الدلافين تسبح عكس التيار والكرة في مرمى السلطات المحلية دق صالح بن النية رئيس لجنة الترشيحات في وفاق القل ناقوس الخطر إزاء الوضع الخطير، الذي آل إليه الوفاق، في ظل العزوف المتواصل عن تحمل المسؤولية من أي جهة كانت وعدم وجود أي مترشح لرئاسة النادي، حيث أفرزت الجمعية العامة الانتخابية لأول أمس، والتي جرت للمرة الثانية عدم وجود أي ملف للترشح، و الأدهى من كل ذلك حضور 3 أعضاء من أعضاء الجمعية العامة فقط، في مشهد يكشف عمق الأزمة التي وصل إليها واحد من أعرق النوادي في شرق الجزائر. ما هي إفرازات الجمعية العامة الانتخابية التي كلفتكم بالتحضير لها؟ وفاق القل يسير نحو المجهول، في ظل سياسة اللامبالاة المنتهجة من قبل أعضاء الجمعية العامة واللاعبين القدماء، وعدم اهتمام السلطات المحلية بالنادي، وهو الوضع الذي يضع الدلافين على حافة الانسحاب من البطولة، في حالة عدم الإسراع والتدخل من قبل رئيس البلدية لتعيين «ديركتوار» لتسيير الفريق والدخول مباشرة في التحضيرات للموسم القادم. لكن سبق لرئيس البلدية أن دعا إلى مبادرة للم الشمل ودعا اللاعبين القدماء بتعيين رئيس ومكتب تسيير جديد يتم انتخابه في الجمعية العامة التي أشرفتم عليها، ما رأيك ؟ يبدو أن مبادرة «المير» سقطت في الماء ولم تلق رد فعل إيجابي، والدليل أن الجمعية العامة الانتخابية بعد تأجيلها في المرة الأولى، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية الحاضرين، حيث حضر 5 أعضاء من أصل 22، وفي المرة الثانية حضر 3 أعضاء فقط في غياب أي مترشح، وهذا أكبر دليل عدم اهتمام الجميع لا بالفريق ولا بنداء «المير» . وأي مصير ينتظر الدلافين في ظل الوضع القائم حسب رأيكم؟ مهمتي على رأس لجنة التشريحات انتهت مباشرة بعد عقد الجمعية الانتخابية، ويبقى لي فقط إعداد تقرير مفصل وإرساله إلى مديرية الشباب والرياضة وبلدية القل، وهما المسؤولان عن تعيين لجنة تسير مؤقتة لإنقاذ النادي، وفي حالة عدم الإسراع في تعيين «الديكتوار»، فان الانسحاب العام يهدد الفريق، وهذا ما لا أتمناه. بماذا تريد أن تختم الحوار؟ أوجه نداء استغاثة للجميع وأقول بأن وفاق القل النادي العريق مهدد بالزوال، وهو في حاجة لانقاذه .