مدان، أثنى على الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة، بالموافقة على منح المركب الرياضي بخميس مليانة، للفاف ضمن عقد يمتد إلى 3 سنوات، الأمر الذي يساهم في رفع الضغط المسجل، على مركز التدريب بسيدي موسى إذ يختصر من الآن - كما قال زطشي - ، دور هذا الأخير في استقبال المنتخب الوطني، أما مركب عين الدفلى يتولى ضمان تربصات واللقاءات والدورات التكوينية للفئات الصغرى اقل من 17 سنة، ويدخل ذلك في سياق البرنامج المسطر من قبل الاتحادية الهادف لانتقاء المواهب والكفاءات من مختلف المدارس والأكاديميات الكروية. ويأمل رئيس الفاف، أن تستفيد الاتحادية، من مثل هذه المنشآت الكبرى التي تتوفر على جميع المرافق الضرورية من بينها وحدة للاسترجاع واللياقة البدنية فضلا عن مرافق للإطعام والإيواء، في انتظار استلام مركز للتدريب بتلمسان.