عيادة التوليد مريم بوعتورة بباتنة تستقبل 3 أضعاف طاقتها تستقبل عيادة التوليد الجهوية للأم والطفل الشهيدة مريم بوعتورة بباتنة، يوميا، ضعف طاقتها وإمكانياتها في توليد النساء الحوامل، حيث كشفت إحصائيات على هامش أبواب مفتوحة نظمتها العيادة، أمس، عن توليد ما يناهز مائة امرأة حامل في ظرف 24 ساعة، في حين أن طاقة العيادة لا تتجاوز توليد 25 امرأة حامل. وانطلقت، أمس، ببهو قاعة الاستقبال بالعيادة الجهوية مريم بوعتورة بباتنة، أبواب مفتوحة ستستمر إلى غاية بداية شهر سبتمبر، أوضحت خلالها المكلفة بالاتصال على مستوى العيادة، بأنه وعلى الرغم من تجاوز عدد النساء الحوامل اللواتي يقبلن للولادة بالعيادة، إلا أنه يتم التكفل بهن سواء تعلق الأمر بالولادات الطبيعية أو القيصرية، وأكدت المتحدثة تسجيل الضغط ناتج عن توافد الحوامل من مختلف البلديات وحتى الولايات المجاورة رغم تواجد عيادات للتوليد قريبة منهن. وأوضحت ذات المسؤولة، بأن الهدف من الأبواب المفتوحة التي نظمتها العيادة تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة، هو تحسيس الحوامل بالطرق التي يجب إتباعها عبر مختلف مراحل الحمل، خاصة ما تعلق بالدفتر الصحي الذي يتضمن المعلومات حول صحة الحامل و جنينها. مشيرة في هذا السياق إلى اصطدام مصالح العيادة في كثير من الحالات بعدم اهتمام النساء الحوامل بالدفتر الصحي الذي يتيح للأطباء بالعيادة معرفة وضعية المرأة. و قالت المكلفة بالاتصال، بأن الحملة التحسيسية ليست موجهة للنساء الحوامل فحسب و إنما للنساء المقبلات على الزواج أيضا، و أكدت على أن الهدف من الحملة هو تحسيس و توجيه الحوامل للطرق السليمة للاهتمام بصحتهن. و في نفس الوقت تخفيف الضغط عن العيادة التي باتت تعرف استقبال أضعاف طاقتها. و أوضح مصدر مسؤول بالعيادة، بأن التوافد الكبير للحوامل، حال دون توفير أسرة للنساء اللواتي أصبحن يفترشن الأرض لانتظار أدوارهن، خاصة بالنسبة للواتي يأتين من أماكن بعيدة عن عاصمة الولاية، مؤكدا على أنه و لدواعي إنسانية، لا يتم رفض دخولهن مصالح العيادة. يذكر أن مصالح الصحة بولاية باتنة، تعول على تخرج دفعة تتكون من أزيد من مائة قابلة في أفق 2019، لتغطية العجز في القابلات على مستوى عيادات التوليد، خاصة عيادة الأم و الطفل مريم بوعتورة، كما تعول السلطات العمومية على دخول العيادة الجهوية المنجزة ببريكة لتخفيف الضغط خاصة بالنسبة لبلديات الجهة الجنوبية.