عاد الحارس منير بن مدور أول أمس، إلى صفوف جمعية الخروب، بعد اتفاقه مع الرئيس معمر ذيب، ليحسم بذلك في إشكالية حراسة المرمى التي كانت قد طفت على السطح، على اعتبار أن هذا الحارس له خبرة في الميادين، وسبق له حراسة عرين «لايسكا» قبل موسمين، لكنه خاض الموسم الماضي تجربة مع شبيبة بجاية في الرابطة المحترفة الثانية. بالموازاة مع ذلك، فقد قررت إدارة الجمعية الاستغناء عن خدمات الحارس عريبي، لأن التعداد الحالي يضم 3 حراس، بترسيم عودة بن مدور، وهذا في وجود بولصنام وحمايزية، ولو أن الرئيس ذيب حاول اقناعه بمواصلة التدرب مع الفريق، لكن دون استخراج اجازة رسمية طيلة الموسم، لأن عريبي يفتقر للخبرة الكافية، وحضوره الموسم المنصرم كأساسي، كان في مقابلتين فقط ضد وفاق القل والمخادمة، في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن إمكانية غلق القائمة بلاعب من الخروب، حيث يبقى اسم بوصافر الأكثر تداولا في محيط اللجنة المسيرة، في انتظار اتضاح الرؤية في غضون الساعات القاليلة القادمة. على صعيد أخر، تدعم الطاقم الفني للفريق بمدرب الحراس عبد الوهاب فرقاني، الذي سبق له العمل مع ترعي في «لايسكا» قبل موسمين، بعدما كان عادل بولخرفان من الأسماء المرشحة لتولي مهمة تدريب حراس «الخروبية». من جهة أخرى، تواصل التشكيلة تحضيراتها للموسم الجديد بجدية كبيرة، وبمشاركة غالبية التعداد، باستثناء كعبي، الذي كان قد أعفي من خوض مباراة تطبيقية أول أمس، بسبب إصابة خفيفة تعرض لها، في حين مازال الوافد الجديد نذير بن منصور خارج نطاق الخدمة، وإلتحاقه بالتشكيلة سيكون بعد عودتها من تربص تونس، لأن تشكيلة جمعية الخروب ستشد الرحال يوم 2 أوت القادم، إلى منطقة عين الدراهم لإجراء معسكر إعدادي مدته أسبوعين. بالموازاة مع ذلك، فقد قررت إدارة جمعية الخروب تعيين اللاعب السابق، الدراجي فوغالي على رأس لجنة الفئات الشبانية، وقد تم تحديد الثاني أوت الداخل، كموعد للشروع في الاختبارات الميدانية الانتقائية لفئتي الأشبال والأواسط.