إقالة 10 مدربين قبل انطلاق المنافسة والسلوكات "الهاوية" متواصلة غريب ما يحدث قبل بداية انطلاق منافسة الرابطة المحترفة الأولى والثانية، بسبب الإقالات والاستقالات المستمرة للمدربين، والأكثر من ذلك تسجيل فسخ التعاقد مع عشرات اللاعبين، من قبل الإدارات، رغم إمضائهم على عقود رسمية في التحويلات الصيفية، ويأتي هذا كله رغم أن المنافسة لم تنطلق بعد، وهو ما يكلف خزائن الفرق خسائر مالية كبيرة، دون وجود أي قوانين تمنع من حدوث مثل هذه التجاوزات. وأعلنت إدارة رائد القبة عن إقالة المدرب يونس افتيسان من منصبه، بالرغم من كون المعني لم يشرف بعد على الفريق في أي مباراة رسمية، في حين صنع نادي شباب بلوزداد الحدث، بعد تعاقده مع أربعة مدربين، قبل لعب لقاء الجولة الأولى من الموسم الجديد، ويتعلق الأمر بكل من عز الدين آيت جودي وليامين بوغرارة ثم توفيق روابح وأخيرا سي الطاهر الشريف الوزاني. ولا يختلف الوضع كثيرا من جانب اللاعبين، حيث ومثلا في نادي أهلي البرج، تم فسخ عقود أربعة لاعبين، ممن تم التعاقد معهم رسميا ثم تقديمهم لوسائل الإعلام، ويتعلق الأمر بكل من الحارس بوسدر والمدافع قمرود ووسطي الميدان بن عنيبة وآيت موهوب، وهو نفس الأمر بالنسبة لنادي دفاع تاجنانت الذي تعاقد مع الثلاثي النيجري يوسف أليو وهريدة محمد وعريبي عبد السلام ثم فسخ التعاقد معهم بطلب من الطاقم الفني، ونفس الحالة سجلناه في وضعية الحارس الدولي فوزي شاوشي الذي تعاقد رسميا مع شباب بلوزداد، ثم عاد ليطلب وثيقة التسريح للانضمام إلى صفوف أهلي البرج، ولم يشذ الصاعد الجديد جمعية عين مليلة عن القاعدة، بعد إعلانه في الساعات الماضية عن فسخ التعاقد مع المهاجم دريفل. ويعود سبب هذه «المهازل» لعدم وجود أي مشاورات بين الإدارات والمدربين حول أسماء المنتدبين، حيث دائما ما يتعمد الرؤساء إلى ضبط قائمة اللاعبين قبل التعاقد مع المدرب الرئيسي، وهو ما يطرح إشكالا بعدها أثناء التدريبات، عندما لا يقتنع المدربون بإمكانات بعض العناصر، ويشترطون على الأندية تسريحهم قبل نهاية فترة التحويلات الصيفية.